هؤلا هم الاخوان ايها الاردنيون والعرب ..لا يعرفون الا الدماء والخراب ..اما مع اسرائيل فهم كالحمائم
نسبة 90% من المعلقين في كل المواقع الالكترنية ضد الاسلام بالدرجة الاولى ثم ضد الاخوان هم اشخاص تابعون للاجهزة الاستخباراتية و الامنية
فإنت يا تركي تعليق ترقم 1 يا إما انك تابع للأجهزة الامنية يا إما انك تابع للأكاذيب المنسوجة
و على كلا الحالتين فأنت شخص انقيادي و ستعرف ان من ليس من الاخوان سيدافع عن دينه اكثر من الاخوان
الاخوان ستزداد قوتهم بالإضافة الى النسبة العالية من الناس سترتجع لربها و سيلتقون عند نقاط عديد و سترى ان اساليبكم انعكست سلبا عليكم
لماذا اخ ارحيل لم تتطرق الى هيبة الدوله والمقايضه من الاخوان الم تكن تعرف ان الاخوان هم الذين لجأو الى العنف المنظم كيف الدوله قالت لهم يجب فض الاعتصام هنا الحنكه السياسيه التي تعرفها انت كونك قيادي ومنذ زمن ان يقولوا للدوله نفض الاعتصام مقابل تحديد انتخابات حره مبكره ونكون نحن طرف بها وعدم تضييق الخناق علينا والا رجعنا الى الشارع نعم دماء المصريين التي ازهقت هي في رقاب منظري الحركه والاخوان في مصر ومن يساندهم ويفزع لهم بالصوت لا بالعقل اين العقلاء وانت منهم د ارحيل عندما حدثت الدمويه والاصتدام من قبل الجماعه في جميع الاقطار والاردن منها اخذت انت منحى أخر والجميع معك حتى غير وسطي كما يسمونه منحى انك تتفاجأ كل يوم بتصريحات ناريه من همام سعيد وهو غير ذالك وبني ارشيد الغير راشد وهم يمرون ويطبلون لقتل الناس في الشوارع لولا ان الله لطف وهو خير اللاطفين والمدبرين وعقلية جلالة الملك الغبر دمويه لا كما ارادها سعيد وارشيد ومنصور ان تكون دمويه وعنفيه دم القتلى بمصر ستبقى تحاسب الجماعه هناك وفي كل مكان والذين ايدوهم بالفزعه والعنجهيه الغير راشده وتصريحاتهم الناريه حيث رئاسة همام للجماعه في رالاردن كان مخطط لها وفي هذا الوقت ان تكون دمويه د ارحيل يجب ان تتطرق الى اخطاء الاخوان حيث حاربوا الدوله هل الاخوان اكثر معرفه وافظل عند الله من الرسول عليه الصلاة والسلام وفي ضعفه وقوته وهو يوحى اليه عندما سأله جبريل عليه السلام اطبق الجبلين عليهم يا رسول الله فما كان من صاحب القلب الكبير والسماحه المنزله على قلبه ان كان رده رحمه وتوسل الى الله ان يخرج من اصلابهم اناس يوحدون الله فلبى الله طلبه فدعوة رسولنا الكريم لم تكن دمويه وهو يواجه الكفار هل الدول والشعوب كافره التي امرتم بقتلها والتنكيل بها للمواجهه من يحفر بئر في الشارع بعمق متر هذا خارج على القانون من يقول للدوله لا فهو خارج على القانون من يقتل ابناء المصرين بالسلاح ومنهم القوات المسلحه خارج على القانون مرسي ممكن وهو كذالك نظيف ومخلص وملتزم بشرائع محدده ولكن من يفتون له ويقولوا له رجع الان حكم الفرعون في اتلارض هم جهله ومتخلفون وكان معهم عقلاء ولكن صوتهم غير مسموع ستبقى دماء المصريين الغلابى والطيبين المنقادون خلف شعارات واهيه ستبقى دمائهم برقاب من اعطوهم التعليمات ودفعوا بهم نحو الهلاك اما السيسي فلم يكن لديه الخبره والحنكه ان ينقذ البلاد من التهلكه يجب ان حدد يوم للانتخابات المبكره واشترط ان يكون مرسي اسمه مطروح للانتخابات والانتخابات هي الفصل ولكن وقع في فخ الامريكان واليهود كي ينفذ تعليماتهم اللاهوتيه الصهيونيه والذي ادخل الجماعات المتطرفه الى سيناء لقتل الجنود المصريين هم اليهود واعوانهم لتكنمل الحلقه ووقع السيسي ومرسي والشعب في بئر الصهاينه العميق
قبل مقالك كنت قد قررت أن أحسبك من عقلاء القوم , بل ورأيت في مبادرتك التي عرفناها بمبادرة " زمزم " بارقة أمل لنشر الضوء في دهاليز وظلامية النهج والتفكير الإخواني !!! ولكن مقالك هذا اليوم اراه قد كشف القناع وإذ أنتم جميعاً على نفس النهج ولكن مع استعمال بعض المساحيق لغايات تمرير الهدف !!!
دكتوري الفاضل ,,,,
مقالك بقدر ما يحمل وجهة نظر فهو بالمقابل يحمل في طياته أكثر من رسالة ,,, وتلك الرسائل ليست عادية , بل رسائل تهديد وليست تحذير ولا شك تدرك يا سيدي الفارق بين التحذير والتهديد .
