كلام سليم لرجل حكيم لان الوضع العربي بشكل عام غير مقبول اي حل يعتمد علي القوة لاينفع يجب ان تحل المشكلة وهذا ماحدث في عام1989 الان الامور مختلفة الكل يحمل السلاح اذا تم الاصطدم في الدولة في معان سينتقل الي مدن اخري ولان العبرة في قوات الامن المركزي المصري التي تعادل قوات الدرك الف مرة وكما حدث في الجارة سوريا عندما قام بعض الاطفال بكتابة عبارة ضد الدولة اعتقلهم المحافظ ومات قسم منهم تحت التعذيب وبعدها بدات الثورة في درعا وانحاء سوريا وتم عزل المحافظ ولاكن بعد فوات الاون
.
-- سيدي مع التقدير فلا تشبيه بين ما جرى في درعا و ما يجري في معان.
-- قضيه اطفال درعا هي تغطيه سبقها تهريب عشرون الف هاتف "ساتلايت" بمكالمات مدفوعه و تخزين اغذيه لسته اشهر في كافه انحاء سوريا منحت مجانا لمن توقف رزقه بالثوره المبرمجه و إستقطب للقتال بأسلحه هربها تيار المستقبل بدعم سعودي و تغطيه اردوغانيه. هي قضيه حرب نفوذ إقليمي وقودها السوريين كل اطرافها على باطل.
-- اما معان و الجنوب فخصمه الاول هو الزعامات البديله الإنتهازيه التي رباها النظام , هذه الزعامات المزوره التي حاربت الشيوخ الحقيقين الزهاد للجنوب و هي الزعامات البديله التي لم تطلب لأهله حقهم من ثرواته التعدينيه الطائله بل ساهمت في خداع الفقراء و تسكينهم ككهنه فرعون . مثل هؤلاء لا امان لهم يخذلون النظام متى إحتاجهم فيزاودون عليه كما زاودوا سابقا على اهلهم .
-- مشكله الجنوب ليست من عيب بل من ميزه و هي ""الإباء"" فالأبي يجور على نفسه و إن جاع و لا يطلب حتى حقه فيطمع به الصغار حتى ينفجر و يثور .
-- انا لست إبن الجنوب ليظن احد انني انطلق من مناطقيه و لكنه حق يقال لإنصاف الأبي الحليم الذي غضب.
و للأستاذ عبد الرحيم الجمل المعاني التقدير و الموده.
.
.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .