كلامك سيضاف الى مجموعة البيانات التي يتم جمعها لمواجهة الاوغاد المحرفين للحقيقة الذين يدعمون الأوغاد الانقلابيين
يبدو أن الكاتب لم يشاهد فيديو البلتاجي و هو القيادي البارز في حركة الإخوان و هو يقول أن ما يحصل في سيناء (قصده من قتل للجيش المصري) سيتوقف عندما يعود مرسي.
يبدو أيضا ً أن الكاتب لم يسمع كلام صفوت حجازي و هو يقول سيكون هناك خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد.
يبدو أيضا ً أنه لم يسمع خطابات التحريض في رابعة و غيرها.
يا سيدي الكاتب الكريم صحيح أن الإخوان لم يقولوا بالحرف الواحد اذهبوا احرقوا الكنائس لكنهم قالوها بالتحريض، دعني أشرح لك لو سمحت.
تخيل أن لديك ولدا ً و أنك كل يوم تعلمه أنه أقوى ولد في الحي و أنه يجب أن يفرض سيطرته على الجميع و أن إبن جاركم يحاول أن يستغله.
هل ستتفاجأ لو بعد كم أسبوع تم استدعاءك إلى المخفر ليخبروك أن ابنك ضرب ابن الجيران و حرق بيته؟
ستقول: لم أطلب منه ذلك، و سيسأله الشرطي فيقول: لم يطلب مني أبي ذلك.
لكنك مسؤول لأنك شحنته بالغضب و شحنته بالحقد و تظهر له كل يوم أن ابن الجيران مش كويس و مش منيح و يضمر له الكراهية.
يا سيدي الكريم كثير من الأهالى و الشباب المتحمس هم من يحرق الكنائس و ربما هم ليسوا إخوانا ً و ربما هم إحوان لا أحد يدري في هذه الميمعة و الفوضى، لكن الواضح للجميع أن الكنائس هي دوما ً ضحية لكل شئ.
على كل حال نحن دائما ً نقول: الرب ينظر و يطالب.
و نقول أيضا ً: فلتكن إرادة الله.
و نقول ثالثا ً: نحن نسامح كما يسامحنا الله.
عندما نعاتب نعاتب فقط لأننا نتوقع أن يكون إخوتنا و شركاؤنا في أوطاننا التي نحن فيها منذ آلاف السنين يحسون بنا قليلا ًفنحن لا يطيب لنا لا حرق كنيسة و لا حرق مسجد و لا أي انتهاك لكرامة إنسان على وجه الأرض.
الإنسانية أعلى من السياسة و هي في جوهر العلاقة بين الله و الإنسان و أخيه الإنسان.
كنت اتوقع منك الادانة لحرق الكنائس .. ولكن للاسف الشديد وجدتك تدافع عن من حرق الكنائس ..وقد نسيت ان القسم الاكبر من الكنائس المحروقة كانت في قرى وأن الذين قاموا بحرقها معروفون للاهالي (مسيحيين ومسلمين)وأن 90% منهم من تنظيم الاخوان .. أما بالنسبة للاثبات القاطع ..فإن من يطلب مثل هذا الاثبات ينبغي ان يكون موضوعي ..
المضحك والمبكي في المقال أنّ كاتبه قد نصّب نفسه حكماً عن بُعد ... أي من خلال قرون الإستشعار !!!!
فهو يعتمد على القيل والقال التي لا تسمن ولاتُغني من جوع حتى لو صدر القيل والقال من مراسل غربي - وكلُّنـا يعلم تماماً موقف الغرب مما يجري في مصر بحجة الدفاع عن الديموقراطية والشرعية - ألا تُعساً لهكذا مواقف كشفت حجم ارتباط الإخوان بالغرب ولاسيما المتأمرك منه والأمريكي الخالص ,,
وقمة الإنفعال العاطفي غير المبرر وغير المفهوم ما جاء في الفقرة التالية :-
"" قصة حرق الإخوان المسلمين للكنائس تحتاج إلى إثبات قاطع ويقيني، ويبدو ان المراسلين الأجانب لم يحصلوا على ما يثبت أن الإسلاميين يحرقون الكنائس، وأنا شخصيا لم اعثر على أي دليل بهذا الخصوص ابدا، ولم أتوصل لأي قناعة تثبت أن أخا مسلما، يمكن أن يقدم على مثل هذه الحماقة، "" فالكاتب لك يكتفي بالنقل عن الغير !!! بل سمح لنفسه بتقديم شهادة يقينية غريبة وذلك بقوله "" وأنا شخصيا لم اعثر على أي دليل بهذا الخصوص ابدا"" فبالله عليك أخي الكاتب قل لي ,,,, كيف ستعثر على تلك الدلائل وأنت بعيد عن مكان الأحداث ؟؟؟؟ إذن لا توجد لديك إلاّ وسيلة واحدة هي وسيلة النقل !!! وممن ؟؟؟ من تلك القنوات وأؤلئك المراسلين !!! فها قد عُدنا الى المربع الأول . أي ((( القيل والقال )))
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .