.
-- ما احوج الأمة لمثل هذه المقالات.
كل الشكر للأستاذ جهاد المنسي.
.
أتفق إلى حد كبير مع ما يراه الكاتب من أن ما يجري في سوريا ليس حربا طائفية ولا مذهبية أو عقائدية أنما حرب يديرها خفافيش الظلام وأعوان الصهيونية والصليبية دفاعا عن مصالح أسيادهم وتحقيقا لرغباتهم في رسم واقع عربي ضعيف قوامه دويلات هشة غارقة في مشاكلها الداخلية وصراع مكوناتها البشرية بدون أسباب وجيهه إن ما يجري في سوريا هو إستهداف لكل مشروع نهضوي أو مشروع قومي فسوريا بلد ممانعه ولا زالت دمشق من العواصم التي لا يرفرف عليها العلم الأسرائيلي كما أنها لم تأتمر يوما بشروط صندوق النقد (الذل) الدولي يجب أن لا نذهب بعيدا فكل ما هو مطلوب منا كدول وشعوب عربية أن مع سوريا الدولة وليس سوريا النظام وأن نحميها من المؤامرة العالمية إلى رسم شرق أوسط جديد تحل فيه القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار وتكون جميع دويلاته كرتونية يعين حكامها ويخلعون بناء على مدى إخلاصهم وولائهم للغرب واليهود.
بارك الله فيك، و اعاننا على جاهليتنا "الحديثة".
تحية للسيد الكاتب أتفق معك وأختلف بنفس الوقت
* أنا كنت (في حينها) ضد ما سمي الجهاد في أفغانستان .. كيف لفلاح فلسطيني يدعى عبد الله عزام أن يقود جهادا ضد الإتحاد السوفيتي في أفغانستان بينما بيته و قريته و وطنه محتل من اسرائيل !
* الفتاوي في أيامنا هذه تسمى دينية و لكنها سياسية بامتياز حسب رغبة ولي الأمر الذي يسير بخطى الغرب
* و هذا لا يختلف عن الوضع في سوريا ف سوريا منذ تشرين 1970 وهي في فلك الغرب و حتى لو ظهر غير ذلك ، فدخول لبنان و احتلاله ل 30 عاما و اخراج المقاومة من هناك و الوقوف مع ايران منذ 1979 ضد العراق العربي الحر و وقف تصدير النفط العراقي عبر سوريا و دعم ايران في حربها على العراق و دعم حزب الدعوة و المجلس الأعلى و الوقوف مع أمريكا في حفر الباطن و الكثير الكثير من اغتيال لوطنيين عرب و فلسطينيين و محاولة تفتيت م ت ف و ايجاد بديل لها و تشجيع الإنقسام و و و الكثير
* أما ما حدث و يدث منذ سنتين و يزيد يوجد شعب سوري أراد حقوقا من دولته ! لماذا تم قمعه و قتله ؟
* لماذا تدخل و يتدخل الإتحاد السوفيتي و إيران مع نظام ضد شعبه (قبل اشتعال المقاومة ضد النظام) ؟
* نجح النظام في استغفال بعض العقول بأن هناك مؤامرة كونية على سوريا (ولا أجد سببا مقنعا لذلك)
* سوريا النظام هي من أخرجت و أفرزت الكثير من هؤلاء الذين تدعي محاربتهم (و أقول تدعي محاربتهم) لأنهم خدموا النظام باعطائة شرعية القتال ضدهم و لا أشك مطلقا بأنهم يستلمون رواتب منه مباشرة أو عبر وسطاء
* المستفيد من وجود هؤلاء (الإسلاميين) هو النظام و من يؤيده و أولهم اسرائيل لأنه كان أفضل حامي لحدود الجولان منذ تشرين 1970
* لا يصعب على الشعوب الإستمرار بتوراتها لنيل حرياتها و حقوقها الثورة الفرنسية استمرت عدة سنوات و انتصرت و العديد من الثورات انتصرت
دمت بخير أستاذنا الكاتب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .