it is quite to stop talking against syria

تحليلك في مكانه الصحيح سيدي الكريم، و لقد أوضحت بشكل قاطع ما سنراه بعد أن يركد غبار معارك دمار سوريا.

كثيرون قالوا هذا الكلام عند بداية الصراع العبثي، لكن كانت أصوات الدولارات و الريالات أعلى.

قديما ً قالوا: حرب لبنان لم تكن بين اللبنانين، كانت حرب الآخرين على أرض لبنان.

الآن هذه المقالة أيضا ً صحيحة: حرب سوريا ليست حرب بين السورين، هي حرب الأخرين سعودية قطر أمريكا روسيا إيران فوق أرض سوريا.

العيب كل العيب و العار و الدمار كل العار و كل الدمار أن العرب هم وقود هذه الحرب و هم أرخص ما فيها.

غير العرب يعرفوننا جيداً، لذلك يستطيعون أن يمتصوا كل مواردنا و يدمروا كل استقلالية لدينا، و يستعمرونا بالاقتصاد و الديون و الثقافة.

فشلنا في أن يكون لنا هوية عالمية، و أصبح شعارنا: أنا صح، إنتا غلط، أنا حق و أنت باطل. لاحظوا غياب أي نوع من أنواع الحكمة أو المنطق أو الإنسانية بيننا.

بينما الكل ينظر إلينا و يضحك منا و نحن نشتمهم و نشتم بعضنا.

بغداد ضاعت.
دمشق ضاعت.
القاهرة تنزف بشدة و نسأل الله تعالى لها الشفاء.
بيروت ضاعت.
السودان، اليمن، ليبيا، تونس: راحوااااااا

يجب أن تتنبه وزارة التربية و التعليم إلى زرع مناهج التوعية بين الطلاب من أجل إنتاج أجيال ذات هوية قادرة على التعامل مع الآخر بانسجام للبناء، ترفض الاختصام و الاقتتال و التدمير، بغير ذلك لا مستقبل لنا أبدا ً.

في التاريخ منعطفات حادة لاشك ، وما حدث في لمنعطف
سورية والمنطقة يشكل إحداها .. وأنا أرى أنه إذا استقر فقط على تطهير سورية من الطغمة الحاكمة ببعدها العقائدي والفلسفي وإرتباطها مع إيران فإنه يكفي ما حدث ثمناً لهذا ا