03-08-2010 12:29 AM
كل الاردن -
تحت رعاية المدير التنفيذي لهيئة شباب كلنا الأردن، صائب الحسن، خرجت الأكاديمية الأردنية المتحدة لكرة القدم (جوردان يونايتد) الفوج الأول من المتدربين للفئات العمرية من خمس سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، وذلك ضمن الدورة الصيفية الأولى لكرة القدم التي نظمتها الأكاديمية خلال الفترة من 27/6 ولغاية 2/8/2010.
وأشار المدير التنفيذي لهيئة شباب كلنا الأردن، صائب الحسن، إلى أهمية دعم هذه المبادرات التي تعنى برعاية المواهب الصغيرة في مجال كرة القدم، ومنحهم الفرصة للتدريب وفق أحدث الأساليب والتقنيات في هذا المجال.
ودعا الحسن مؤسسات القطاع الخاص إلى المبادرة بدعم ورعاية مدارس التكوين والأكاديميات العاملة في مختلف المجالات الرياضية.
من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية وكبير المدربين، الكابتن مازن منصور، عن شكره لهيئة شباب كلنا الأردن على دعمها ورعايتها، وقال أن الغاية من هذه الدورة تنمية شخصية الطفل من خلال الرياضة، وخاصة كرة القدم، نظراً لشعبيتها وقدرتها على التأثير في شخصية اللاعب.
وقال أن الأكاديمية متخصصة في استخدام الرياضة كأسلوب لبناء شخصية الشاب الناجح ابتداءً من صقل شخصيته منذ نعومة أظفاره وكسر حاجز الرهاب والخجل لديه، مؤكداً أن الأكاديمية تستخدم أحدث التقنيات في التدريب وتحاول وضع المشاركين على بداية الطريق الذي يناسبهم.
وأشار إلى أهم البرامج القادمة، خاصة في شهر رمضان المبارك، إذ سيتم إطلاق دوري رياضي مفتوح للأطفال بعد الإفطار خلال يومين في الأسبوع، إضافة إلى دوريين بعد الشهر الفضيل يستمران لمدة ستة أشهر.
وشملت الدورة تدريب المشاركين على المهارات الأساسية لكرة القدم، ومهارات التنظيم الجماعي، إضافة إلى ترسيخ قيمة العمل الجماعي التي تعد إحدى أبرز القيم التي تغرسها رياضة كرة القدم في أنفس اللاعبين إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس.
ومن الجدير بالذكر أن الأكاديمية تتبع أحدث الأساليب العالمية في مجال التدريب، وهي معتمدة من قبل الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم، كما أن كبير المدربين في الأكاديمية، الكابتن مازن منصور، معتمد من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وهو حاصل على شهادة التدريب UEFA B
ابسوس للأبحاث تصدر نتائج دراسة وسائل الاعلام والإتصال لنصف السنه الأول لعام 2010
أصدرت شركة ابسوس الأردن للدراسات والأبحاث مؤخرا نتائج دراسه الإعلام وقنوات الاتصال لنصف السنه الأول لعام 2010 National Media Analysis والتي تهدف إلى تحليل مدى متابعة الأردنيين لوسائل الإعلام المختلفه من الجرائد والمجلات المطبوعة والراديو والتلفزيون، بالإضافه إلى مدى إستخدامهم لوسائل الإتصال كالهاتف الخلوي والثابت والإنترنت. وتتطرق الدراسه ايضا إلى البحث في عدد من المؤشرات الرئيسية عن قطاعات البنوك والعقار والسياحة والسفر وغيرها. وتشمل الدراسة أيضا على العديد من المعلومات الديموغرافية للأردنيين كالعمر والجنس والدخل ومنطقة السكن والمستوى التعليمي والوظيفي والتي يمكن ربطها بنتائج الدراسة لتحليل أكثر تفصيلا حسب الفئة المستهفة.
وأفاد السيد محمد جرار مسؤول قسم أبحاث الإعلام في شركة إبسوس الأردن أن نتائج دراسه الإعلام وقنوات الاتصال الدوريه التي تجريها شركة ابسوس بشكل نصف سنوي تعتمد عليها العديد من الشركات والمؤسسات كمرجع رئيسي لإعداد خططها التسويقيه والإعلانيه حيث تمكنهم من: معرفة وتحديد وسائل وقنوات الإعلام الأكثر متابعة من قبل الجمهور المستهدف والتي تساعدهم في بناء خططهم الإعلانية، تحديد الميزانية الاعلانيه المثلى ، تقييم مدي فاعلية الخطط الاعلانية الموضوعة ومعرفة حجم السوق للعديد من القطاعات الرئيسة في الاردن.
هذا وقامت شركة إبسوس خلال هذه الدراسة بمقابلة أكثر من 3,200 شخص من المواطنين الأردنيين ممن تزيد أعمارهم عن 15 سنة خلال شهري نيسان وايار 2010 ليمثلوا محافظات المملكة ألاثنتي عشر، وذلك بشكل عشوائي ووجها لوجه في منازلهم لاستطلاع مشاهداتهم واستماعهم وقراءاتهم لوسائل الإعلام المختلفة حيث تم اختيار شخص واحد فقط من كل منزل خضع لعملية الاستطلاع لتكون العينة ممثلة لسكان المملكة، طبقاً للعمر والجنس ومنطقة السكن، موزعة حسب التعداد السكاني لدائرة الإحصاءات العامة لعام 2004 وتقديرات النمو السكاني لعام 2010.
وتجدر الإشارة إلى أن إبسوس هي عضو في جمعية إيزومار ESOMAR - الجمعية العالمية لمتخصصي الأبحاث – وهي مصنفة كثاني أكبر شركة في مجال البحوث والدراسات الميدانية في العالم. كما تنتشر مكاتب مجموعة إبسوس، التي تأسست عام 1975، في أكثر من 65 دولة موزعة على دول أوروبا والأمريكيتين الشمالية والجنوبية ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة للشرق الأقصى وأستراليا وتتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً لها. أمّا مكاتبها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فإنها تتواجد في كل من دول الكويت والإمارات العربية المتحدة والسعودية والبحرين ولبنان وسوريا ومصر والعراق والمغرب والأردن.