13-05-2010 07:57 PM
كل الاردن -
تفعيلاً لدور الشباب الأردني في الحياة السياسية بشكل عام والانتخابات النيابية القادمة بشكل خاص، عقدت هيئة شباب كلنا الأردن / فريق عمل اربد بالتعاون مع المركز الأردني لدراسات التربية المدنية وجامعة اليرموك وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، جلسة حوارية حول الدور المطلوب من الشباب في الانتخابات النيابية القادمة تحت شعار ”إسمعو صوتي”، تحدث فيها مستشار رئيس الوزراء، سميح المعايطة.
وأكد المعايطة على الدور المحوري للشباب في حسم نتيجة الانتخابات، داعياً الشباب إلى اختيار مرشحين أكفاء على قدر كافي من المسؤولية، واعتماد التقييم الموضوعي للمرشحين بعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة، واختيار النائب على أساس المعيار السليم القائم على الوطنية والكفاءة والقدرة على خدمة الوطن والقدرة السياسية ووضوح البرنامج.
ودعا الشباب إلى مراقبة أداء النواب بشكل مستمر حتى بعد وصولهم إلى مقاعد النيابة، محذراً بأن السلطة التي تفتقر إلى الرقابة على أدائها قد تفتح أبواب الفساد عليها، مبيناً أن المنطقية في طروحات الشباب قادرة على جعل صوتهم مسموعاً ومؤثراً نحو تحسين الأداء وتعزيز روح المسؤولية.
وتطرق المعايطة إلى قرار حل مجلس النواب السابق الذي جاء، على حد تعبيره، لإنقاذ صورة المجلس، إذ بدأ المواطنون ينظرون إلى طبيعة العمل النيابي نظرة سلبية نتيجة عوامل عديدة، مؤكداً ضرورة ممارسة مختلف الجهات والفئات لأدوارها خلال الانتخابات النيابية القادمة لإعادة الصورة الإيجابية لمجلس النواب ليكون كما يريده الشعب، مؤسسة قوية تؤدي واجبها الدستوري بما ينعكس على قوة الوطن.
من جانبه، تحدث منسق هيئة شباب كلنا الأردن في اربد، معن الحموري، عن نهج الهيئة منذ انطلاقتها وضمن توجيهات فارس التغيير الأول، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، إلى إتاحة الفرصة وإفساح المجال أمام الشباب الأردني للتعبير عن أرائهم بصراحة وموضوعية وحرية سقفها السماء، وعلى احترام الرأي الآخر.
كما تحدث الحموري حول أهمية دور الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة، مشيراً إلى إطلاق حملة ”إسمعوا صوتي” في محافظات المملكة لتعزيز مشاركة الشباب في العملية الديمقراطية والتأكيد على دورهم المحوري وأهمية صوتهم في فرز مجلس نيابي على قدر من المسؤولية.
يذكر أن هيئة شباب كلنا الأردن بالتعاون مع المركز الأردني لدراسات التربية المدنية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي قد أطلقت حملة ”إسمعوا صوتي” لتعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية القادمة، وتسعى الهيئة إلى عقد المزيد من اللقاءات وتنفيذ المزيد من البرامج لتحفيز الشباب وتفعيل دورهم في فرز مجلس نيابي قادر على القيام بدوره على أكمل وجه.