29-06-2010 04:12 PM
كل الاردن -
افتتاح معرض لصور الملك.. ومقهى ثقافي يؤسس لحالة من الحرية
احتفلت الجامعة الاردنية اليوم بالاعياد الوطنية عبر استدعاء الموروث وتسليط الضوء على الانجاز.
وافتتح نائب رئيس الجامعة الدكتور صلاح جرار معرضاً لصور تعرض للمحات من حياة الملك عبدالله الثاني والملوك الاوائل الذين بنوا الاردن بمشاركة سبع ادارات في مديرية الامن العام عرضت خلالها لابرز انجازاتها في حفظ الامن والاستقرار.
وجال الدكتور جرار على أقسام المعرض الذي عرض لوسائل حماية الاسرة ومكافحة المخدرات والكشف عن الجريمة وجهود توفير بيئة مرورية أمنة تحد من الحوادث.
وقدمت في المعرض ملصقات ونشرات توعوية للحضور الذين اعربوا عن اعجابهم بالمنتج الذي زخرت به ادارات الامن العام.
وفي هذا الصدد، قال عميد شؤون الطلبة الدكتور عماد صلاح ان معرض الاستقلال يساهم في التوعية والتعريف بدور الامن العام لدى الطلبة، بالاضافة للتقريب المعرفي بينهما.
عقب ذلك افتتح الدكتور جرار المقهى الثقافي الاول على مستوى الجامعات الذي تموضع في عمادة شؤون الطلبة
ويتيح فضاء رحبا لرواده في عرض نتاجهم الثقافي بعيدا عن القيود.
وضم المعرض في يومه الاول عرضا للوحات فنية من نتاج طلبة المرسم الطلابي في الجامعة توزعت في ارجاء المقهي الذي أخذ شكلا هندسيا تتوسطه بحرة مستوحاة من البيئة الدمشقية تحيطها مقاعد تلبست باغطية فلكلورية استلهمت من ثقافتنا الاردنية الاصيلة.
يمزج المقهى بين القديم والحديث والاصالة والمعاصرة ، ويوثق لرواد الادب الاردني والاغنية الاردنية عبر لوحات استغلت المساحات البيضاء بدقة وعناية، حيث روعي في تصميم مدخله – على سبيل المثال – ايجاد خليط زخرفي للحضارة الاسلامية وحضار ة الانباط .
في هذا الصدد، يكشف صاحب فكرة المقهى الفنان حمزة المومني ان الهدف من وراء المقهى " ايجاد فضاء رحب حدوده السماء في التعبير بكل الوسائل"، مبينا أنه متاح لجميع المثقفين والادباء من داخل الجامعة وخارجها " والشرط الوحيد امامهم هو عرض منتجهم".
وكالعادة .. لا تغيب الاغنية عن هذا الاحتفال الوطني، اذ شدا طلاب فرقة كورال الجامعة باصواتهم الجميلة يغنون ابريت ( فارس العلياء) للشاعر وليد إبراهيم وقصيدة الاردن للشاعر حيدر محمود، ولحنهما الدكتور الفنان أيمن تيسير.
وثق الابريت الذي ادي ببراعة من قبل الطلبة لقصة الاردن والاردنيين في حبهم الخالص والموصول لملكهم ووطنهم، وتمسكهم بهذا الحب تعبيرا عن الوفاء له.
في نهاية الابريت، الذي حضره الطلبة واعضاء هيئة التدريس، كرم القائمون عليه وورزعت عليهم الدروع التقديرية على عطائهم الذي على بساطته الا انه كان عميقا في المضمون.