.
-- الإخوان لن ينجحوا ابدا في قيادة الدوله لانهم تنظيم إجتماعي بتركيبته و خدماته و قياداته و لا يصلح للحكم. لذلك يجب ان تقتصر علاقتهم بالحكم على رقابته و توجيهه عبر اجهزه التشريع و الرقابه فقط
-- و لم تنجح فترة تسعون عاما في إقناع الإخوان ان معايير الحكم تكاد تكون نقيضا لمعاير قيادة المجتمع.
-- اصغر خليه بالمجنمع هي العائله و اصغر خليه بالدوله هي الفرد .. المحتمع يقوم على التسامح و الدوله تقوم على الحزم .. في المجتمع انت تعطي في الدنيا و تسترد بالآخره اما في الدوله فأنت تدفع ضريبه مقابل خدمه معلومه في الدنيا.. في المجتمع أذنك اصدق من عينك و في النظام العكس.
-- و هنالك مآت الامثال التي تبين ان الدوله هي منظومه خدميه مدنيه تقاس اعمالها بإنجازات ملموسه و برامج واضحه .
-- تسليم إداره الدوله للإخوان هو كتسليم الإشراف على المرضى في مستشفى للكادر الإداري الذين يظنون انهم بلبس الروب الابيض اصبحوا اطباء ابضا.
.
الاخوان هم اساس كل عنف في المنطقة .. باستثناء العنف الموجه الى اسرائيل فهم لم يكونوا جزء منه في اي يوم من الايام ...
خلصونا يادكتور وطلعوا زمزم على السطح وابدأوا بالمشاركة والتعددية
مع جميع مكونات الشعب، اذا فعلاَ همكم الوطن والشعب عامة فاليوم قبل غداً فرصتكم قبل فوات الآوان و،، تخرب برما،،!!! عبدالله دالعموش
لم يعد في الأمة عقلاء وعلماء، بالعامية الناس الفهمانه قاعدة في بيوتها، لا تريد الظهور، أمة عربية على نوعين:
النوع الأول: نخبة قومية علمانية ليبرالية لا تريد الدين جهارا نهارا وتحارب الإسلام بلغة خفية وتتنكر لأحكام الدين الذي أعزنا الله به، وتفتخر بالقوانين الغربية مرة والشرقية أخرى، ناسين الله واليوم الآخر "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا" صدق الله العظيم.
النوع الثاني: جماعات وأحزاب دينية أخذت الدين يهواها على غير علم واستهوت كل ما فيه من حب للذات والشخصية والزعامة وأولوية الجماعة، وبدأت تكفر كل من هو على غير ملتها، وكل من لا يسير وفق هواها، أمروا عليهم من أنفسهم من لا يفقه في الدين شيئا، أو من انتحل صفة عالم دين، أو علماء دين استهوتهم أموال النفط وبذخ الأمراء فتاهوا لما خالفوا فيه نهي رسول الله لهم عن الجلوس على أبواب السلاطين والأأمراء.
لهذا نحن نعيش في وقت تتلاطم وتتناقض فيه الملل، ووتزاحم على السلطه، وتترك نفسها ألعوبة بيدي الأجنبي الكافر، وتفضل حرب المسلم على حرب الكافر المحتل، وعلى هذا:
يندرج عليهم مبدأ "اقتلوا أنفسكم" وهو المبدأ الذي طبقه الله تعالى على بني اسرائيل، لعصيانهم وتمردهم على تعاليم الله وعصيان رسوله، هذا الإقتتال الداخلي بين المسلمين هو سار إلى ما شاء الله حتى يكفروا ذنوبهم ويفيقوا لأوامره ونواهيه، ويلتزموا حرماته، وعلى رأسها تحريم قتل المسلم المؤمن، بل تحريم قتل النفس الزكية في الطرقات والمساجد والكنائس والأسواق.
ولهذا تكررت قصص بني اسرائيل في القرآن الكريم حتى لا نقع في أخطائهم ونحذوا حذوهم القدة بالقدة، حتى لو دخلوا جحر ضبع لدخلناه.
هذه فرصة التوبة والعودة لله ودينه بدون طائفية ولا عنصرية ولا حزبية ولا شخصية ولا زعمائية، فالدين لله والزعيم هو محمد (ص) والدستور هو القرآن، بكل بساطة أمة عربية اسلامية شعبية لا أكثر ولا أقل.
مع التحية لكل مصلح وصاحب ضمير
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .