.................... سوف يقود الى فصل النواب الى قسمين وتازيم العلاقة النيابية داخليا وكذلك علاقة النواب بالحكومة الامر الذي سينتجع عنه تعطيل العمل وبخاصة النظر بالقوانين الامر الذي سوف يسهل ويعجل من حدوث سبب انهاء المجلس والحكومة والدعوة الى اجراء انتخابات جديدة وبهذا نشغل الشعب في الصراع النيابي من جديد وهكذا دواليك. ............
.....................................
أرجو أنْ يقرأ هذا المقال كل نائب أُردني حُر وشريف ,,
وبداية أقول :-
إنّ من حقّ النائب أن يصبح وزيراً ولكن من خلال منظومة عملية وعلمية وإدارية وحزبية أو من خلال تكتل نيابي ثابت وراسخ لا ينفرط عقده حسب الأهواء والظروف والتأثيرات .
وبيقيني الشخصي فإنّ وراء حملة التوقيع على طلب طرح الثقة بالحكومة عدة أمور ليس بينها قطعياً مسألة تدنيس المقدسات في القدس ولا طلب طرد سفيرهم واستدعاء سفيرنا وإنْ كانت تلك هي اليافطة !!!
ولكن السبب الرئيس هو ذوبان حلم التوزير - في هذه المرحلة على أقل تقدير - وبالتالي الجهل بما ستحمله الأيام القادمة فلربما ينفرط عقد المجلس وبالتالي إنحسار الحلم نهائياً فلا أحد منهم يدري ما ستحمله الإنتخابات القادمة إذا تم حلّ المجلس بسبب سياسة المناكفة من أجل تأديب النسور ومعاقبة الحكومة ,,,
وأعود لليقين الخاص بي فأقول إنّ وراء هذه الحملة من جرى الإتفاق بين معظم شرائح المواطنين على وصفهم ببلدوزرات المجلس من أصحاب العضلات وهم ولحسن الحظ قليلو العدد . أمـّا الصنف الأعم والأهم فهم من أصحاب المعالي النواب الذين سئموا كراسي الوزارة بعد أنْ شبعوا منها وشبعت منهم وبالتالي فهم لن يخسروا شيئاً إضافياً كنتيجة مباشرة لعدم توزيرهم في هذه المرة ولكنها فرصتهم الذهبية التي أتتهم على طبق من ذهب لتأليب باقي النواب ولا سيما المانحين منهم للثقة للإنقلاب على الحكومة .
في الختام أرجو من السادة النواب أن يكونوا نُوّاباً وليس نوائباً والفارق بين الإثنين كبير جداً وحتى لا يحدث مالا يحمد عُقبـاه أرجو منهم أن يقرأوا هذاالمقال وخاصة الفقرة الأخيرة التالية :-
""حَسْمُ الملكُ المشهدَ كان أيضا انحيازاً للناس الذين لا يريدون التوزير ابداً، فالنائب نائب، والوزير وزير، والفصل بين السلطتين يجب أن يبقى نافذاً ومؤثراً في المشهد العام . والمرجو ألا يتصرف النواب على اساس رد الفعل، لأنهم في هذه الحالة سيخسرون الشارع، الذي سيقرأ رد فعلهم من باب آخر يقول إن النائب فقد حلمه بالوزارة، فانقلب غاضباً على حكومة منحها الثقة قبل أيام .""
أيها النواب الجدد ,,,
إقرأوا هذا المقال جيداً حتى لا تقعوا تحت خديعة من في قلوبهم مرض من هذا الرئيس ,,, وأُعيد القول للأهمية " من هذا الرئيس
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .