والله تحاليل كتابنا مضحكة وواضحة في تصنعها للسذاجته ، الظاهر ان السفارة الامريكيه اعطت التعليمات و الضوء الاخضر لكتاب "وجةالبكسة" بالكتابة وتلميع موقفها ، لتبرير ضعفها وترددها وفشلها في الاداره الخارجية لحكومة اوباما ؟؟ طبعا لم يجرىء احدا منهم التطرق لهذا من قبل ؟؟
تحدثت عن سوريا في السباق و بأن المحرك الاساسي للازمتها هي اسرائيل باستغلال بعض العربان وتركيا فهى الادرى بتحديد امنها ومصالها ، اما في مصر فصحوة شباب الثوره الاحرار وقدرتهم على تحريك الشعب
كسر كل توقعات وتحليلات ودراسات نوابغ الساسيين الامريكان الذين اوصلوا الاخوان الى سدة الحكم وتطبيق نهج حكم الباكستان فيها الذي رسم و فرض عن طريق السفيره آن باترسون المتواجدة حاليا في مصر !! ولم يتوقعوا ان يقود شباب مصر ثوره تطيح بمن اختاروهم من الاسلاميين لحكم مصر . حجم الثوره فرض على الجيش التدخل !! والفريق السيسي اختار حماية ووقف الشعب معه بدل الرضوخ لاوامر امريكا في هذه المرحلة !!.
اي سر واي علن في المفاوضات مع امريكا يا خيطان واليوم اكثر من شهر على ازاحة مرسي وهددت امريكا بقطع المساعدات العسكريه 1.5 مليار في السنه ، لكنه استلم 12.5 مليار من الدول العربيه ، ههدته بتجميد التسليح وتسليم 4 الطائرات الحربيه “إف 16″ !! وعرض بوتن علية طائره حربيه روسيه نوع ميج 21 وابدت الصين استعدادها بتزويده بالاسلحة وصواريخ متطوره اخري !! ويوم امس عاد و اعترف اوباما بشرعية الثوره وباستمرار تدفق المساعدات بعد شهر من التهديدات !! وبعد ان انقلب على دستور بلدة واعتبر ان ارادة الشعب هى من ابعد حكم الاخوان وليس انقلابا عسكريا كما كان يدعوا في البداية . لكن تبقى امريكا هي القوة العظمى لكن هذا لا يعني ان ادارتها من البشر وان من يحكمها قد تكون ادارته ضعيفة وخاصة الخارجية منها ، ولا احد يعلم حاليا نتائج هذه الصحوة .
أمريكا لا علاقة لها أطلاقآ بالأنقلاب.كانت تتحسسه .تعرفه .وخفي عليها مُحركاته وحتى دوافعه .
حين أُكتشفت الأمر بوقوعه فعليآ، بعد ساعات قليلة، كانت ألأمور قد أتخذت مسارها.
أوربا تفاجأت.غالبية دولها ضد الأنقلاب-.لكن- أخذتها الحيرة بالموقف الأمريكي ألمُرتبك لهذا جاءت الدعوة ، الآن، لأتخاذ موقف ،،، واضح،،،، كما جاء في بيان المجموعة الأوربية ألأربعاء السابع والعشرين .......لكن بيانآ واضحآ سيأمل بتصريحً ما من أدارة أوباما ...ودراسة مآلاته.
الجنوب المتوسطي سوق أوربا في عز أزمته الاقتصادية هو خاصرة أروبا الرخوة....
الشراكة المتوسطية، عشرات المؤسسات ،اللجان التشاركية .الهجرة .فشل مصر سيمتد للبلدان المجاورة الخ وتترى.
أمريكا في أنحسارها تريد علاقات هادئة مع منابع الطاقة وممرها الأساسي قناة السويس.
في هذا المشهد - هناك محاولة سعودية أمارتية بضخ أعلامي خلفيته طائفية ملياردياتٍ قبطية في أمريكا تعتاش على مقولة لأقليات مُفترضٌ هضم حقوقها - أمريكا ستظطر لد فع ا لسيسي للأرتطام بالحائط مع آخرين
ألف بن نوون
تصحيح - تطابق بين طاهر العدوان وفهد الخيطان
الكل يود كسب ود أمريكا فقط لضمان وصوله للسلطة، وللدعم المالي، على قاعدة من كانت أمريكا معه فلا يخاف ولا يحزن، ولو كانت نهايته الموت المحتم، المهم السلطة، الوزارة ، الزعامة، مرض العصر النفسي والإجتماعي، الذي ابتلي به الكثير، بعكس ثقافة أجدادنا الذين كانوا يرونه ابتلاء وبلاء لا يقربه الا ناقص الحظ، وصاحب خزي الدنيا والآخرة، فكان أحدهم لا يقبل بمنصب ألا إذا سيقت اليه الجاهات إعلاء لشأنه ورفعة لدرجة علمه.
