أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الصمت عن الإنجازات..لماذا ؟

بقلم : د.عز الدين كناكريه
05-08-2013 11:57 AM
يكثر الحديث دوريا عن الاخفاقات في المشاريع الحكومية التي تم البدء بها والتي لم ير المواطن انها كانت في مصلحة الوطن ،كذلك يكثر الحديث عن القضايا والمشاريع التي شابها العديد من الفساد ، وعن السلبيات في السياسات الحكومية التي نفذتها أو تنفذها الحكومات ،ولاشك ان كشف السلبيات المصاحبة لأي سياسات او اجراءات او قضايا او مشاريع حكومية للرأي العام هو مطلب لكل مواطن ومن شأنه ان يكشف قضايا الفساد ويسلط الأضواء على التشوهات التي يتطلب تصويبها،ويضغط على المسؤولين لاتخاذ الأجراءات العاجلة لتسويتها،ويؤدي الى الحرص على التأكد من الجدوى الاقتصادية لأي مشروع قبل البدء بتنفيذه ،الا ان التركيز على كشف السلبيات فقط دون القاء الضوء على الانجازات الوطنية جعل الكثير يشعر ان الفساد يعم الوطن وان المشاريع التي نفذت اوتنفذ جميعها فاشلة وان السياسات الحكومية جميعها غير ناجحة ،وان الانجازات شبه معدومة ،مما اثر على القرار الأستثماري للعديد من الشركات الأستثمارية للأستثمار في الأردن ، وزاد من تخوف المواطن الأردني حول المستقبل .
صحيح ان هناك قضايا فساد عديدة تم اكتشافها ،وأن هناك مشاريع لم تنجز بالشكل المطلوب أو تأخر استكمالها ومشاريع كانت دون جدوى كافية ومشاريع كان المفروض البدء بها منذ زمن ،وأن هناك بعض السياسات الخاطئة ،والأجراءات التي لم تكن مقنعة ، لكن المتتبع للنهضة الأقتصادية والعمرانية في الأردن يجد انه على الرغم من وجودالسلبيات التي تم ذكرها،ورغم الموارد المحدودة ، الا ان الأنجازات كانت كبيرة جدا ،وأن هناك العديد من السياسات والأجرءات والمشاريع ا لناجحة التي تم تنفيذها ،وأن هناك قصص نجاح كثيرة تمت في الأردن.
البنية التحتية الجيدة الموجودة في الأردن من طرق ،وجسور، وكهرباء، ومياه ،واتصالات ،ومطار، وخط الغاز العربي، والربط الكهربائي وغيرها والمنتشرة في كافة مدن وقرى المملكة هي في الواقع تمثل انجازات ،ولولا هذه البنية لما شهدنا النهضة العمرانية والأقتصادية التي تمت في المملكة خلال السنوات الماضية ،ولما شهدنا اقبال المستثمرين على الأستثمار في الأردن ،ولما شهدنا الأقبال على اقامة المصانع والأعمال التجارية في كل من المدن الصناعية الأردنية والمناطق الحرة وغيرها من المناطق التنموية.
الأنجازات لم تقتصر على السنوات السابقة فقط بل هي مستمرة، فمشروع توسعة المطار على سبيل المثال والذي انجز ليصبح جاهزا لأستقبال 9 مليون مسافر سنويا بدلا من 3.5 مليون يعتبر انجازا كونه يدعم الحركة السياحية في الاردن ،من خلال تمكين الشركات السياحية لأستقبال المجموعات السياحية بشكل اكبر ،وبما يدعم الحركة السياحية ويساهم في تعزيز ميزان المدفوعات، وأن تنفيذ مشروع جر مياه الديسي من جنوب المملكة ،بكلفة مليار دولار يعتبر قصة نجاح تستحق الشكر والتقدير ،فالمشروع سيعزز الوضع المائي في الأردن ويعمل على مواجهة تحدي نقص المياه ،ويرفع حصة الفرد من المياه من 135لتراً الى 190 لتراً يوميا، اضافة الى تزويد المملكة بحوالي 100مليون متر مكعب سنويا من المياه التي يصفها المختصون بعالية الجودة ،كما أن ارتفاع احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية بحوالي 2.8مليار دولار وبنسبة قياسية بلغت نحو 41.6% خلال الخمسة شهور من هذا العام ليصل الى حوالي 9.4 مليار دولار ،يمثل انجازا يستحق التقدير ونجاحا للسياسة النقدية رغم التحديات المالية التي تواجه الأردن،فأرتفاع الأحتياطي من العملات الأجنبية يدل على ان البنك المركزي ومن خلال السياسة النقدية التي ينفذها وتبني هيكل اسعار فوائد فعال يعمل على تعديل فوائد ادوات السياسة النقدية وفوائد نافذة الأيداع كلما كان ذلك ضروريا استطاع توظيف العملات الواردة للاردن سواء من المنح والقروض، والتحويلات من الاردنيين العاملين في الخارج ، ومن السياحة، والصادرات وغيرها ، بما يؤدي الى المحافظة على جهاز مصرفي سليم ومتين والى رفع هذا الأحتياطي ليغطي قيمة مستوردات المملكة من السلع والخدمات لفترة خمسة شهور .وهذا مؤشر جيد بالمقاييس الدولية ويساعد في دعم سعر صرف الدينار الأردني مقابل العملات الاجنبية،وهناك العديد من الانجازات الأخرى التي يتم تنفيذها يوميا.
لابد من الأستمرار في الكشف عن السلبيات المصاحبة لأية مشاريع او سياسات او اجراءات والأستمرار بمكافحة الفساد ومحاسبة , الفاسدين وعدم الصمت عن اية تجاوزات مصاحبة لتلك المشاريع أوالسياسات أو الأجراءات ومعالجتها بشكل مبكر ،بالمقابل لابد من القاء الضوء على الانجازات التي تتم في المملكة وعدم الصمت على قصص النجاح ،بل لابد من اظهار هذه الأنجازات على المستوى المحلي والدولي وتكريم المساهمين في تنفيذها بما يحفز الجميع لبذل مزيد من الجهود وبما يعزز الصورة المشرقة للوطن في نظر المواطن الاردني والأجنبي، ولا بد في هذا المجال التأكيد على ضرورة بذل الجهود الكبيرة لأنجاز المشاريع التي تم الأتفاق على تمويلها من المنح المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي للأستفادة من هذه المنح بالشكل الأمثل وبما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأردن.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-08-2013 01:18 PM

اخي الدكتور عز لو كان فيه انصاف حقيقي بالبلد لكان انصفو النسور ويعطوه فتره واذا لم يتم عمله بنجاح يجر وقتها بالشارع امام العالم ومثل ما قال هو عن نفسه امام العالم اظربوني بالكرباج لكن كل واحد يريد يفصل على كيفه ومن المفروض من البرلمان المحترم ان يشرع قانون على ان يلزم الحكومه كل ستة شهور يقف رئيس الحكومه ووزراء الخدمات ويلقون امام الشعب ما قدموه للوطن خلالا هذه المده ويفعل بقانون الكشف والمحاسبه لكن يطلعو لنا بحجة الوزير له احترامه نحن نقول لا احد يسب الوزير ولا يشتمه لكن يحاسبه على القصور منه بعمله ويقيلو الوزير علنن حتى عامة الشعب يعرف حقيقة كل من يأتي الى هذا الكرسي مش محصن حصانه دبلوماسيه والله ألا بالاردن بالغرب ليش نجحو لأن الوزير لا قيمه له عندهم والكل يعرف منا ذلك ولا نريد نعيد الكلام صح انا معك فيه انجاز وانجاز كبير حين ترى ما حولك من دول نفطيه وزراعيه وسياحيه اكثر من الاردن وكلها لديها الفساد لكن البنيه التحيتيه بألاردن مش موجوده بالدول العربيه وعلا غناه النفطي واذا بتقيس بمعاير المقاسات الفرق المادي للبلد لما حولها وهذا بشهادة من يأتي الى الاردن سياحه او استثمار تسمع وتحس بأن فرق شاسع لكن نحن شعب كثيرين التظمر نكن صريحين مع انفسنا مشهود لنا بالكلام الكثير لكن اذا خرجنا خارج البلد للعمل يا ما احسن الاردني يبني لغيره ويهدم ببلده والله جلست مع عامة المصرين لو تسب مصر يا دوب تلحق بحالك من اللوم الذي سيأتيك من الكلام الي تسمعه من المصري اهم ما بحياتهم مصر قبل نفسه بعكس ما عندنا نشتم الاردن والمشكله البعض منا يسمح للغير يشتم البلد وحدث الموقف امامي ابناء الاردنيين يشتمون البلد امام الغير اردني وصار الجدال ما بيننا حتى على مستوى حكوماتنا من المفروض يكون فيه احترام وخاصه امام الغير

2) تعليق بواسطة :
05-08-2013 06:02 PM

.
-- سيدي, كنت من المؤمنين بما تفضلت به لكني غيرت رأي لسبب هام و هو ان عبد الله النسور لا يتصدى لمراكز الإسراف و النهب الكبرى و هي الاولى بالبدء بها .

-- فأي فائدة ترجى من توفير مئه او مأئتي مليون سنويا و مراكز ابهب مستمره في جرف موارد الاردن و توريطه بديون بالمليارات.

-- نهج "مسايره" عبدالله نسور لجماعتنا خطرَهُ على البلد كبير و حتى عليهم لأنه يزيد الإحتقان, فالناس تريد البديء بضبط صارم لنفقات الديوان و دوره الذي تضاعف جهازه "عشر مرات" منذ عهد الحسين ..!!

-- والناس تطلب كذلك ان يتوقف التملص و يحاسب جميع من أساء و يسّر النهب بدأ بالاقربين وليس فقط من طاله الغضب منهم في حين توفر الدوله الغطاء لمن لا زال مرضيا عنه.

-- جماعتنا الآن يحتاجوا لمن يصارحهم بأمانه دون مجامله و يتحمل نتائج تلك المصارحه ايا كانت فيفقد منصبا او يغترب او يعتزل لكنه يسجل للتاريخ انه قال قولا سديدا عندما لم يجرؤ الغير.

-- ما يقوله ليث شبيلات و ما فعله عون الخصاونه و ما تنادي به حرائرنا ليلى شرف و توجان فيصل و هند الفايز و ثله من الموالين الأحرار هو الفرصه الأخيره .

-- الاردنيون شعب "عزيز" حليم ..قالت العرب "إتق غضب الحليم"

و للأستاذ احمد الزعبي التقدير و المودة.

.

3) تعليق بواسطة :
05-08-2013 11:26 PM

عزيزي المغترب انا لا ادافع عن النسور مثله مثل غيره لو يزهف بكلمه اتجاه النظام لم يبقى ثانيه مش ساعات لكن الي صار بالبلد بالنسبه للبنيه التحتيه لم تجده بالمقاس بدول الخليج وهذا سمعناه منهم هم احد الأصدقاء درس بالاردن بالسبعينات وعندما الملك حسين افتتح برج الأسكان هذا الشخص كان يدرس بالبلد ويقول مشينا من جبل الحسين مكن سكني مشي لنحظر الأفتتاح للبرج والي بلدي يقول كانت البيوت بهما حجر وتراب لم تجد ببلدي بيت او عماره اكثر من طابقين من طوب ويقول عمان بذاك الزمان كانت جميله واليوم تزداد جمال بهذا التقدم بعد مرور اكثر من ثلاثين عام من اكمال الدراسه بها هذا الذي اقصده عزيزي ما حدى دائم على الكرسي ولا على وجهه البسيطه ألا وجه الله عز وجل اما عن المراكز العليا في البلد لا عبدالله ولا انت ولا انا اذا استلمنا الكرسي نحرك ساكن لانه كل يأتي من الديوان شو معنى الطراونه من رئيس حكومه الى رئيس ديوان كيف تريد الحريه والعيش بعطى الدور للغير حتى نعرف من الي قليه على البلد ومن المصلح وكأنه بقي رئيس حكومه كل شيء بيده لا تغير على الحال والله لو نبقى نكتب الف سنه سنبقى على ما نحن عليه لم يتغير شيء لانه عمك اصمخ

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012