الاسلحه البيضاء هي الشباري والمواس والمشارط والسكاكين والشفرات والقناوي
جامعة اليرموك تدخل غرفة الإنعاش
اعتصام حاشد للعاملين في جامعة اليرموك، مشاجرة واسعة في جامعة اليرموك، عشرات المسلحين الملثمين يتجولون في جامعة اليرموك، إحراق سيارة عميد كلية الآداب في جامعة اليرموك، قرارات عرفية لمجلس عمداء جامعة اليرموك... هذه بعض من عناوين الأخبار التي تم تداولها بشكل واسع في الصحف الإلكترونية خلال الأيام الماضية فيما تحاول إدارة الجامعة نفي كل هذه الأخبار، وكأن الجامعة في حال غير التي هي فيها.
حركة الاحتجاجات المتصاعدة في الجامعة بدأت بمطالب بسيطة مثل تحسين أحوال العاملين في الجامعة وتعديل نظام التأمين الصحي، إلا أنها تطورت إلى مطالب أخرى تتعلق بإلغاء بعض القرارات التي اتخذها مجلس العمداء مؤخراً وإجراء تغييرات على بعض المواقع القيادية في الجامعة مثل تغيير نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وبعض العمداء المحسوبين عليه وأن يتم تطبيق معايير العدالة والإنصاف والالتزام بالأنظمة والتعليمات بعيداً عن الشخصية والمزاجية عند اتخاذ قرارات تخص سواء الأكاديميين أو الإداريين في الجامعة.
ما تعاني منه الجامعة من تراجع غير مسبوق على كافة المستويات يؤكد أن الجامعة تعاني من عدة أمراض وهي في غرفة الإنعاش، وهو الأمر الذي يستوجب تدخل وزير التعليم العالي الجديد من أجل إصلاح الوضع في الجامعة ووضع حد لحالة التخبط والارتجال في اتخاذ القرار في الجامعة، وإعادة الاعتبار للجامعة وتفعيل دورها في التفاعل الإيجابي مع أسرتها أولاً ومع المجتمع المحلي ثانياً، فالجامعة من الداخل باتت أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت، وعلى الصعيد المحلي فإن الجامعة باتت أشبه بقرية نائية أو جزيرة معزولة لا تؤثر أو تتأثر بما يحيط بها بفعل عزوف أعضاء هيئة التدريس فيها عن المشاركة في أي أنشطة مجتمعية بحكم القيود والتعقيدات التي صنعتها القوانين المتلاحقة التي اتخذتها إدارة الجامعة.
أما مجلس أمناء الجامعة فهو شبه غائب عن الجامعة ولا يمارس أي دور سواء في الرقابة أو التوجيه والأنظار تتجه إلى وزير التعليم العالي الجديد في أن تشمل التغييرات المرتقبة على بعض رؤساء الجامعات جامعة اليرموك، وأن يترافق مع قدوم الرئيس الجديد للجامعة قيادة جديدة للجامعة بحيث لا يرث الرئيس الجديد أعباء وتركة من الفترة السابقة، وكذلك يتطلع العاملين في الجامعة أن يكون الرئيس الجديد من اسرة الجامعة بعد تكرار فشل تجربة رؤساء جاءوا من الجامعات الأخرى ولا سيما أن رئيس الجامعة هو وجهها المشرق وحلقة الوصل مع المجتمع والجامعة مليئة بالكفاءات الأكاديمية التي تستطيع انتشال الجامعة من وهدتها أو استعادة الجامعة لمكانتها وسمعتها الأكاديمية.
الدولة مقصرة فبدلا من تسلح طلبة الجامعات تسلح الإرهابيين وترسلهم إلى سوريا- الأجدر أن تسلح طلبة الجامعات ليدافعوا عن أنفسهم.
يمكن انها نعمة ان يكون المرء في الاردن خلواً من عشيرة وخاصة عشيرة كبيرة جرارة..هكذا فاني اسجل شكري وسجودي لله عز وجل انه جعلني خلواً من ذلك..
من الشخصي الى العام..أردن التاسع من ايار 2013 يبدو والى حد كبير مذكراً بحقبة عصيبة سبق وان مر بها..اعني تلك التي امتدت بين اندحار الحكم المصري عنه مطلع اربعينات القرن 19 وعودة الحكم العثماني.. يعني من العام 1840 (تاريخ اندحار جيوش باشا مصر محمد علي والسر عسكر ابراهيم باشا) وحتى انتهاء الحكم العثماني عام 1918..
كانت فترة هيمنت فيها على شرق الاردن الصراعات العشائرية بابغض صورها.. في ظل غياب واضح للدولة العلية.. مع ما كان يتخللها من غزو وقتل ونهب متبادل..وبخاصة ذلك التصارع التقليدي بين ثقافة الفلاح وثقافة البدوي.. مع اهمية تدارك ان خطوط التصارع لم تكن دائماً بهذا الشكل المصمت: بدوي ـ فلاح.. فصراع القرن 19 الاخطر والذي امتد الى مطلع القرن العشرين كانت خطوطه متداخلة.. هكذا سيشتمل صراع حلف العدوان والفريحات والغزاوية ضد حلف الصخور وعباد والصقر والشريدة.. على ما هو اكثر من صراع فلاح ـ بدوي..
وما سيفاقم الوضع خلال تلك السنوات تسلل بذور صراع القيس ــ اليمن الذي هيمن على علاقات سكان فلسطين الى شرق الاردن..
هكذا، ومثل فلسطين (اعني غرب الاردن) صار شرق الاردن منقسم بين قيس ويمن.. فوق انقسامه بين بدوي وفلاح..(كم يذكر هذا بالانقسام الحاصل الآن في فلسطين بين حماس وفتح..والذي تسلل ويتسلل الى شرق الاردن..)..
وفي اكثر من مناسبة كان انقسام شرق الاردن بين حلفي العدوان والصخور ينخرط وبصورة دموية في صراعات قيس ويمن فلسطين..
مجيء الامير عبدالله الى شرق الاردن هو الذي سيضع حداً لتلك العلاقات التصارعية بين ابناء شرق الاردن..على قاعدة عفا الله عما سلف..
لكن التاريخ يبدو انه يكرر نفسه وبصورة قاتمة..
مع تآكل الدولة، برزت لدينا النزعات القروسطية والتي تتجلى في صراعات العشائر..ليس تصارع رعاة على نبع ماء او مرعى خصب..وانما على الاغلب على انثى، طالبة جامعية، رآها اقاربها تتمشى مع زميل لها..
انا مؤيد انهيار الجامعات . بؤر الانحلال .
طالب رسب في التوجيهي 3 سنوات، وفي السنة الرابعة حصل على معدل 65%، ودخل الجامعة لأنه 79 % من المقاعد الجامعية مكرمات مختلفة......، وطالب حصل على معدل 84% في التوجيهي ولم يحصل على مقعد جامعي لأن 21 % فقط هي مقاعد تخضع للتنافس حسب المعدل في التوجيهي...
أساءتم للعشائر والعشائريه
كل ما تشاجر مجموعه من الشباب المنحل على خلفيه دبكه والا كرمال عيون طالبه او من اجل انتخابات قلتم مشاجره عشائريه وهيا بعيده كل البعد عن العشيره والعشائريه كلنا يعلم ان العشائريه هي من تمد الشباب بالقيم والاخلاق والاصاله وان ابناء العشائر هم سياج الوطن وهم جنوده الاوفباء ولو ان سبب المشاكل هي العشائريه والعشيره لحصل كل يوم مشاجره ومذبحه ومجزره بين صفوف القوات المسلحه والامن والدرك لانهم ابناء عشائر لكن وجدتم العشائر والعشائريه شماعه تعلقون عليها اخطاء التعليم وفقدان قيمه وفساد الدوله الممنهج في خطط التعليم انتم سبب سقوط هذه الاجيال وانحطاط اخلاقها -- ارجوكم ابحثوا عن شماعه اخرى تعلقون عليها فشل سياسة التعليم واذكاء روح الشر والانحطاط بصفوف شبابنا
[رسالة مفتوحة لمجلس التعليم العالي للتدخل لإنقاذ جامعة “اليرموك”]
جامعة اليرموك تحتضر، ولم يعد إلا الاستعداد للدفن، هذا هو ملخص الرسالة التي يسعى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والإداريين العاملين في الجامعة توجيهها لمجلس التعليم العالي للتدخل لإنقاذ الجامعة بعيداً عن خرافة استقلالية الجامعات والتي حولت بعض الجامعات أشبه بمؤسسات خاصة للمتنفذين فيها ومنها جامعة اليرموك.
الجامعة تعيش حالة من الاحتقان والتوتر منذ زمن بعيد والمشاجرات والاعتصامات فيها تحدث بشكل شبه منتظم فيما إدارة الجامعة تحاول المماطلة والتسويف والتوزع بالظروف الاقتصادية الصعبة وأحياناً نفي ما ينشر عن الجامعة من أخبار.
الرسالة المنوه إرسالها لمجلس الأمن تدعو لإنقاذ الجامعة واختيار رئيس جديد وطاقم جديد لإدارة الجامعة يعمل على إصلاح الجامعة وبشكل واضح وبعيد عن المحسوبية والمزاجية ليتم اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالجامعة واستعادة مكانة ومستوى الجامعة، وذلك في ضوء تقاعس مجلس أمناء الجامعة من التدخل لتصويب الأوضاع في الجامعة.
هذا مخطط واضح من قبل جماعة الاخوان الصهيونية بالتعاون مع قطر للنيل من استقرار الاردن
ولكن لن تفلحوا بفضل الله تعالى
اصلا التعليم العالي بالاردن وصل الى مرحلة الحضيض ولو اشحد الملحة لن يدرس ابنائي الا في جامعات بره
اؤويد كلامك واضيف .,بان الادارات الناجحة فى اى جامعة هى التىتتفاعل وتخلق اجواء جديدة وتهيا فرص اقبال وتفاعل بناء ايجابى سليم بعيدا عن العنف والصراعات التافهة وافتعال الخلافات والمشاجرات غير المبررة .فالضعف كل الضعف يكمن فى ادارات الجامعات ممثلة برؤسائها التى يحدث بها حالات العنف الجامعى وان يصار الى تبديل واعفاء هؤلاء اللاداريين الضعفاء.
الى التعليق رقم 7 شكرا جزيلا اصبت كبد الحقيقة
يا اخوان اان الله عز وجل رب العرش العظيم عندما شعر بان الدعوة للدين الاسلامي لا تستطيع الانتشار السريع والقوي امر رب العزة اذ قال وانذر عشيرة الاقربين بمعنى استعن بهم اي الجأ اليهم اطلب الدعم منهم!
اعود هنا لاقول العشيرة هي الاخلاق الشهامه الكرم والنخوة والرجولة !لا تتحاملو على من لجا اليها رسول الله لنشر الدعوة الاسلامية!نعم هناك لكل قاعدة شواذ واقو شواذ يعني فئة قليلة كما في الاحزاب الدينية والسياسية والكتل والتكتلات والقرى والارياف والمدن والمخيمات!لا تتحاملو على العشائر فهي عمود البيت الاوسط وهي حامية للنظام والدولة وهي الذي تحرس حدود الوطن من كل اتجاهاته بابنائها المرابطين انهم ابناء العشائر!!
بارك الله بهم وعليهم!
رئيس الجامعة ورئيس مجلس الامناء اتفقا مع وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي ان يعيدوا النظر في مدخلات الجامعات الحكومية والخاصة من طلبة اتوا من المدارس المسلحين بالعشائرية والمستعدين للتعايش السلمي مع ابناء العمومة من الجهة الغربية من الاردن لذا اكدوا على ان تكون اموال الاشقاء القطريين والاخوة الخلجيين نبع فكر وتاهيل لابناء الامه التي ستقاتل لاجل الشرف والقيم العليا للوطن.
هذا ما كنت ان اسمعه من اصحاب القرار لا ان يدملوا رؤوسهم في الرمال ويرفدوا العنف من خلال صب الزيت على النار انهم ادوات وضعوا ليعملوا هكذا ودماء شهداء الجامعات في اعناق هؤلاء المرتزقة.
حمى الله الاردن والاردنيين من كل المبتذلن