كثير من ممن كتبوا قبل ذهاب الملك الى امريكيا كانوا يقولون غير ذلك ولقد سبق ان كتبت حضرتك في هذا السياق واكثر حتى انك من اكثر عرابيي المناطق الامنه وطلبنا منك الانتظار حتى زيارة الملك ولنرى النتائج .ليس غريبا ان تستبعده الان لكنك تضيف في اخر مقالك ما ينسف القناعات والاسس التي تحدث الملك عبدالله .ساطمئنك اخي ان الحرب والمحاولات التي قام بها الملك عبدالله كانت بتنسيق مع اوباما هي فعليه وكانت تهدف الى قلب قواعد الاشتباك واللعبه بالملف السوري ولكن بشكل يخدم السوريين ويخدم الملك واوباما ضد معسكر اقليمي مكون من قطر فقط واسرائيل وجزء من دوائر القرار الامريكي بمعنى ان الاردن يعرب للحل السياسي ولكن داخل القرار الامريكي وخير دليل انه حتى داخل اللوبي الصهيوني كان هناك اجتماعات تصب في مصلحة اقناع هذه الاطراف ان الحرب ليست في مصلحة اسرائيل وما تصريح نتنياهو بعدم اقدام الوزراء الاسرائليين بالتصريح في الملف الاسرائيلي الا دليل ان ثمارا قد نضجت في هذا الاتجاه.
ما تبقى اخي العزيز ان هناك زياارة اعلنت من قبل الروس لفلاديمير بوتين الى الاردن الشهر المقبل لمدة ساعه كتلك التي اعطيت الى الملك مع اوباما وفي الايام القادمه ستظهر نتائج زيارة الملك في ميدان الصراع في درعا خاصة مع انسجام ايراني مصري على التسويه لعزل قطر وشريكاتها بعدما بداء يتبلور اخراج مصر من الازمه واسرائيل .
أستاذ ماهر, مقال إنشائي كهذا ليس لمثلك فمن يقرأه يظن انه لرئيس تحرير "تشرين" السوريه او " الاخبار" المصريه " او "الفاتح" الليبيه.
لم يكن النظام بمنأى عن رياح الربيع العربي على الاطلاق، وكانت الولايات المتحدة بصدد الضغط عليه لاجراء اصلاحات دستورية تعيد السلطة إلى "الشعب"، وتعطي الفلسطينيين في الأردن والأردنيين من أصل فلسطيني تمثيلا واسعا في الحكومة والبرلمان والقضاء والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ولكن اندلاع الحرب في سوريا وتداعياتها المحتملة على إسرائيل، بالاضافة إلى تفاقم مشكلة اللاجئين دفعا الولايات المتحدة إلى تغيير موقفها من النظام لأنها باتت بأمس الحاجة لخدماته في هذا الملف الذي فرض نفسه بطبيعة الحال على القمة الأردنية الأميركية، ولكن هذا لا يعني بأي حال إن ملف الاصلاح والتوطين قد أغلق إنما هو مؤجل إلى ما بعد انتهاء الصراع في سوريا الذي لا يمكن لأحد حتى الآن التنبؤ بمآلاته.
على النظام أن لا يفرح كثيرا باشادة أوباما ب"الإصلاحات"، فالضغط باتجاهها على الطريقة الأميركية المتسقة مع المصالح الإسرائيلية ونخبة الفلسطينيين الفاسدة في الأردن والضفة الغربية قادم ولو بعد حين.
أخي فهد سوف اشير الى النقطة التالية فقط بمقالك : انت تناقض نفسك كثيرا بالمقال وخاصة في هذه النقطة: انت تقول:
كما تم التأكيد على ضرورة تنظيم المعارضة السورية وتوحيد مواقفها، والعمل المكثف مع الأطراف الوطنية المعتدلة وتأهيلها سياسيا وعسكريا إذا تطلب الأمر.
وفي نفس الوقت تقول:-
.لم يتناول الاجتماع من قريب أو بعيد الاقتراحات المتداولة بشأن إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، كما لم يجر الحديث عن تسليح المعارضة وتدريبها.
ارجوك وضح لي ذلك !!!
الى العزيز محمد الروسان تعليق ( 4 ) عدم التداول بشأن اقامة مناطق امنه داخل الاراضي السوريه قد انتهى بعد ان اعاد الجيش النظامي السوري سيطرته الكاملة على الحدود الموازيه مع اسرائيل منطقة الجولان والقنيطرة وشهدت قرية سما الاردنيه زخات من صواريخهم !! فلا جاجة لهاالان ، طبعا الذرية السخيفة لاقامة مناطق امنة لهم كانت بحجة حماية النازحين !!! فقلب اوباما , وبوتن مثل قلبك انت يبكي خمس مرات قي اليوم على كل من جرح او سقط شهيدا او شرد من الشعب العربي السوري .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .