أخي الكاتب الأمم المتحدة لا تملك قوة أو زخم إلا حينما تقف وراء المشروع الدول دائمة العضوية.
حاليا ً إثنتان من الدول دائمة العضوية أي الصين و روسيا ضد تغير النظام في سوريا و بالتالي لا تستطيع الأمم المتحدة شيئا ً.
من جهة أخرى تقوم قطر و السعودية بدور أسود جدا ً بتقديم الدعم لكل جهات التمرد سواء ً من منشقي الجيش السوري أو مرتزقة تنظيم النصرة و عصابات الجهاد.
الجميع يصب البنزين على النار لتبقى سوريا مشتعلة، فكما تشاهد أخي الكريم، إيران تحارب لإبقاء حليفها، و السعودية و قطر تحاربان إيران عن طريق سوريا، و إسرائيل تحارب الجميع بطريقة استخباراتية مختفية أيضا ً عن طريق سوريا، و موسكا و أمريكا كل منهما تريد فرض رؤيتها لتثبت للأخرى أنها هي القوة العظمى.
حرب سوريا ليست حرب السورين فيما بينهم، لكنها حرب الآخرين فوق أرض سوريا، تماما ًكما حدث في لبنان.
تاريخ العرب من أيام الغساسنة و المناذرة و قبائل الجزيرة العربية و الحجاز لم يتغير أبدا ً، أي شخص يقرأ التاريخ يجدهم قبل الإسلام و أثناءه و بعده كما هم، لكن الجديد أنهم ألبسوا صراعاتهم اللبوس الديني.
قارن بين المسلم الغربي و المسلم العربي، شاهد ما عند ذاك من إنسانية أي الغربي، و ما عند العربي من وحشية و ستفهم جيدا ً أن العربي يوظف كل شئ تحت قسوة البدوية و همجية الصحراء حتى الدين.
لم يتغير شئ و بان كي مان أو بكيمون ما هو إلا بوكيمون (بوكت منستر أو وحش جيب) في جيب الأمم المتحدة التي هي مجرد بنطال ممزق فيه أرجل كثيرة لأجساد ميتة.
خير ما قلت يا تعليق رقم واحد لأول مرة أقر تعليق يلخص ما يحدث في سوريا بطريقة ذكية
بس والله في حزام من كل الألوان وتأثيره قوي كثير على أكبر راس بس تأثيره بظل شغال طالما انت لابسه لانه تحته السحر كله.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .