رعى رئيس جامعة مؤتة الدكتور عبدا لرحيم الحنيطي الحفل الدين الذي اقامتة كلية الشريعة في جامعة مؤتة والذي يأتي تقديراً للمناسبات الدينية ذات الأثر في نفوس المسلمين بكافة أقطارهم وأماكنهم.

الدكتور عبد الحميد المجالي الأستاذ في كلية الشريعة تحدث عن حادثة الإسراء وما هيتها حيث أعلن وحدة الأديان والرسالات السماوية فمن يفرط في القدس حسب قوله يفرط في مكة لما لهذه الحادثة من دور كبير في الربط بين المدينتين لما لهما من قداسة وعلو شأن في نفوسنا, مضيفاً أن اليهود ورغم تفوقهم في مجال الآثار لم يستطيعوا ولن يستطيعوا إثبات أي اثر لهم في مدينة القدس , فجهودهم المتواصلة خلال نصف القرن الماضي عجزت عن إثبات أي اثر لهم داخل المدينة المقدسة مشيراً إلى مقولة عمر بن الخطاب ( لا حظ لليهود في القدس ).

وأشار في كلمته أن سر الاهتمام في القدس أنها ارض الرسالات وارض الرسل فهي ارض موسى, وعيسى, ومحمد.

ولذلك شدد على ضرورة أن نقرأ هذه الحادثة بتمعن لنثبت عروبة وإسلامية القدس والتي مثل فيها المسلمون أسمى قيم التسامح وقبول الآخر خلال فتحهم لها على خلاف ما نراه اليوم فيها من قتل وتشريد وتدمير.

عميد كلية الشريعة الدكتور عبد الله الفواز أكد في كلمته على أن من يقرأ تاريخ القدس كما يجب أن يقرأ يلحظ أن من فتحها وهو عمر بن الخطاب بدأ بتوحيد الأمة أولاً وجمع كلمتها كخطوة اولى تحقق هذا الفتح لافتاً إلى محطة تاريخية مهمة صنعها القائد البطل صلاح الدين كصورة مشرقة من مراحل تاريخها عندما حررها وأعادها لجسد الأمة الإسلامية.

وفي نهاية الاحتفال قدم طلاب من كلية الشريعة وصلات إنشادية عبرة عن هذه المناسبة العطرة.