العمري يرحب بالطلبة المستجدين ويدعوهم إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة ونبذ التعصب

التقى الأستاذ الدكتور خالد العمري رئيس جامعة جرش الطلبة المستجدين في الجامعة من مختلف الكليات ضمن البرنامج الذي أعدته عمادة شؤون الطلبة لهذه الغاية حيث رحب الدكتور العمري بهم وقدم إيجازا عن البنى التحتية والبنى الأكاديمية والفنية في الجامعة في عامها السابع عشر من التأسيس وقال أن جامعة جرش هي أول جامعة خاصة في منطقة الشمال حققت شروط ومعايير الاعتماد العام والخاص في جميع تخصصاتها في برامج البكالوريوس وتضم تسع كليات بتخصصات اللغة العربية وآدابها، اللغة الانجليزية وآدابها،الترجمة، معلم صف، إدارة الأعمال، المحاسبة، الإدارة العامة، العلوم المالية والمصرفية، الكيمياء، العلوم الحياتية، الرياضيات، الفيزياء، الحاسوب،الشريعة، الفقه وأصوله، الحقوق، الإنتاج النباتي والوقاية، الإنتاج الحيواني والوقاية، الاقتصاد والإرشاد الزراعي، علم الغذاء والتغذية، التمريض، الهندسة المدنية وهندسة الاتصالات والالكترونيات، كما استعرض برامج الماجستير وعددها خمسة برامج هي اللغة العربية وآدابها، الحقوق، الشريعة، الإدارة التربوية والمحاسبة، وأكد رئيس الجامعة إلى أن المصداقية التي تنتهجها الجامعة والميزة التنافسية التي تتمتع فيها في الخدمات وتوفير الحياة الجامعية المحفزة على الانجاز وعلى تنمية منظومة القيم و المهارات الإنسانية والاجتماعية واحترام الرأي والرأي الأخر والالتزام بالأخلاق الحميدة كل ذلك أدى إلى الإقبال الكبير على الالتحاق في الجامعة لهذا العام رغم القيود الأكاديمية التي وضعت في قبول الطلبة في الجامعات الخاصة.

وحث الطلبة على الانخراط بالأنشطة الطلابية وتفعيل الحياة الجامعية من خلال الجمعيات والأندية الطلابية تحت مظلة عمادة شؤون الطلبة فالخريج المطلوب للقرن الحادي والعشرين هو ما يجمع بين الإعداد المهني والإعداد الشخصي المتكامل فالجامعة تسعى إلى طلبة قادرين على إحداث التغيير في مجتمعاتهم وعلى تعظيم الانجاز وقيمته في حياتهم المهنية والمجتمعية ولتحقيق ذلك حرصت الجامعة على اختيار نخبة من أعضاء هيئة التدريس المؤهلين وذوي الكفاءات والخبرات الأكاديمية الجيدة لإثراء العملية التعليمية من الجانبين النظري والعملي إضافة إلى الكوادر الإدارية والفنية المساندة لهذه العملية، كما وفرت الجامعة المصادر التربوية بجانبيها النظري والعملي ووفرت كذلك المصادر المختلفة في المكتبة ومختبرات الحاسوب وشبكة الانترنت.

وشدد على أهمية تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة بدءاً من السنة الأولى بحيث يتوجب على كل عضو هيئة تدريس تكليف طلبته بعمل ورقه بحثية من خلال المكتبة وشبكة الانترنت لكل ماده يدرسونها لتحقيق مبدأ الجودة الشاملة في التعليم للارتقاء بالعملية التعليمية والتعلمية والتحسين المستمر في أداء الأستاذ والطالب وضمان التواصل والتفكير الحر والناقد في إطار الجودة الشاملة التي أصبحت من متطلبات العصر في التعليم العام والتعليم العالي كما كان ولا يزال في قطاع الصناعات ورجالات الأعمال

ولتحقيق رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في تحقيق الديمقراطية وإرساء دعائمها أكد رئيس الجامعة على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية القادمة والتي نحن على أعتابها لان دور الشباب في هذه المرحلة هام وفاعل ودعاهم إلى ضرورة الابتعاد عن التعصب والعشائرية والعنصرية في اختيار ممثليهم في مجلس النواب .

وكان الدكتور عايد الخوالده عميد شؤون الطلبة قد بارك في بداية اللقاء للدكتور العمري تسلمه منصبه رئيساً للجامعة والتي ستكون مرحلة تطور ونقلة نوعية في دفع مسيرة الجامعة إلى الأمام وأعرب عن اعتزازه بطلبة الجامعة والذين اعتبرهم فرسان التغيير كما أطلق عليهم سيد البلاد،ودعا جميع الطلبة إلى المشاركة في نشاطات عمادة شؤون الطلبة الرياضية والفنية والثقافية وغيرها .

بعد ذلك جرى حوار مفتوح بين رئيس الجامعة والطلبة بحضور محمد الحوامدة رئيس هيئة المديرين وأعضاء الهيئة وعمداء الكليات ومديري الدوائر وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والذي عرضوا من خلاله جملة من التساؤلات والاستفسارات ووعد رئيس الجامعة بالوقوف عليها جميعاً من خلال إتباع سياسة الباب المفتوح في الحوار.