مقال واقعي ويرصد الوضع الأمريكي في المنطقة العربية بعمق ولكن بكل بساطة ووضوح والأهم بدون فذلكات وتسريبات وغمغمة ,,, فالعنوان يتسق تماماً مع المقدمة والمضمون والخاتمة ,,, وهنا يظهر جلياً الفارق بين الإحتراف الصحفي الإعلامي وبين ممارسة هواية الكتابة .
فالعنوان يقول "" واشنطن تخسر حلفاؤها في المنطقة""
والمقدمة تقول "" لا تقل اهمية المتغيرات السياسية في العلاقات الإقليمية والدولية الجارية في المنطقة عن تلك التي على الارض المصرية منذ عزل محمد مرسي.
هناك خلط واضح في الأوراق والمواقف على صعيد "العلاقات العربية الامريكية وخاصة العلاقات السعودية الأميركية والمصرية الامريكية"
والموضوع الرئيسي تناول ذلك بسلاسة ووضوح.
والخاتمة أوصلت القاريء الى مضمون العنوان دونما عناءٍ أو توهان , حيث يقول الكاتب :-
""غير ان الأبرز في كل هذه التحولات والمتغيرات على المشهد السياسي الإقليمي والدولي ان واشنطن بدأت تخسر حتى اقرب حلفاءها بسبب سياسات اوباما التي يجمع المراقبون على انها متهاونة ومترددة وانها تدير الظهر لمسألة السلام والاستقرار في المنطقة تاركة مصيرها بيد الروس والإيرانيين.""
فمن منـّا لايرى مارآه الكاتب بل ويؤيده - هكذا أظن و هكذا أتوقع - فاللكل أعين وللكل حق المراقبة والمتابعة والتحليل وإصدار الحكم على الإدارة " الفاشلة " لأوباما في منطقة الشرق الأوسط ووقوفها عاجزة أمام جموح فلاديمير بوتين وصلابة إدارته للملفات العالمية بعد كبوة الملف الليبي ,,,
لقد أبديت وجهة نظري الخاصة وغير الملزمة لأحد في المقال والذي أؤيد مضمونه ومعناه بالكامل , مع تقديم الشكر لمعالي الكاتب الكبير
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .