05-05-2010 03:48 PM
كل الاردن -
يعقِد قسم اللغة العربية وآدابها مؤتمره الأول: "آفاق الخطاب النقدي"متخذاً من الموروث السردي العربي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة" عنواناً له، وذلك الفترة الواقعة بين 11-13/5/2010م أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من هذا الشهر.
وسيتم افتتاح المؤتمر في الساعة التاسعة في مدرج الحسين بن علي، برعاية رئيس جامعة آل البيت
ومن ثم تبدأ جلسات المؤتمر الذي سيغطي المحاور الآتية:
1. الحكاية عند العرب في ضوء النظريات السردية الحديثة.
2. السيرة الشعبية: البناء السردي والأنساق الثقافية.
3. الذات والآخر في التراث السردي العربي: أدب الرحلات.
4. المقامات: تشكلات النوع الأدبي وأبنية السرد.
5. تداخل الأجناس والتفاعلات النصية في تراث السرد العربي.
6. المسكوت عنه في تراث السرد العربي.
7. أثر الموروث السردي في الأدب العربي الحديث.
8. تأثير الموروث السردي العربي في الآداب العالمية.
9. تلقي الموروث السردي وتأويله: قراءات في نقد النقد.
ويطمح هذا المؤتمر إلى الإسهام في إثارة الأسئلة النقدية المعاصرة، وإنشاء حوار مفتوح وجاد ومثمر مع الموروث السردي العربي، وإشكاليات قراءاته وتأويلاته وتمثلاته، سعياً إلى تشكيل وعي نقدي وثقافي جديدين ، ينهضان بعبء استكشاف موارد البقاء والثراء والعمق فيه ووصلها بحاضر الخطاب الثقافي، لا سيما الخطاب السردي والخطاب النقدي المعاصرين.
يتأسس هذا الطموح على اقتراح مدخلين عامين رئيسين للمقاربة والاشتغال، أولهما: النظر إلى هذا الموروث على كونه مكوناً ثقافياً أصيلاً من مكونات الثقافة العربية، الضاربة بعمق وخفاء في صوغ هوية الذات العربية المعاصرة، وفي تشكيل رؤيتها الحضارية والثقافية لها وللآخر، ولأنه يمثل تاريخ الحكي والحاكي والمحكي، الرسمي منه والشعبي، والسائد منه والمهمش في الماضي والحاضر، وأما المستقبل، الذي هو امتداد لسابقيه، فمرهون بطبيعة الوعي الجديد بهذا الموروث، وعمق الرؤية الفكرية الخلاقة المنبثقة منه والحاضنة له.
ويتراءى المدخل الآخر في السعي نحو تلقي الخطاب السردي الموروث وتفكيكه من حيث هو خطاب أدبي جمالي، ومن حيث هو خطاب ثقافي، بغية الكشف عن ثقافة السرد والسارد و المسرود له، والأنساق الثقافية ،المعلنة والمضمرة فيه، وعن بنيات الخطاب السردي وتشكلاته النوعية ومنازعه الجمالية، وعن جدلية حضوره وغيابه ومناصاته في الخطابات السردية المعاصرة العربية والعالمية.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة آل البيت تستضيف في هذا المؤتمر زمرة من العلماء الأجلاء الأفاضل من عدة دول عربية وغير عربية، وذلك سعياً وراء نشر رسالة جامعة آل البيت في شتى بقاع الأرض ، فقد وفد إلى هذا المؤتمر علماء أجلاء من تركيا ومدغشقر و المملكة العربية السعودية ،ومملكة البحرين، والأمارات العربية المتحدة، ، والمغرب، وتونس، وليبيا والجزائر، والسودان، وسوريا، ، وفلسطين،و لفيف من الباحثين الأردنيين من الجامعات الأردنية ،اليرموك وفيلادلفيا والزرقاء الأهلية وجدارا ،بالإضافة إلى جامعة ال البيت الجامعة المستضيفة، يجتمعون تحت لواء العلم والمعرفة في رحاب الأردن حفظه الله تحت الراية الهاشمية.