18-10-2010 07:30 PM
كل الاردن -
لا زالت عمادة شؤون الطلبة في جامعة العلوم و التكنولوجيا الأردنية/صندوق الملك عبدالله الثاني للتأهيل الوظيفي تواصل عطائاتها و تعمل على مد جسور المودة بينها و بين طلابها و تسهم بشكل فاعل في خدمتهم و مساعدتهم على بناء فضائاتهم الخاصة و الأخذ بيدهم حتى يتمكنوا من الإبداع و التميز في زمن أصبح به التميز هو العنوان العريض الذي يخط دروب العمل و تصنع منهم فرسانا قادرين على التحدي و التغيير لان مصلحة طلابها و خدمتهم هو هدفها الأساس و لأن رسالتها الأكاديمية تقتضي ذلك وانطلاقا من هذا الهدف كانت قد أعدت برنامجا متكاملا من الورش والدورات التي تسعى من خلالها الى ايجاد بيئة جامعية متميزة ومن ضمن هذه الورش جاءت ورشة كيف تبرمج عقلك حيث كانت هذه الورشة تلخيصا لأحد فروع البرمجة اللغوية العصبية يتم التركيز فيها على أهم النقاط التي تفيد الطالب في حياته الجامعية والعملية وحتى الأسرية, توضّح الدورة الفرق بين العقل الواعي والعقل اللاواعي.
وفي هذا السياق أكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور أسامة نصير خلال افتتاحه للورشة التدريبية على أهمية مثل هذه الورش في مساعدة كل فرد في التركيز على أهم النقاط التي تهمه في حياته وان الأمر لا يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى قدرة الفرد على الارتقاء بنفسه ليكون قائدا على تنظيم ما يقع تحت يديه من مسؤوليات سواء أكان ذلك على الصعيد العملي ام على صعيد حياته الشخصية.
و أشار الدكتور نصير إلى ان العمادة تسعى إلى خلق قناة جديدة من التفاعل بينها و بين طلبة الجامعة لان العمادة جاءت لتلبي احتياجاتهم و تتفاعل مع قضاياهم فهدفها الاول هو صقل شخصية الطلبة و صنع طالب متميز في كل المجالات العلمية منها و العملية و المساهمة في بناء فكر واعد يحمل لواء التقدم في وطننا الحبيب و تنمية روح الإبداع عند كل شاب من شبابنا الأعزاء.
و في سبيل تشجيع الطلاب على الإقبال على هذه الدورات ، بين أ.د. أسامة نصير أنه كان يحضر بعض الدورات والورشات بنفسه، و هذا كله يؤدي إلى صقل شخصية الطالب و زيادة ثقته بنفسه وتنمية قدراته، و نصح الطلاب بأن يستفيدوا بالقدر الأكبر من هذه الدورات.
وفي نهاية حديثه تقدم الدكتور نصير بالشكر الجزيل لميسرة الدورة أسيل أحمد أبوهندي التي قامت بإعطاء هذه الدورة.
و قال مدير مكتب صندوق الملك عبد الله الثاني/للتأهيل الوظيفي السيد عبد الحافظ الخلايلة أن ما يقدمه الصندوق لن يتوقف عند هذا الحد من العطاء و إنما سيسعى إلى تقديم كل ما هو جديد و يصب في مصلحة الطالب و يساعده في تطوير قدراته و إمكانته و مدركاته وهذا سيظهر في النوعية التي سيعكف الصندوق على تقديمها دائما . مشيرا إلى أن الصندوق ينظم لهذا الفصل أكثر من 30 دورة في مجالات مختلفة.