فأولاً :- أنت تقول :- " أن الاعتصامات ليست سوى أداة تعبير عما تختزنه صدور جماهير غفيرة وشرائح واسعة من الشعب المصري والشعوب العربية، وما تختزنه الصدور لا تستطيع قوة في الأرض ازالته أو اجتثاثه"
وأنت بهذا القول تستقوي بالجماهير وتحرضها على المزيد من الاعتصامات - ولو كنتَ قد غلفته بحجة إبداء الرأي لما تختزنه الصدور - وإني أراك تأخذ برأي المعتصمين في رابعة والنهضة باعتبار أنه كان هو الأصوب الذي يجب إتخاذه نهجاً وشريعة !!! ودون الإلتفات ولو بنظرة سريعة وخجلى على رأي 30 مليون آخرين لهم وجهة نظر أُخرى , وكأنهم لا مكان لهم على خريطة الوطن , وما تراه في مصر سوف تراه في الأردن وهنا تكمن خطورة مقالك .
وثانياً :- فأنت تقول :- " فقتل ألف والفين وعشرة، لا يحل المشكلة ولا يقترب من الحل، بل إن زيادة عدد الشهداء وضحايا الرأي، يزيد من انتشار الرأي ويزيد من حدة الانتماء اليه، وسوف تظهر أدوات أخرى للتعبير وتزيد بدائل الاعتصامات في اماكن أخرى وفي أوقات أخرى لا عد لها ولا حصر."
وهذا القول يعني يا دكتورنا الفاضل أنه لا مانع في نهج وفكر الإخوان من اللجؤ للدم والقتل ولو وصل العدد لقتل الالاف من المسلمين , وما يدل على هذا النهج ليس قولك فحسب بل مهزلة أُؤلئك الأطفال الذين جرى الباس لا بل إغتيال براءتهم بتلك الأكفان المشؤومة البيضاء , فمسألة القتل والموت والتدمير إذن هي أحد أهم المباديء التي يلجأ اليها فقه الإخوان لإشعال النار في الوطن أي وطن وما حريق القاهرة عام 54 ببعيد وما اشبه الليلة بالبارحة .
وما يُخيفني في هذه الفقرة من المقال قولك "" وسوف تظهر أدوات أخرى للتعبير وتزيد بدائل الاعتصامات في اماكن أخرى ""
وها قد طبقت جماعة الإخوان في مصر مضمون تلك الفقرة حرفياً وفوراً فما كان منها إلاّ أن أسرعت بإحراق ما يقترب من نحو 17 كنيسة في مختلف محافظات مصر هذا عدا عن استهداف الأماكن العامة والمرافق الحيوية , ولن تستطيع أنت أو غيرك أنْ يقنعني بأن ما جرى كان ضمن ردّات الفعل على ما حصل في رابعة والنهضة !!! بل هي أهداف منتقاة ومدروسة بعناية ومعروفة الأهدافسواء قريبة المدى منها أو بعيدته ضمن خارطة طريق واضحة المعالم جرى إعدادها بدهاء ومكر , وكانت إشارة البدء أو شيفرة العملية ما جاء على لسان الناطق الإعلامي " جهاد الحداد " حينما أطلق تلك الشيفرة بقوله ما معناه "" لقد انعدمت بعد فض الإعتصام مركزية اتخاذ القرار.""
وثالثاً :- فأنت تقول :- " نحن لسنا بصدد حوار سياسي، ولسنا بصدد الخلاف على صوابية منهج وبطلان منهج اخر، نحن نريد أن نصل الى مرحلة لا يتم استخدام السلطة والجيش والقوة في قتل المخالف، ومطاردة الرأي الآخر ،ونريد أن نصل الى مرحلة ينتفي فيها فرض وجهة نظر أحادية على الأمة بقوة السلاح،"
يا دكتورنا الفاضل ,,, ما جاء في هذه الفقرة يتعارض منهجياً مع ما أوردته سابقاً جملة وتفصيلاً ولكنك تقترب منها بدرجة أو أُخرى لأنك تُعلن بكل صراحة ووضوح شرعية جهة ضد أُخرى متجاهلاً مرة أُخرى رغبة 30 مليون مصري لا بل وهذا هو الأدهى والأمرّ أنك تُعلنها وبكل صراحة بأنك في مقالك " لست بصدد حوار سياسي "!!! وهذه يا سيدي هي نقطة الخلاف الرئيسة مع حكم الإخوان قبل تاريخ 30-6 وإطلاقهم لشعار "" شرعية الصندوق لا غير "" ولا غير هنا تشمل رفض إجراء أي حوار سياسي إلاّ تحت مظلّة الإذعان !! بمعنى على من يريد الحوار السياسي معنا , أن يبصم بالعشرة على شرعيتنا المطلقة ومن ثُمّ أهلاً وسهلاً بالحوار وإلاّ فلا .
ورابعاً :- تقول في آخر فقرة :- " والرجوع بمصر الى شعبها الواحد الموّحد خلف شرعية دستورية قابلة للتطوير والتحسين عبر الحوار السلمي الحضاري الهادئ، البعيد عن لغة الدبابة والرشاش." فهل تقصد عودة الحوار السياسي مع تلك الشرعية التي رفضته في الأساس !! ولو قبلته ماكان ما كان ,,,, وما صار ما قد صار لو أن تلك الشرعية الدستورية - حسب وصفك - قد قبلت ذلك المبدأ .
والخلاصة يا دكتورنا الفاضل ,,, مقالك وكما قُلت أنت " ليس حواراً سياسياً " بل وكما اراه مجموعة تهديدات ليس لمصر فقد صار فيها ما صار !! بل أنّ رسائل التهديد تلك اراها موجهة وبكل الأسف للداخل
وأخيراً :-
يا خسارة مبادرة زمزم فلم تكن إلاّ بقصد (( التقية ))