لا اعرف حقا اذا اصبح الكاتب فهد قطري الهوى ام انه فعلا يعتقد ما يقوله عن التغيير في قطر. بينما حسب رأيي ان الامير العازل نفسه لا يزال شابا وقادر على العطاء و18 سنة من الحكم في دولة ملكية النظام ليس كثيرة. انا ارى ان الوضع تعدى عملية التغيير السلمي فدولة مثل قطر فيها قاعدتان امريكيتان لا تتخذ قراراتها بنفسها خاصة وان المشروع الامريكي الابس العباءة القطرية قد فشل او ان قطر بنظامها الحالي قد انهت مهماتها وان ما تبقى من الاجندة الامريكية لا يستطيع النظام الحمدي ان ينفذه خاصة وان قطر اصبحت مرفوضة ضمنا من الانظمة كما من الشعوب العربية وحتى تجد لها مكانا في الوضع القادم كان لا بد من تغيير الناظم وهناك ما يشبهها في لبنان مثلا فاحد القادة الاقطاعيين قد هيئا ابنه لتولي منصبه اذا وصلت سياسته الى حائط مسدود نتيجة جلوسه في حضن احد التيارات وكاد قبل عامين ان يعلن تنحيه لصالح ابنه حتى يقوم هذا الاخير بالاستدارة كليا عن نهج والده لولا ان امريكا قد باشر حربها في سوريا

الذي حدث في قطر انقلاب وليس تنازل

القرار امريكي والاخراج امريكي