.
-- ازمه مركبه مفتعله لتمرير نصب الباتريوت و ما هو أسوأ.
.
اتفق تمام الاتفاق مع التعليق الاول للمغترب ، حيث نلاحظ ان استثمارا اجنبيا ومن خلال السفارات بعمان لهذه الازمة الطارئة، لتكون وسيلة ضغط على كل من العراق وايران بخصوص الازمة السورية .
ظلت الحكومة تبحث عن مبررات واهية لتبرير نصب بطاريات الباتريوت ، فجرى الصاق الموضوع بالمتقاعدين العسكريين ببداية الامر ، ثم خرج رئيس الوزراء مساء الامس ليقول ان الاردن طلب الباتريوت لحماية مخيمات اللاجئين بالاردن! ثم جاءت هذه الازمة المفتعلة مع العراقيين للتغطية على الموضوع.
عندما تقرأ مقال لمحلل سياسي ، تتوقع ان تخرج بفكره او هدف او تحليل يساعدك على فهم الاوضاع وترابطها .
ما جاء بالمقال هو نقل اقوال لسياسين ، وهي متداولة بالاحاديت العامه ، مايفيدنا هو تحليل المصالح و البعد الاستراتيجي للعلاقه بين الاردن والعراق ، وليس فقط كلام وزراء الخارجيه حول اعتداء حراسات السفير العراقي اما حول الازمه السوريه واثرها وطلب الاردن للباتريوت ، لما ابتعد الكاتب مثلا عن ذكر شروط ماتم الاتفاق عليه بالحلف الذي يحمل اسما مشفرا، في وزارة الخارجية الأمريكية، بعنوان دول (4 +1). بهدف مواجهة ما يطلق عليه في واشنطن وتل أبيب محور الشر، والذي يضم إيران وسورية وحزب الله . حلف امريكي أمني بمشاركة إسرائيل والسعودية والأردن وتركيا . عندها يستطيع المواطن الاردني فهم الزيارات السرية التي قام بها نتنياهو مؤخرا للمملكة وفهم مطالب الانظام الاردني لنشر الباتريوت ومساعيه لاستضافة اجتماعا وزاريا لاحد عشر وزير خارجية المسمي اصدقاء سوريا وموافقته على تدريب المعارضه السوريه على ارضه. متي يصحوا النظام ويدرك مسؤولية ان عصر الاستخفاف وتغيب المواطن عفا عليه الزمن .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .