اختي جمانه هذه الحالة تسمى بحالة العداء الازلي بين من يملك ومن لايملك ال Have and Have not والتي عادة تستند الى الجانب العاطفي والوجداني المتمثل بالحسد والغيرة’ مع وجود قناعة داخلية مستترة وغير معلنة لدى من لايملك بانه غبي وغير كفؤ وفاشل في تحيق الحد الادنى من النجاح فيتحول ذلك الى كراهية لمن يملك. فالامر طبيعي في الاردن كما هو في اي بلد اخر وله علاقة بالطبيعة السلوكية الانسانية الطبيعية.ولك شكري على اثارة الموضوع.
ومن أنواع الفساد الذين يبنون قصورهم على ظهور سيارات عسكرية، وينجحون في دائرتهم بناخبين مستوردين بباصات من أخرى، فاقد الشئ لا يعطية
معظم الاثرياء لصوص ومرابين لان ثراء الاغلب مفاجئ . فمعظمهم كان قبل فتره شحاد لايجد قوت يومه ثم فجاه يصبح ثريا . ويغير مسكنه وعلاقاته ثم يذهب الى الساونا ويبقى بها عدة ايام ليزيل الجرب والى طبيب الاسنان ليزيل بقايا الفلافل والفول وقلاية البندوره واللحم المجمد المستعصي ويبني فيلا في احد المناطق ويشتري سيارات فارهه ذات زجاج معتم لون درجات السكني او اسود ثم يصطحب معه في البداية ام بربور التي يتم اخضاعها الى عملية افرهول كامل وشامل لمدة اشهر لازالة كل مايتعلق بالماضي . ويتصنعون التكبر والغموض والاهمية والكشره . ويتعلمون اغلاق باب المنزل والنوافذ مع اسدال الستائر بعد ان كان ابواب منزلهم الاول مشرع 24 ساعه وربما يشترون كلبا ثمينا . يحملونه معهم بالسياره ويصبح منطقهم كله مادي ويقطعون كل علاقاتهم بالماضي خصوصا الجيران والاقارب ولاينظرون الى انفسهم كالصوص بل مكرمه من الله يستحقونها بعد طول عناء وجهد . ويتوقفوا عن متابعة اعلانات البحث عن وظيفه ذات الراتب المجزي ويستبدلونها باخبار البورصه وربما يسافرون الى بعض الدول الاوروبيه بدلا من رحلات الغور التي كانوا يحشرون انفسهم في صندوق البكب مع طنجرة الطبيخ وزجاجات المشروبات الغازيه ذات النوعيه الرديئه . ويغيرون كل انماط حياتهم فتصبح كلها تقليد في تقليد ويصابوا بالتفكك العائلي وينطلق اولادهم وبناتهم ينهلون من الملذات بعد طول حرمان وتنتهي ايام الربع ليره بالنسبة لهم ويحفظون اسماء المطاعم والاماكن التي يعتقدون انها راقيه . ويبقون هكذا فتره قبل ان تبدا اثار الحرام بالظهور من تفكك وامراض وتسيب
مقالك معبر ولكني اشك بالنسبه وهي 78% فلربما ان النسبه الصحيحه هي 90% على الاغلب وذلك لسبب واحد ابينه لك فورا
فقبل 25 عاما من الآن كان في الاردن بعض الاسماء الرنانه لعائلات تمتلك الملايين ولكنها لم تكن تتعدى اصابع اليدين وربما تصل الى ضعف تلك الاصابع
وحينها كانت كل موازنة الدولة ربما لم تصل المليار بعد
اما بعد
فالان هناك مليون مليونير
والمديونيه اكثر من 16 مليار دينار يضاف اليها ما سدد منها خلال ال 25 سنه الماضيه
ولغاية الآن { الحسابه بتحسب }
هذا والحمد لله على الصحه والعافيه لنا ولاولادنا
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .