إعتاد شباب كلنا الأردن على المشاركة في شتى الأنشطة والفعاليات الوطنية، حتى أصبح يعول عليهم الكثير في المشاركة في التنظيم والإرشاد ويشار إليهم بالبنان نظراً للخبرة المميزة التي تراكمت لديهم عبر المشاركات المتعددة والمتنوعة، بالإضافة إلى تميزهم بالالتزام والمتابعة وأخذ الأمور على محمل الجد.

ومن آخر الفعاليات التي شارك فيها شباب كلنا الأردن في إطار الخدمة المجتمعية وتركوا عليها بصمتهم الخاصة، مهرجان صيف عمان السنوي الذي أقامته أمانة عمان الكبرى في الفترة ما بين 18/7 و 31/7/2010 في حدائق الحسين.

إذ تم تشكيل فريق عمل تطوع فيه ستون شاباً من العاصمة والزرقاء وأداره منسق الهيئة في الزرقاء، عبد الرحيم الزواهرة، وشارك الفريق في إدارة معظم الفعاليات يومياً وطيلة أيام المهرجان من الساعة الخامسة مساءً وحتى الحادية عشرة قبل منتصف الليل بالتنسيق مع إدارة المهرجان والجهات المنظمة والمشاركة.

وشارك الفريق التطوعي في إدراة المسرح الرئيسي وتنظيم الدخول والخروج من الأبواب الداخلية للمسرح بالتعاون مع الدرك، وإدارة فعاليات ألعاب الأطفال، وتوزيع الهدايا على الحضور، وإرشاد الزوار عبر الممرات، إلى جانب تعبئة الاستبانات والتقارير المطلوبة لإدارة المهرجان وإجراء المقابلات مع الزوار.

وتم تأمين المتطوعين بكافة الاحتياجات والتنقلات من قبل إدارة الهيئة لتسهيل مهمتهم والقيام بدورهم الاجتماعي بكفاءة ودقة، وقد أبدى الشباب المتطوعون أعلى درجات الوعي والانضباط وتحمل المسؤولية بشهادة الجميع سواءً من رواد المهرجان أو من الجهة المنظمة، ما كان له الأثر الواضح في تمثيل الهيئة خير تمثيل.

من جانبه، ثمن أمين عمان، عمر المعاني، الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق التطوعي في المشاركة بمختلف الفعاليات، كما أعرب نائب الأمين والمساعدين عن شكرهم لهذه المشاركة التطوعية التي تجسد دور الشباب في خدمة مجتمعاتهم.

واعتبرت إدارة المهرجان أنه كان للفريق التطوعي من هيئة شباب كلنا الأردن دور رئيسي في إنجاح المهرجان، مقدرين الجهود المميزة التي بذلها الشباب المتطوعون التي تدل على قدرتهم وعزمهم وانتمائهم لوطنهم.

ووجه المدير التنفيذي لهيئة شباب كلنا الأردن، صائب الحسن، شكره للشباب المتطوعين الذين شاركوا في هذه الفعالية، مثمناً دورهم في تعزيز ثقافة العمل التطوعي والخدمة الاجتماعية التي تعد من ركائز الحضارة المتقدمة، ومؤكداً على برنامج عمل الهيئة في ترجمة الرؤية الملكية المتعلقة بالشباب.

بدورهم، تمنى الشباب المتطوعون أن يكونوا قد قدموا شيئاً عبر هذه المشاركة، مستذكرين ثقة القائد بهم وتطلع الأردن والأردنيين إليهم باعتبارهم فرسان التغيير وصناع أردن المستقبل، ومؤكدين على القيم النبيلة للعمل الاجتماعي التطوعي والأثر الجميل الذي تركه في أنفسهم.