لازم نوصل لمرحلة اختيار الحكومة البرلمانية الحزبية .وهذا لن يكون الا بقانون انتخاب عصري
لا يوجد اصلاح قبل "تصليح" الراس المعطوب او استبداله براس "صالح". فكونا من التخويث، عيب!
رغم تعدد الاصوات والاراء التي نحترمها ...سواء اتفقنا معها او اختلفنا ..فإنني أؤيد قانون الانتخاب الاردني وبجميع بنوده لما يراعيه هذا القانون من "خصوصية" المجتمع الاردني ..تجربتنا الحزبية في الاردن اثبتت على مر السنوات الماضية بأنها ما زالت ركيكة بشخصيات من ورق تفتقد للخطط والبرامج و بالغالب تفتقد الى المصداقية ويغلب عليها تقديم المصالح الشخصية على المصلحة العامة ..ناهيك عن انها مجهولة ""النسب والهدف والرؤية""... احزاب تؤمن بفكرة المعارضة من اجل المعارضة..لذلك نجد الحكومات تعمل على إقصاءها في مجال التشاور وصنع القرار..حتى لو اضطرت الحكومة اخذ رأي الاحزاب فانها تكون شكلية حتى لا تصطدم مع الرأي العام..من جانب اخر..جميعنا يعلم ان الاحزاب لدينا تفصل بناء" على مقاس مؤسس الحزب...حتى اصبح يطلق عليها " حزب الرجل الواحد " ... والعضو فيها يكون رهن مزاج الرئيس وتوجهاته...لذلك نجدها في شقاق ونزاع دائم فتنهار عند اول عاصفة... وفي موسم الانتخابات تتقدم الاحزاب مرتدية عباءة العشيرة ومتحررة من ثوب الاحزاب خوفا من الفشل .... ورغم تعدد الخلطات والنكهات ظلت غير مقنعة .. فالقومية شككتنا بقوميتنا والتحررية سلبت حريتنا واليسارية بوصلتها انحرفت لليمين والتقدمية أعادتنا الى ما قبل التاريخ والإسلامية صورتنا ارهابيون "والوسطية" خلطتهم فاسدة بعضهم بعيد عن الدين مقدار مئة سنة ضوئية وغيرها من الأحزاب بلا لون اوطعم او رائحة. ..حال احزابنا كحال فئران التجارب بعد انتهاء التجربة يتم التخلص منها وإحضار فئران جديدة..
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .