تحليل منطقي.
بكل أسف تجد أن سياسات النظام الحاكم في الأردن تتسق مع أهداف الصهيونية العالمية والدولة الإسرائيلية ممثلة بحكومتها الاستيطانية ورئيسها بنيامين نتنياهو!
لا أرى نتيجة لضم الضفة الغربية إلى الأردن عام 1950 إلا جعل المملكة الأردنية "الهاشمية" وطنا بديلا للفلسطينيين، والدليل أن أكبر كتلة "لاجئين" موجودة في الأردن ولكنها كتلة متماهية مع سكان البلد الأصليين وتطالب بالمزيد، تقابلها حكومات تعمل دون كلل على المزيد من التجنيس ونظام يقول رأسه بملىء فيه إنه يسعى لتمثيل أوسع للفلسطينيين في الحكومة والبرلمان والجيش والمخابرات وغيرها من أجهزة الأمن.
النتيجة إذا توافق إسرائيلي أردني على جعل المملكة وطنا للفلسطينيين ليس أولئك المقيمون على الأرض الأردنية فحسب بل ومن يرغب من سكان "الضفة الغربية" بالرحيل إلى شرقها، ومن يجبره نقص الخدمات وسوء الأوضاع الاقتصادية أو الأمنية على الهجرة إليها حتى تخلو فلسطين التاريخية بأسرها لشعب الله المختار.
عظم الله أجركم.
اطمئنك وكل من لديهم هواجس بان هجرة طوعية للفلسطينيين في الضفة غير واردة نهائيا وان الجيل الحالي هناك ينظر للاردن كدولة اقل موارد واقل امن واقل وظائف واقل دخل واقل شهرة واقل تنمية واقل بنية تحتية واقل جذبا واقل امنا واقل تحضرا من الضفة الغربية . اما اذا اسرائيل ارادت هجرة قسرية \ وهذا مستبعد وغير واقعي او عملي \ فمسؤولية الجيش والشعب ان يتصدوا لذلك بالقوة .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .