.
-- بدايه اقدم شكري للأستاذ ماهر لفتح باب حواري مع السلفيه الاردنيه المتعاظمه النفوذ .
-- السلفيه المعاصره لم تقتصر على المسلمين بل هنالك السلفيه اليهوديه المعاصره و السلفيه المسيحيه المعاصره.
-- و كما المسلمين الآن حيث يحظى سلفييهم بدعم تمويلي غير مفهوم من عوائل بتروليه ثريه متنفذه رغم انها غير ملتزمه دينيا, فإن السلفيتين اليهوديه و المسيحيه مدعومتين من اصحاب راس المال الذي يمثل نقيضا لما تتبناه.
-- فآل روتشيلد يهود إقتضت مصالحهم مع الغرب ان يدعموا مشروع الصهيونيه التي صنعتها بريطانيا و سخرت فقراء و مهجري اليهود لبناء فخ لهم إسمه إسرائيل كدوله دينيه ترتكز على مفاهيم يهوديه سلفيه تتبنى العنف و تعادي من حولها بل تحارب المتنورين اليهود الذين يتصدون لمخططها.
-- اما السلفيه المسيحيه الحديثه فهي الحركه الافنجليه التي يدعمها راس المال الامريكي وهي ايضا إقصائيه تحارب الكاثوليكيه و الارثودوكسيه و تشجع شن الحروب التي تخدم راس المال و التي تتسبب في تهجير وإضطهاد المسيحيين من غير مذهبها.
-- و أغرب ما في الامر هو الهدنه و إيجاد الذرائع ما بين السلفيات المعاصره الثلاث مما مهد و برر لحروب و عمليات تصب جميعها في مصلحه القوى الغربيه و هو قطعا ليس مصادفه .
-- عندما برز الاردني الشيخ الدكتور عبد الله عزام في حملته ضد السوفييت في افغانستان زاره اسامه بن لادن عارضا الدعم المالي من جهات بتروليه تملك ايضا المدخل لتأمين السلاح من مصادر ترعاها امريكا رفض الشيخ عبد الله عزام العرض فإستشهد في كمين بعد مده وتغير الامر من بعده.
-- لم تستطع امريكا محاكمه من لم يستطع الجنرال رشيد دستم تصفيتهم من قياديي طالبان و القاعده فأرسلتهم لغوانتانامو لان بعضهم لو وقف امام محكمه امريكيه لباح بدور امريكا و فجر كارثه سياسيه.
-- إن على منتسبي التيار السلفي الاردني ان يسألوا قادتهم لما الجهاد في كل ارض إلا فلسطين المحتله و على منتسبي نفس التيار في السعوديه ان يسألوا قادتهم لما لا نجاهد لتحرير جزر تيران المحتله من قبل إسرائيل منذ1967 اوليست اولى من تورابورا و غروزني و لماذا يتجاهل إحتلال تلك الجزر كل الدعاه السعوديين.
-- اطالب الشباب السلفي الاردني الذي لا اشك في نقاء سريرته اولا ان يتقبل النقد و ثانيا ان يدرك ان الله سمح باواصر القربى و صله الرحم مع الكتابيين فلا إقصاء بالإسلام و اطالبه ان يسأل و ان يبحث فلا يخدم دون علم عكس ما يبتغي به رضاء ربه.
.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .