22-05-2010 11:31 PM
كل الاردن -
د.الدرابسة: تعقيدات الحياة وتداعياتها النفسية والاقتصادية هي التي ساهمت في زيادة حدة التوتر الاجتماعي
كل الاردن- رزق الشبول
أقامت هيئة شباب كلنا الأردن فريق عمل محافظة اربد ندوة حوارية حول ظاهرة العنف المجتمعي وأسباب التوترات الاجتماعية التي تحصل في المملكة لأخذ العبر والدروس من آثارها السلبية وتحدث المشاركون حول هذه الظاهرة الرخيصة على مجتمعنا الأردني
وشارك في اللقاء عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمود الدرابسة وتحدث في بداية اللقاء عن دور الجامعات في الحد من تنامي هذه الظاهرة واعتبر الدرابسة أن هذا اللقاء المكون من فئة الشباب هو لقاء يخرج بمعايير الحد من هذه الظاهرة وتناميها
وأكد الدرابسة على أن شعار المرحوم الحسين بن طلال "الإنسان أغلى ما نملك" هو واجب أن نعمل به لان الإنسان هو محور العملية التنموية وان المستوى التعليمي والمهني في الأردن يدل على الوعي الكامل لدى أبنائه
وأضاف الدرابسة على أن تعقيدات الحياة وتداعياتها النفسية والاقتصادية هي التي ساهمت وما زالت تساهم في زيادة حدة التوتر الاجتماعي وان الإنسان أصبح متعرض لجميع إشكاليات الرسائل ووسائل الإعلام التي تساهم في تشكيل عقلية الإنسان وان العنف الذي يحصل في المجتمع ما هو إلا حالة فريدة عن قلة قليلة في المجتمع
بدوره أكد الدكتور محمد الحوامدة –
على أن الإنسان هو أساس العملية التنموية وان بناء المجتمع نتج عن بناء الأسر التي كونته الأفراد وان الإنسان هو اللبنة الأولى في الأسرة التي كونته المجتمع وان وجود الروابط الاجتماعية هي التي تساهم في تطوير المجتمع وتعمل على ربطه وان المجتمع الأردني اتسم بالتسامح والتراحم والامن والتناصح وهذه السمات ساهمت في تكوين مجتمع عصري قادر على تكوين مجتمع امن ومتقدم ينافس الدول الأخرى
بدوره أكد الشيخ يوسف الملكاوي رئيس منتدى الوسطية على أن أسباب حلول هذه المشاحنات والمشاجرات داخل المجتمع هي الاقتراب من السنة النبوية والشريعة الإسلامية التي احتكمت على إفشاء السلام بين الآخرين واحترامهم واستشهد الملكاوي بأحاديث الرسول التي تحذر من نهي العلاقات مع الآخرين وان الإسلام اوجب علينا التعايش مع الآخرين ونبذ التطرف والعنف
وأضاف الملكاوي أن العنصرية هي قضية أزلية منذ الزمن الجاهلي وان التعايش يجب أن يكون للتجاذب ولا للتنافر وعلينا تفهم الحوار القائم على الاحترام المتبادل بين أطراف الحوار
بعد ذلك دار نقاش موسع ما بين القائمون على هذا اللقاء والمشاركون الذين تمحورت أسئلتهم حول حلول هذه المشاجرات