حتى يهنأ الذين لا يريدون الغير، ولا يحترمون ثقافة الآخرين وعاداتهم وتقاليدهم، فمن لا يريد غيره عليه أن يهنأ بالعيش لوحده.

وحتى يرضى المصرين على تحدي مجتمعاتنا بعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا، فالمصر على أن تبقى جامعاتنا مسرحا للاختلاط والفساد هو أول المسببين للعنف الجامعي،

يجب الأخذ بالأسباب الحقيقية لمنع العنف وأهمها يكمن في:

1. الحد من الاختلاط الفاحش ولباس التبرج الذي يضع الطالب في تناقضات بيئية ثقافية لا يستطيع التعايش معها.
2. الحد من ترحيل طلبة من مناطق لأخرى،
3. التفكير بتوسعة صندوق الطالب ليشمل الجامعات الخاصة، بمشاركة المواطن بنسبة 2% من دخله مع اعفائه من الرسوم الجامعية
4. نشر ثقافة المحبة والاحترام بدل ثقافة الكره والتكفير والعنصرية المناطقية.
5. الاستفادة من أواصر القربى العشائرية وليس مقاومتها.

لا بد من تفعيل هذه الأفكار غير التقليدية وليس الاكتفاء بتحميل الطالب وحده المسؤولية.

المسؤول الأول هو الذي يضع الطالب في بيئة تعليمية لا تناسبة، مواجها إدارة جامعية تعامله وكأنه مطلوب أمنيا منذ دخوله الجامعة، وسياسة حكومية تشعره بالظلم الاجتماعي والاقتصادي، إذ عليه أن يكتفي بمصروف شخصي يرهق به ذويه، بينما هناك من أبناء بلده من يتقاضى عدة الاف دخلا شهريا ومنهم مسؤولي التعليم العالي، ورئيس الحكومة.

العدالة في توزيع الثروات تشعر الطالب بالظلم فلها علاقة غير مباشرة بالعنف لجامعي.

يا ريت يطلعوا كل هالطلاب العرب مش كرها فيهم لا سمح الله بس بلكي صار فيه تنافس بين هالجامعات من قلة الطلبة وخفضوا الرسوم الجامعية وما حدا يحكي استثمار و عمله صعبة احنا اصلا من يوم ما دخل علينا الاستثمار ما شفنا يوم خير ...

العنف الجامعي ظاهرة في غاية الخطورة ويجب التصدي لهل قبل فوات الأوان

لا بد من إيجاد حلول عملية وسريعة لتفادي هروب الطلاب العرب

ماهو يامعالي الوزير وبلا مؤاخذة من>>>>>>>>ا في تعيين رؤساء الجامعات.

بدل ما تتحدث عن المشكلة اشتغل على الحل..اشتغل يا خوي اشتغل (هذا اذا بعد فيك اشي!) ..

المسؤولية مسؤولية الحكومة بشكل مباشر.