.
-- الخلاف بين إيران و الإخوان خلاف ذكي و مبرمج و تضليلي لأن الجهتين اقرب للمعسكر البريطاني .
-- مثلما تمكن آيات الله و على رأسهم الخميني من إقناع امريكا بتنظيم ربيع إيراني مبكر إستغل طموح الشباب للحريه مع ضمان حياد الجيش بتعليمات امريكيه تلاها إختطاف الثوره و قاموا بعد وصولهم بالإنقلاب على امريكا. ها هو المسلسل ذاته يتكرر حرفيا في مصر.
-- ما لا تدركه امريكا ان تنازل بريطانيا عن مناطق نفوذها في المنطقه خلال الحرب العالميه الثانيه كان لحاجه لم تعد قائمه و تسعى بريطانيا لإستعاده المنطقه التي تفهمها اكثر من الامريكيين خطوه تلو خطوه.
.
لا احب أن يردد شيخ جليل ومحترم مثلك أن الصراع مع الغرب هو صراع ديني أن الذين يحاربون المشاريع الاستعمارية لا يحاربونها لانها مسيحية فالمسيحية اليوم ( ما عدا جورج بوش وعصابته) لا علاقة لها بالسياسة والمسيحيون اصبحوا أقلية في الغرب وهذه الأقلية تكره مثلك ومثلي المشاريع الصهيونية والاستعمارية أن الذين يناضلون في الغرب لبناء جسور المودة مع المسلمين هم هذه الأقلية أنهم اؤلئك الذين تجدهم أكثر مودة
الكاتب بارع جدآ بتزييف الواقع والحقائق !
الإسلام السياسي والجماعت المتطرفه والتكفيريه وبدعم من أمريكا واوروبا والصهيونيه العالميه هي من بدأ بتقسيم الإسلام إلى إسلام سني ,شيعي, كافر, ملحد, سلفي, خوارجي, مجاهد إرهابي وتقي و... والقائمه تطول !
لم نسمع بهذه المصطلحات إلا خلال الحملة على العراق وإحتلاله . الم تكن وما زالت إيران الداعم الأساسي للمقاومه الفلسطينيه ؟ في الوقت الذي يتسابقون فيه اتباع الخوارج واسلافهم واصحاب فكر الإسلام السياسي لتدمير الأمه! الم يرى الكاتب اخر مراحل الخيانة والتنازل عن فلسطين عندما اعلنت قيادة الأمه (قطر)بإسم العروبة مشروع بلفور الجديد !؟ أين انتم يا تجار الدين من هذا.!؟ لماذا لانسمع منكم كلمة واحده عن هذا المشروع ؟ هل تملكوا الجرأة لإنتقاد اسيادكم في الخليج وأمريكا بكلمة واحده ؟ كفاكم مهاترة وعهرآ....سياسيآ !
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .