كم شعرت انك مجامل لحد النفاق على حساب المصلحة العامة عندما قحمت اسم امية ضمن وزراء المالية الذين سبق وان وصفوا بافضل وزير
كعادتك هظا اللي بدك تحكيه تهاجم الاخوان المسلمين وتحكي البلد الذي بالرغم من فقره ومديونيته يريد أن يخصص ثلث موازنته العامة لدعم السـلع، وأن يموّل هذا العجز الكبير بالاقتراض، عليه أن يتحمل النتائج،
نفهم من المقال امران اثنان :
ان الكاتب لا يحب الاخوان المسلمين ..
ولا يعجبه ان تدعم الحكومه الاسعار .
هل يعتقد الكاتب ان هذان الامران سيؤهلانه لتولي حقيبه وزاريه..
اسلوب للتسويق يعتقده ذكي ونعتقده مكشوف .
الدكتور الفاضل فهد الفانك
كلامك لن يعجب الكثيرين لأنه صحيح
100% فلقد استسهلوا تلطيش الحكومات
بمختلف الإتهامات الجاهزة والمعلبة .
يا سيدي ...
نحتاج الى مثل قلمك وفكرك الإقتصادي
ولعدة أسباب أهمها بأنني ومنذ أن
قرأتُ لك أول مرة لم أجدك منافقاً ولا
مسوّفاً ولا إتّهاميا , بل واقعياً
تعتمد حقائق حركة الإقتصاد ولغة
الأرقام ...
أكتب يا سيدي ولا تأبه لمن لا يريد أنْ
يوسّع مداركه ,,,
أكتب ....
فهناك من ينتظر المعلومة الصحيحة
والرأي الصائب
الدكتور الفانك
بعد التحية
بالنسبة الى موضوع المندوب السامي الذي قمت بنفيه وتبريره في نفس الوقت من على منبر صحيفة الراي منبر الحكومة فاسمح لي ان اشاركك الحقائق التالية التي ستبين دور المندوب السامي ومهمته الطارئة التي هو بصدد تنفيذها
1 في الربع الاول من عام 1999 وبعد التحاقي في السفارة الاردنية في باريس بصفتي الرسمية السابقة كالملحق الاقتصادي والتجاري في عهد الوزير عبد الاله الخطيب صدمت ولدى متابعتي لملف المديونية الاردنية لدى نادي باريس بان المثلث الاقتصادي الاردني انذاك ممثلا بالبنك المركزي ووزارتي المالية والتخطيط كان قد تخلف عامي 1997 1998 عن بحث موضوع المديونية لدى النادي بل والانكى من ذلك فقد عمد على اخفاء الحقائق التالية حول حالة الاقتصاد الاردني عن جلالةالملك
2 بلوغ مديونية الاردن بالمليار تقريبا ضعف ما كان مصرحا به رسميا عدا عن الدين الداخلي والعسكري
3 رفض نادي باريس رفضا قاطعا الموافقة على تاجيل الديون المستحقة على الاردن او اعادة جدولتها او جدولة فوائدها او حتى الموافقة على شراء الاردن لبعض ديونه
4 بل وعلى النقيض من ذلك فقد قررت الدول الدائنة في نادي باريس شراء اهم ممتلكات الدولة الاردنية بعد ان يتم خصخصتها تلك الممتلكات التي اعتبرت مصدر ثروة وفخر للاردن وذلك مقابل تحصبل الديون المتراكمة عليه
5 نهاية حضر الوفد الاردني المفاوض الى باريس في الربع الثاني من نفس العام للتباحث حول مديونية الاردن مع النادي وحضر صاحب الجلالة جانبا من هذه المفاوضات ولكن وبكل اسف فقد فشلت هذه المفاوضات حيث القى الجانب الاردني اي المثلث الاقتصادي اللوم على الجانب الفرنسي متهما اياه بالتراجع عن وعوده وتعهداته المقطوعة للاردن فيما تعلق بمساعدته بموضوع مديونيته تلك التعهدات التي لم تقطع للجانب الاردني اصلا بل كانت من نسج خيال وتدبير الليبراليون الجدد ليصار الى الاستيلاء على ما امكن من ثروات الوطن ومقدراته وصولا الى افقاره وافلاسه وهو الامر الذي تحقق جانبا كبيرا منه وبكل اسف والذي نشهده اليوم وكل يوم على ارض الواقع
6 وكالعادة وقفت وزارة الخارجية الاردنية وعلى راسها عبد الاله الخطيب مع حفظ الالقاب لتبرر الفشل الذي منيت به سياسة الاردن الاقتصادية الخارجية
عود على بدء فمهمة المندوب السامي الجديدة هي تحصيل ديون صندوق النقد الدولي المستحقة على الاردن على غرار عملية نادي باريس المذكورة ولكن من قوت ورواتب الشعب الاردني ورفع كافة الدعم عنه بعد ان خصخصت ممتلكاته
7 وعند النسور الخبر اليقين
8 وعاش الاردن حرا
الذي أعرفه أنّ من يشغل وظيفة ملحق - وهي أُولى رُتب السلك الدبلوماسي في الوزارة أو السفارات - لا يتسطيع أن يقوم بمهام عُليا لاسيما كملحق إقتصادي وتجاري في السفارة !!!!
فكيف بمتابعة ملف هام وحسّاس جداً ويحتاج لخبرة طويلة مثل ملف المديونية الاردنية لدى نادي باريس ؟؟!!
وعليه يبدو لي أنّ الملحق خير قد إطّلع على بعض الأوراق أثناء عمله الدبلوماسي واستنسخ منها ما لمثل ما قال ذات تعليق عن أسرار معاهدة وادي عربة , وهي بالمناسبة - أي المعاهدة - وعلى حد علمي المتواضع موجودة في كل سفارة وباللغتين العربية والإنجليزية ضمن ملف محدود التوزيع والإستعمال !! وتُستخدم المعلومات التي يتضمنها الملف للغايات الرسمية وليس للنشر في قارعة الطريق وكأننا في الهايد بارك !!! فكيف حصل عليها ؟؟؟؟
وكيف قرأ ملف تلك المديونية وهو ملحق ؟؟؟
إقتباس :-
""عود على بدء فمهمة المندوب السامي الجديدة هي تحصيل ديون صندوق النقد الدولي المستحقة على الاردن على غرار عملية نادي باريس المذكورة ""
وأين الغرابة في ذلك يا سيد خير ؟؟؟
وهل تعتقد بأنّ الصناديق والبنوك الدولية منها أو المحلية تفتح خزائنها لمارق الطريق باعتبارها جمعيات خيرية .؟؟؟؟
لو استدان أي منا من أخيه أو صديقه أو من جاره فإنه لا يفعل ذلك إلاّ بعد تقديم ضمانات وكفالات بالتسديد ,,, وحتى لو استدان من البنوك الإسلامية بما فيها البنك الإسلامي الأردني فهم يُنخّلون المقدرة المالية للمقترض تنخيلاً دقيقاً قبل صدور الموافقة سواء بالإقتراض أو بالمرابحة والمشاركة حسب إختلاف التسميات وهي كلها من الفها الى يائها عمليات إقتراض وتشغيل أموال مودعين من أجل الأرباح ولا نغترُّ بالأسماء ,,,
الأخ حسين الذي أعرفه أن أي موظف ومن فئة معينة كالملحقين الدبلوماسيين والوزراء ورؤوساء الوزارات والقضاة والصحفيين والنواب يؤدون قسماً ثقيلاً ,,,, فهل فعلت ذلك ؟؟؟ أقصد هل فعلت ذلك من قلبك ؟؟؟؟
الى صاحب التعليق رقم 6 محمد المهند
1 كافة الملفات والوثائق السرية التي بحوزتي حيازتها قانوني وبالمطلق
2 ولكن رفض استلام الجهات الاردنية الرسمية المختصة لهذه الملفات والوثائق السرية هو امر غير قانوني وبالمطلق
3 رغم تقدمي بتوجيه العديد من الانذارات العدلية لهذه الجهات بضرورة استلامها حسب العرف والاصول
4 يعود سبب رفض هذه الجهات استلامها لادانة مافيها لهذه الجهات من ممارسات امنية وسياسية واقتصادية
5 اما بالنسبة الى القسم الوظيفي فقد اقسمت عليه ويدي على كتاب الله لخدمة الوطن
6 ولكن الذي لم اقسم عليه فهو الحاق الضرر بالوطن من خلال التستر على ممارسات غير مشروعة موثقة في ملفات ووثائق سرية
7 سينشر ما تم الاشرة اليه من ملفات ووثائق بالسرعة الممكنة
8 علما ان تسميتي الوظيفية كانت الملحق الاقتصادي والتجاري كالملحق العسكري مثلا ولم تكن درجة ملحق
9 عاش الاردن حرا
حتى يكون هناك المزيد من التوضيح وعدم خلط الأمور أقول متسائلاً :-
هل كُنتً موفداً من وزارة الصناعة والتجارة ؟؟؟
أم كنت موفداً من وزارة الخارجية الأردنية ؟؟
الأمران مختلفان تماماً !!!!
فإنْ كُنت من وزارة الصناعة والتجارة فلا يوجد لمن يُنتدب لإحدى السفارات ذلك القسم .
وكونت أديته - مع تلاعبك بالألفاظ - فأنت ملحق من وزارة الخارجية وقام السفير كرئيس للبعثة بتكليفك بمتابعة الأمر والشأن الإقتصادي ليس أكثر .
وأخيراً ولأنني أعلم ما تعلم بل وأكثر أقول حتى تتم تسمية الضابط ملحقاً عسكرياً فلإنه يجب أن يكون برتبة عميد وجرت العادة في معظم الأحيان أن يخدم لسنتين قبل الإحالة على التقاعد (( وهناك من يستمر في الخدمة )) , وعليه لا يجوز تشبيه تعيينك ملحقاً لإقتصادياً أبداً كالملحق العسكري الذي يفترص أن يكون عمره قد تجاوز الخمسين سنة ,,, ...
أخي حسين ,,, لاأُريد سجالاً عقيماً ولا مساجلة تضر ولا تفيد ...
ولكنني لم أفهم ولن أفهم مسألة حيازتك على الوثائق بشكل قانوني ؟؟!!!!!
أعرف العشرات من السفراء الذين قالو لي بأنهم قاموا بترك الوثائق في قاصاتها وقاموا بتسليمها قبل المغادرة للرجل الثاني بموجب إجراءات الإستلام والتسليم ليصار الى تسليمها للسفير الجديد وكل ما فعلوه - إنْ فعلوا - ليس أكثر من تدوين ملحوظات ورؤوس أقلام فقط وليس أخذ الجمل بما حمل
مهمة هذا المندوب تسهيل عملية التجنيس والوطن البديل.