الغرب وأمريكا والساسة الأوروبيون لهم ثقافة سياسية خفية وسريه في التعامل معنا لا يفصح عنها ولا داعي لتداولها بينهم، فهي من صميم أدبيات تاريخهم السياسي. ثقافتهم قائمة على أساس دغدغة كل الأطراف، وايهام الكل أنها مع الجميع، ولكن في خفايا الأمور تبني على كيفية ضربهم بعضهم بعضا، وفن التعامل معهم حتى ايصالهم لمرحلة الحرب الأهلية، وهكذا فعلوا منذ انهيار آخر دولة عربية اسلامية منذ 100 عام وبداية الحقبة الغربية المتوحشة.
ساذج من يظن ولو للحظة واحدة أن الدول الغربية تريد لنا خيرا، ولذلك لا يمكن لعربي أو مسلم ورع تقي أن يقربهم، ولا تجد الا ضعيفي النفوس، عديمي الثقة بشعوبهم وبدينهم هم الذين يتسابقون لودهم ومحاباتهم، بل هم مغرمون ومعجبون بهم وبثقافتهم الغربية ويدعون الشعوب العربية بشكل غير مباشر لترك كل أدبيات التخلف العربي وتقمص الثقافة الغربية جملة وتفصيلا، سواء كانوا صحفيين أو سياسيين أو حتى أفراد عاديين، وهذا جلي بمظاهر حياتهم اليومية، المعتمدة على تقليدهم بكل شكليات سلوكهم الشخصي والإجتماعي، رغم التيقن بخطأه.
ستبقى هذه الأمة تتلاطم في أمواج غيها وفسقها وفجورها وتنكرها لله ولدينه الذي رفع من شأنها، حتى تدفع ضريبة جهلها وتذوق مرارة نفاقها، بثورات متتاليه تحصد كل مريضي النفوس ومتسلقي ظهور الشعوب من الكسالى الذين لا يدرسون علما ولا قمحا، ولا يزرعون ولا يصنعون، ولا يصومون ولا يصلون، وإن تدينوا فهموا دينهم قتلا وتكفيرا وتحزيبا، مهنتهم طق الكلام وكثرة الأحلام، بضاعتهم لا تطعم فقيرا ولا تدعم مظلوما، يدعون أنهم ثوار، وأحرار لكنهم في نفس الوقت وفجأة وزراء وسفراء في بلاط السلاطين والأمراء، فهم كما وصفهم خالقهم وهو أعلم بهم بالمعنى القرآني الجميل ،الشعراء الغاوون، في كل واد يهيمون، يقولون ما لا يفعلون.
المطلوب بكل بساطة التخلص من كل هيمنة أجنبية وبراءة كاملة من أي ثقافة غير ثقافتنا العربية الاسلامية، والإنتهاء من العقد الحزبية الزعمائية،غير ذلك نفاق خالص، والقوميون الذين لا يصومون ولا يصلون هم منافقون، والمنافقون في الدرك الأسفل من النار.
Finally we see some realization that we should take responsibility for our actions and the resulting conditions instead of blaming the US and Israel. The problem with the conspiracy theory is that it is always ready for application and it can apply to everything that happened in the past or will happen in the future. It is a once size fits all and can be used by everyone against everyone else. It is also an easy way out. In fact, it is a lazy theory that lacks objective and critical thinking not to mention real and solid evidence. Even lack of evidence for proof is explained most of the time with a conspiracy theory within a larger conspiracy theory. The best evidence of the failing of such thinking is the fact that for conspiracy theories to have weight they need to be intertwined into each other with infinite number of schemes feeding and connected to other schemes and smaller schemes contained within larger schemes and so on. Unfortunately, it is a theory that is widespread in our Arab culture and is very well rooted in the majority of our contemporary Arabic literature and a significant amount of our old Arabic literature. Thank you for taking the courage to stand up and say the truth
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .