14-07-2010 05:08 PM
كل الاردن -
أقامت جامعة فيلادلفيا لقاء تكريميا للملحق الثقافي في السفارة الكويتية في الأردن الدكتور حمد الدعيج، وألقى الأستاذ الدكتور مروان كمال رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالدكتور الدعيج، وقال: إن العلاقات الكويتية الأردنية علاقات متميزة بكل المستويات وعلى مستوى القيادة والشعب، وقد مثلها الدكتور الدعيج خير تمثيل، وأصبح واحداً من العائلة الأردنية وتربطنا به علاقة قوية تتجاوز الحديث عن بعض السلبيات التي قد تحدث هنا وهناك وهي قد تكون ناتجة عن اختلاف في وجهات النظر، وهدفها الصالح العام.
كما أشاد الدكتور مروان بالجهود التي قدمها الدعيج خلال توليه مهام منصبه منذ سنوات عديدة، وقال: هو شخص يحمل هموم الطلبة الكويتيين ويعطيهم الأهمية الكاملة حتى أنه يراعي ظروفهم ومصالحهم خارج الجامعات، وهو بصفته مستشاراً ثقافياً فإنه يشرف على ظروف الطلبة بكل مستوياتها، ومهمة المستشار الثقافي هي الإشراف الكامل وقد كان الدكتور الدعيج يقوم بها على أكمل وجه، ولأنه أكاديمي ويعرف ظروف التعليم والجامعات فقد كان التفاهم معه سهلاً، كما أنه لم يكن في خدمة الطلبة الكويتيين فقط بل في خدمة الطلبة من كل الجنسيات ونقدر له كل هذه الجهود ، وقد شعرنا أن السنوات التي قضاها بيننا هي سنوات حافلة وله من جامعة فيلادلفيا كل التكريم لأنه كان دائماً من المشجعين للدراسة في الأردن ويثق بمستوى التعليم الذي وصل إليه الأردن، وكل الشكر له ولكل العاملين في مكتب المستشار الثقافي الكويتي في الأردن.
ومن جهته ألقى الدكتور حمد الدعيج كلمة قال فيها: إن المكتب الثقافي الكويتي يعمل ومنذ أن أسس وفق إستراتيجية جاءت لتقوية أواصر الأخوة والمحبة بين البلدين الشقيقين. وقد قدمت إلى هذا البلد الطيب حباً في مليكه وحكومته وشعبـه، ومن أجل العمل الجاد الهادف إلى تمتين العلاقات الثقافية والأكاديمية والتعليمية.
وما نشهده بشكل مستمر ومتزايد في أفواج الخريجين المسلحين بالعلم والمعرفة بالإضافة إلى التأهيل العالي، الذي يمكنهم من الانخراط في سوق العمل الرسمي والأهلي . إلا دليل كبير على ما وصل إليه التعليم في الأردن .
فأبناؤنا الطلبة، من أبناء دولة الكويت يحظون بمتابعة حثيثة من القيادة السياسية الحكيمة في دولة الكويت ممثلة بسيدي حضرة صحاب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه، وسمو ولي عهده وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر، فقيادتنا لم تدخر جهداً في تقديم الدعم لأبنائنا الطلبة ومدهم بجميع مقومات النجاح وتذليل العقبات أمامهم من اجل ضمان عودتهم إلى دولة الكويت للمساهمة في عملية البناء والتنمية .
وقد جاء تأسيس المكتب الثقافي الكويتي لدى المملكة الأردنية الهاشمية ترجمه للتوجيهات السامية لمساعدة الطلبة وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه مسارهم الأكاديمي والمعيشي فنتعامل مع أبنائنا جميعا بأنهم أبناء الكويت ونقول لهم أهلاً وسهلاً بكم في بلدكم بلد الأصالة، والكرم، الأمن والأمان، والعادات والتقاليد العربية الأصيلة ، وما قدومكم للدراسة في الأردن إلا اختيار موفق، ودليل على حرصكم واهتمامكم وتميزكم .
أما جامعة فيلادلفيا، هذا الصرح العلمي المتميز والتي تعد من أوائل الجامعات الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية، التي تميزت وأعطت الكثير الكثير. وهذا لم يأتِ من فراغ ، وإنما جاء تتوجياً لجهود كبيرة بذلها معالي الأستاذ الدكتور مروان راسم كمال رئيس هذه الجامعة ومن سبقه دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، وبدعم كبير وموصول من معالي السيدة ليلى شرف، فلولا هذه النخبة الطيبة من أصحاب الخبرة الكبيرة والمتميزة في التعليم العالي لما كنا هنا ولا أبناؤنا طيلة هذه السنوات الماضية، فهم الأساس الذي دفعنا إلى التواصل مع هذه الجامعة والاستمرار في إرسال أبنائنا للدراسة فيها.