1- اسلوب التخويف الممجوج لما يحدث في دول الجوار قد مله المتلقي , المفروض ان تتععظ "الانظمة" لما يحدث في هذه الدول و ليس الشعب , لان ما يحدث من عنف و عنف مضاد و بالتالي مبررات ثورة هو صنيعة انظمة لا صنيعة شعب
2- مفهوم "الدولة" غير مطبق في الدول العربية لانه اختزل في شخص النظام من قاعدة لويسية "انا الدولة و الدولة انا" لذا فهذه القنبلة الدخانية القائلة بالحرص على "الدولة" و ما هي الا حرص على النظام و منظومته الفاسدة قد كشفت و فسدت و اصبحت لا تغطي تمرير اي سياسة او منطق اعوج و حتى على مستوى خطابات شبيحة بشار المتخفين بزي الحرص على سوريا "الدولة" , فاذا اردت من الشعب الحرص على الدولة فيجب على الظام ان يعيد الدولة للشعب , فكيف تريد بشعب ان يحافظ على شئ لا يملكه ؟؟!!
لو فكرنا مليا في ما اصاب من حولنا من الدول الشقيقة او الصديقة لعرفنا قيمة الامن والامان فى بلدنا .لو بادرنايوما بزيارة قبور الشهداء الذين ةضحوا بارواحهم لاجل وطنخم لعرفنا قيمة التضحية الحقيقية ..لو مارسنا الخدمة العسكرية الشريفة فى ظل ظروف صعبة قاسية فاسترخصت فية الروح غى سبيل الواجب والمهمة لعرفنا قيمة التضحية للوطن...صور كثيرة ومواقف شتى وضمائر حية وايمان باللة كبير يعيش فى التضجية للوطن...
ياليت يا أستاذ نبيل أنه قلب الدولة على الوطن والمواطن مثل ما قلب المواطن على وطنه..كم طالب هذا المسكين أن تنظف دولته من الفاسدين وما أكثرهم وهم معروفون ويشارلهم بالبنان..فسيماهم في قصورهم ومالهم وجاههم والشعب يعرفهم فهم من أبنائه كانوا مجرد موظفين والآن اصبحوا فوق فوق.
ياريت دولتنا تجرؤ على فتح ملفات فساد
كلنا نعرفها وهي في غاية البساطة فقط تحتاج لشجاعة وجرأة من الدولة لفتحها
وهي كثيرة لكني أعطي مثال واحد فقط ولم
يهرب أبطالها (أمنيه )ياطويل العمر
الله يسلمك . كيف سرقت من جيب المواطن الأردني الملتعن والديه من الطفر 400
مليون في أقل من سنة..؟؟كيف ومن ولماذا
..كيف استخرجت رخصتها ومن رخصها ولماذا بيعت ب40 ضعف في أقل من سنة..؟؟
هذه بسيطة يا استاذ غيشان ليجيب واحد من الدولة على هذه الأسئلة والله غير نحبه ونحب الدولة .
هذا الكلام يتم توجيهه لم يملك القرار وليس الى الشعب الذي لا حول له ولا قوة .
فمعظم القرارات المصيرية يجري اتخاذها في غرف مغلقة دون علم من الشعب او حتى ممثليه واحيانا حكومته ..فكيف توجه كلامك لمن لا يملك القرار .
فمثلا الحرب الامريكية على العراق واحتلاله 2003 هل كان المواطن يعرف ان تصريحات مسؤولينا كانت كاذبة وهي ان الاردن لن يسمح لامريكا باستخدم ارضنا وسمائنا في العدوان على العراق .
والموقف من سوريا هل الشعب الاردني وافق على قدوم جيش امريكي للاردن للاستعداد لما يجري في سوريا .ط
وهل الشعب الاردني اقحم الوطن في ماساة ليبيا ..حيث ادعى وزير غايب فيلة اننا حررنا ليبيا .!
يا سادة يا كرام ان الاخوان المسلمون الذين يصرحون ليل نهار دون خجل او وجلبانهم سينتصرون بالاردن كما انتصرو بمصر وهذا ما صرح به حمزه منصور عاقدين العزم وباوامر من
قطر الديمقراطية أصبح لديها ورقة جديدة للضغط على الأردن من اجل التدخل بالوضع السوري والضغط على النظام السوري وذلك حسب الأسلوب القطري والعمل بكل حرية عبر البوابة الشمالية للأردن.
قطر هي الأداة الإعلامية والمالية التي يتم توجيهها من بعض الدول الكبرى لتحقيق أهدافها على أن لا تظهر هذه الدول بالصورة مباشره ,ويقتصر عملها فقط على إعطاء الأوامر لقطر في تنفيذ ما هو وارد بخطة العمل التي تجهز لها , بشرط أن تقوم قطر بالتنفيذ دون مناقشة , يقتصر دور قطر فقط على توجيه قناتها الإعلامية لخدمة خطة العمل وتقوم بتقديم الأموال للتنفيذ فقط , من الناحية الإعلامية فلديها بوق إعلامي عصري وحديث تتوفر به جميع شروط الهدم والدمار ومتوفر به أيضا خيرت الخبراء الإعلاميين من جميع أنحاء العالم الغربي.
لعبة قطر أصبحت مكشوفة ومع ذلك ما زالت تعيدها وتكررها لأنها أصبحت تلعب على المكشوف ودون اكتراث بأي من الدول العربية ودون الاكتراث من الرأي العام العربي هذا اذا كان له تأثير أو حتى وجود , فأصبح باستطاعتها شراء الذمم التي تطبل وتصفق لها!الان وليس غدا يجب وقف المتاسلمين وتحيدهم وان لزم الامر تسفير المارقين منهم وسجن المترزقين الباقين على تراب هذا الوطن!!
اسئل يا اخي انطباعات الغربيين عندما تزول عنهم صدمة الثقافة او الفلكلور كما يقولون لكي يسترسلو في الكلام من انطباعاتهم في ميادين الازعاج والضوضاء والبنية والغذاء والفقر والوجوه الشاحبة و مدارسنا ومكاتب ونظافة مؤوستنا ودوائرنا... ولا تسئلنا نحن الذي تغرب والذي لم يتغرب. فالذي تغرب لا يجد سفارة له الا في الاسم ولن اطيل
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .