أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


اﻟﻤﺎرﻳﻨﺰ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ!

بقلم : فهد الخيطان
05-09-2013 12:51 AM
ﺗﻘﺪﻣﺖ اﻹدارة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﺧﻄﻮة ﻋﻠﻰ طﺮﻳﻖ ﻧﯿﻞ ﻣﻮاﻓﻘﺔ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﯿﻪ 'ﺿﺮﺑﺎت ﻋﻘﺎﺑﯿﺔ' ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، رداً ﻋﻠﻰ اﻻدﻋﺎءات ﺑﺎﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ اﻟﺴﻼح اﻟﻜﯿﻤﺎوي ﻓﻲ ﻏﻮطﺔ دﻣﺸﻖ. ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﯿﻮخ، واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻔﻮض إدارة اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي. وﺣﺪد اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺪة زﻣﻨﯿﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﯿﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي، ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪھﺎ ﺛﻼﺛﯿﻦ ﻳﻮﻣﺎ إﺿﺎﻓﯿﺔ.
اﻟﻤﮫﻠﺔ اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﻗﺼﯿﺮة، وﺗﻌﻄﻲ اﻹدارة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ھﺎﻣﺸﺎ واﺳﻌﺎ ﻟﺘﻮﺟﯿﻪ ﻋﺪة ﺿﺮﺑﺎت ﺻﺎروﺧﯿﺔ. ﻟﻜﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺗﻀﻤﻦ ﻧﺼﺎ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻳﻤﻨﻊ إرﺳﺎل ﻗﻮات ﺑﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن واﻟﻌﺮاق.
ﺑﯿﺪ أن ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻦ ﻣﻦ ﻗﯿﻮد، ﻳﻤﮫﺪ ﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻻﺣﺘﻤﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺮرات اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺒﺮي ﻏﯿﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮة أو ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ اﻟﯿﻮم، ﻓﺈﻧﮫﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ.
رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﺳﺆال اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻠﻀﺮﺑﺔ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﻛﺎﻓﯿﺎ ﻟﻠﺘﻔﻜﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﻼﺣﻘﺔ. ﺗﺪرك اﻹدارة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ أن ﻋﺪة رﺷﻘﺎت ﻣﻦ ﺻﻮارﻳﺦ 'ﻛﺮوز' ﻟﻦ ﺗُﺴﻘﻂ ﻧﻈﺎم اﻷﺳﺪ، وﻟﻦ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻪ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﻨﺎزﻻت اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻮﻟﻮج طﺮﻳﻖ 'ﺟﻨﯿﻒ2'، واﻟﺘﻮﺻﻞ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺳﯿﺎﺳﯿﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ. اﻟﻘﺎﺋﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﯿﺒﺎت اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻤﺬﻛﻮر، ﻳُﺮﺟﺤﻮن أن ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺼﻮﻟﮫﺎ أﺷﮫﺮا طﻮﻳﻠﺔ. ﻋﻨﺪھﺎ، ﺳﺘﺼﻄﺪم اﻷطﺮاف اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎق اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت رﺋﯿﺲ اﻟﺠﻤﮫﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ. وﻳﻠﻮح اﻟﺴﺆال: ھﻞ ﻳﺘﺮﺷﺢ اﻷﺳﺪ أم ﻳﺨﺘﺎر ﺑﻨﻔﺴﻪ وﺿﻊ ﻧﮫﺎﻳﺔ ﻟﻸزﻣﺔ؟ اﻟﻤﻌﻄﯿﺎت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻛﻠﮫﺎ أن اﻷﺳﺪ ﺳﯿﻌﻠﻦ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻮﻻﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة، وﺳﯿﻨﺠﺢ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ.
ﻳﻤﺜﻞ ھﺬا اﻟﺨﯿﺎر ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻐﺮﺑﻲ، وﻧﮫﺎﻳﺔ أﻛﯿﺪة ﻟﻔﻜﺮة 'ﺟﻨﯿﻒ2'.
ﻓﻲ اﻷﺛﻨﺎء، ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻤﻮاﺟﮫﺔ ﺑﯿﻦ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻋﻠﻰ اﻷرض، ﻻ ﺑﻞ وﻣﺮﺷﺤﺔ ﻷن ﺗﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺿﺮاوة ﺑﻐﯿﺎب اﻷﻓﻖ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، وﺷﻌﻮر اﻟﺠﯿﺶ اﻟﺤﺮ اﻟﺬي ﻳﺰداد ﺗﺴﻠﯿﺤﺎ ﺑﺄن اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﻮاﺗﯿﺔ ﻟﻼﻧﻘﻀﺎض ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎم ﻣﺴﺘﻨﺰف، أﺿﻌﻔﺘﻪ ﺿﺮﺑﺎت أﻣﯿﺮﻛﺎ اﻟﺼﺎروﺧﯿﺔ. ﻣﻊ ذﻟﻚ ﻛﻠﻪ، ﻓﺈن اﻟﺤﺴﻢ ﻻ ﻳﺒﺪو ﻣﻤﻜﻨﺎ.
ﺳﺘﻌﺎود اﻹدارة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ اﻟﺘﻔﻜﯿﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺧﯿﺎراﺗﮫﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﺘﺒﯿﻦ ﻟﮫﺎ أن اﻟﻀﺮﺑﺎت اﻟﺼﺎروﺧﯿﺔ وإن ﺷﻠﺖ ﻗﺪرةاﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﯿﻤﺎوي ﻛﻤﺎ ھﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﮫﺎ، إﻻ أﻧﮫﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺴﻢ اﻟﻤﻮاﺟﮫﺔ اﻟﺪاﺋﺮة، أو ﺗﺨﻞ ﺑﻤﯿﺰان اﻟﻘﻮى ﻋﻠﻰ اﻷرض.
ھﻨﺎ ﺳﯿﻜﻮن ﺧﯿﺎر اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺒﺮي اﻟﺬي أﻟﻘﻰ ﺑﻪ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ، ﺟﻮن ﻛﯿﺮي، ﻋﻠﻰ طﺎوﻟﺔ 'اﻟﺸﯿﻮخ' أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر، ﻣﻄﺮوﺣﺎ.
ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻐﺮق اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ أﺷﮫﺮا ﻛﺜﯿﺮة، ﻟﻜﻦ ﺳﻨﺼﻞ اﻟﯿﮫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﯿﺪ إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮاﻓﻖ اﻟﺮوﺳﻲاﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻟﻠﺼﺮاع ﻗﺒﻞ ﻧﮫﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
واﻟﻤﺆﺳﻒ أن اﻟﮫﻮة ﺑﯿﻦ اﻟﻤﻮﻗﻔﯿﻦ اﻟﺮوﺳﻲ واﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﺗﺴﺎع، وﻻ ﺗﻠﻮح ﻓﻲ اﻷﻓﻖ ﺑﻮادر ﺗﻔﺎھﻢ.
اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻳﻌﺎرض ﺑﺄﻏﻠﺒﯿﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻓﻜﺮة ﻏﺰو ﺳﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، واﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﮫﻮﻟﺔاﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪﺗﮫﺎ أﻣﯿﺮﻛﺎ. ﻟﻜﻦ ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻳﺘﻮﻻھﺎ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﻮن ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم؛ ﻳﺸﻜﻠﻮﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﻟﺤﮫﻢ، وﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪم أﻏﺮاض اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ وﻣﺼﺎﻟﺤﮫﺎ. وﻗﺪ ﻻﺣﻈﻨﺎ اﻟﺘﺬﺑﺬب ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﺳﺘﻄﻼﻋﺎت اﻟﺮأي ﻣﻨﺬ أن أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻷﻣﯿﺮﻛﻲ ﻧﯿﺘﻪ ﺗﻮﺟﯿﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﻟﺴﻮرﻳﺔ.
ﻣﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻣﻮاﻗﻒ اﻹدارة اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ اﻟﺮاﻓﻀﺔ ﺑﻘﻮة ﻟﻤﺒﺪأ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﺑﻜﻞ أﺷﻜﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ، ﻟﻦ ﻳُﻔﺎﺟﺄ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻵن ﺑﻘﻮات اﻟﻤﺎرﻳﻨﺰ وھﻲ ﺗﺤﻂ رﺣﺎﻟﮫﺎ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-09-2013 01:45 AM

المارينز في دمشق والنصرة والقاعدة معلقين على ابراج نيويورك !!!!.
ستة ايام تفصلنا عن ذكرى الابراج !!!! احداث 11 سبتمبر وهو تاريج لن ينساه الشعب الامريكي على مر العصور ، فهل لهذا التاريخ علاقة في ضرب سوريا و اعلان الانتقام من العناصر الجهادية المتطرفة (نصرة والقاعدة) او المصنفة على لائحة الارهاب الدولي ؟؟!!

2) تعليق بواسطة :
05-09-2013 10:40 AM

مااشبه الليلة الحالية بالبارحة البعيدة إذ أنّ المسافة بين الليلتين فقط "" 10 أعوام "" ,,,
ففي عام 2003 دخل المارينز بغداد واستباحوا ساحة الأندلس ونكلوا بتمثال قائد الضرورة الملهم ,, وانتهكوا القصور الرئاسية بما احتوت , وصوت الصّحاف كان ما زال يُلعلع في الفضاء القريب والعيد "" بأنه قد تم دحر العلوج ,, والطراطير ,, وأنّ جثثهم أصبحت أشلاء متناثرة في مطار صدام الدولي ""
ويرى الكتب في نهاية المقال أنه وفي عام 2013 سوف نرى المارينز في دمشق .
وسؤالي غيرؤ البريء هو :-
من المسؤول عن تلك النتيجة الكارثية للأُمـّة العربية في الحالتيت ؟؟؟
أرجوكم فلا يقولنّ أحد منكم " المؤامرة "
بل علينا أن نقف صادقين مع انفسنا ولو لمرة واحدة , فنقول :-
هما قادتنا وتحديداً قائدي البلدين الذين ما تركا مناسبة إلاّ وتبجحّا فيها بأنهما يملكن القوة التدميرية الهائلة , فصدام صمّ آذاننا بقوله إنه عسكرياً رابع أقوى دولة في العالم وأنه سيحرق نصف إسرائيل ,,, وفي الحالة الأسدية فبعد التقتيل والتنكيل خرج علينا بشار بقنبلة يقول بها بأنه سيحرق حوض البحر الأبيض المتوسط وخرج أحد وزرائه بتهديد جر الشرق الأوسط للمهرقة والشرق الأوسط ....
الأول كان لديه طارق عزيز وعلي الكيماوي والصحاف .

والثاني ما زال لديه وليد المعلم والقداد والكيماوي ماهر .

الأول كان لديه بعث بغداد .
والثاني ما زال لديه بعث دمشق .

الأول أدخل مغول القرن - حسب مختلف التسميات - الى بغداد
والثاني سيدخل المارينز - حسب رأي الكاتب - الى دمشق .

الأول أدخل القاعدة زها أبو مصعب الزرقاوي .
والثاني أدخلها الى دمشق تحت جلباب جديد.

الأول سبب الحريق الطائفي الرهيب للمكون الإجتماعي العراقي .
والثاني سائر على الطريق بنفس الخُطى .

والنتيجة .... الوصول الى مضمون المثل القديم "" ما اشبه الليلة بالبارحة رغم فارق 10 سنوت بينهما أي رغم فارق 3640 ليلة بين الليلتان !!!
وعاش النضال العربي المرير !!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012