أحمد.. قد تكون مازحا ولكن رب هزل أريد به جد.

أرى أن أحد أسباب تفوق الغرب علينا اطلاقه العنان لخيال أطفاله وطاقاتهم. في الغرب الكل يريدك أن تكون أنت، وفي عالمنا العربي كلنا نريد أطفالنا أطباء أو مهندسين، أو وزراء أو سفراء. في التنوع ثراء وفي الاختصاص الابداع.

يجب أن لا نقلل من رغبة أي طفل في أن يصبح ما يريد حتى لو بدا لنا طموحه محدودا وبلا آفاق. يقول أجدادنا: "الحجر في مكانه قنطار"، وهذا ينطبق على المجتمع فكل فرد فيه حجر، فما أجمل بيت تحول بفضل تنوع أحجاره إلى لوحة فسيفسائية!

أتمنى أن نغادر عقلية الطب والهندسة، وأن نفتح الباب لأولادنا ليصبحوا نجارين وحدادين مهرة، أو لاعبي كرة قدم أو تنس أو سلة متميزين، أو مطربين، وموسيقيين، ورسامين، ونحاتين.

بمثل هذا التنوع تبنى الأمم، وليس بشعب يحلم كل أبنائه بالحصول على لقب دكتور أو معالي.

واسلم لأخيك

تحية
أتفق مع التعليق الأول ، نعم لنطلق العنان لأبنائنا و نسمح لهم بدراسة ما يحبون و يرغبون و لا نفرض عليهم شيء

من هنا يأتي الإبداع و التفوق حتى الدين لا إكراه فيه

آمل و أتمنى على القائمين على العمل التربوي الإستفادة من برامج الدول المتقدمة عل و عسى أن نلحق بركبهم

لننظر الى اليابان و تايوان على سبيل المثال لا الحصر .. ليس لديهم أي موارد و هما دولتين صناعيتين مهمتين في العالم ، اليابان التي دمرتها الحرب هي في أوائل الدول التي تنافس أمريكا صناعيا و إقتصاديا عدى عن التفوق التكنولوجي .

الأمثلة كثيرة ، شعوبنا لا ينقصها الذكاء و الجدية في العمل لكن ينقصها سياسات تبني إقتصاد قوي .. دبي كانت حتى أوائل الثمانينات تأخذ رواتب موظفيها من أبوظبي الآن من الدول الكبرى إقتصاديا و هي قبلة الإستثمار

نحن نعيش على المعونات و المنح و الديون منذ 9 عقود

تحية للجميع

يا شين . . وِش لَك بالوَلَد . . تا تِفقَع الفَطبول *
خَلّيه . . يِلعَب بالكُرة . . مَهما النَهار يطول *
ما دام . . عِنا تَربِيِة وتَعليم . . تِحمي سطول *
وِتشَجّع . . بتَسريب كُل الأسئِلِة . . وِنموذَجٍٍ مَحلول *
* رُباعيات الضِرغام * فاخر الضِرغام حياصات *