Nice article Mr. Abu-Tair. We all changed and downtown Amman changed with us. Unfortunately, although we are getting older with Age, the natural thing is that Amman should get younger, brighter, and better with age. We should ask ourselves why Amman is getting worse? Unfortunately, we are all responsible for turning Amman, especially downtown Amman, into what it is today. I visited Amman this past August after being away from Jordan for about five years. Unfortunately, during this visit, Amman has become worse than anytime I experienced it. It is bad government, bad municipality, bad city planning, bad engineering, and ungrateful citizens
I ,i agree completley to your comment...
AMMAN GETTEING werse becouse of bad gov. !bad engineering, bad moncipality.....and bad citizens
I think...(refujees trade) ,the government policy since1921,is the mean couse of all our problems......and the only way to protect our country is to get red of all refugees in our country since1948...
الكاتب الكريم الأستاذ ماهر،
نحية ً طيبة لك يا أخي الذي ما زال يتذوق جمال السنوات الماضية بكل ما فيها من حلو و مر، و اسمح لي أن أُشاركك بتواضع في تحليل السبب قميا نحن ُ فيه الآن مما ذكرتـَه ُ في الأعلى:
- تميزت سنوات السبعينات و الثمانينات و التسعينات (حتى منتصفها) بتوفر خيارات قليلة مثل وجود قناتين للتلفزيون الأردني، العربية و الإنجليزية، و قناتين لسوريا، مما سهل على الناس عملية الارتباط العاطفي و الاجتماعي بمخرجات هذه القنوات و بالتالي كان تحديد مصدر الانسجام و الاستمتاع البرئ المحمود سهلا ً، و نجم عن ذلك استقرار في العواطف و استمرارية للنهج المُتخذ مع اجتماع الأفراد الكثيرين على الخيار الواحد معززا ً الدور الإنساني و الترابط الاجتماعي.
- أما الآن فإن انتشار التكنولوجيا بدءا ً بالموبايلات الذكية التي أصبح كل واحد مها هو سينما بحد ذاته و مُتصفح كُتب، و دار ألعاب لوحده و جهاز تبادل للنصوص و الصور و الفيديوهات مع الاحتفاظ بوظيفته الأساسية كجهاز "تليفون" و اتصال، و مرورا ً بالرسيفر و الدش و الحاسوب الخاص و الحاسوب المحمول، كل هذا جعل الخيارات كثيرة جدا ً يتوه الشخص فيها و يوجه جزءا ً من طاقاته ووعيه لكل منها و لجميعها، مما جعل المُتعة مُجتزأة غير كاملة و أفقدها زخمها، ناهيك عن استقلالية الأفراد و هم يمارسون هذه النشاطات فلا تجمع و لا جلسة تكثر فيها الناس، و كل شخص لوحده، ففقدنا الاحساس بالترابط الإنساني بيننا.
- عامل آخر مهم جدا ً بنظري: إن ازدهار القطاع الخاص في السنوات الماضية و الذي يتوظف فيه معظم أهل عمان يُجبر الموظفين على اتباع نمط حياو سريع و يتسم بالقلق، فالموظف يبدأ عمله في الثامنة و يُنهي في السادسة مساء ً، و عند عودته إلى البيت تكون أسمى أمنياته قليلا ً من الراحة لعضلاته و الوقت ليقضيه مع زوجته و أطفاله، مما لا يتيح له مجرد التفكير في خيارات خارج المنزل.
- و مع تزايد الأسعار و ثبات الرواتب أصبحت الأولوية للمأكل و المشرب و المُعتدل من الملبس على شراء كتاب أو ارتياد سينما (حدث و لا حرج عن أسعار السينمات المحترمة و التي يمكنك أن ترتادها مع عائلتك الآن).
- و مع ظروف المنطقة السياسية أصبح الشحن السياسي و الديني يتسيدان الموقف و يبنيان نظرة الموظف المسحوق و المطحون نحو نفسه و أفراد وطنه و تخطاها الآن إلى موقف من أُناس لا يعرفهم من دول ثانية في مصر و سوريا و تونس، في مسرحية لا هي بالكوميدية لنضحك و لا هي بالتراجيديا لنبكي لكن مزيج مسخي من كليهما.
انعدام البساطة و تراجع الاقتصاد و تعقيد الحياة و فتاوى شيوخ الدجل و تجار الأوطان هو سبب كل ما تشاهد الآن. الحل هو أن نعود لفطرتنا الإنسانية و نبدأ بالابتسام في وجه الآخر دون أن نسأل أنفسنا أي سؤال شخصي عنه أو نحكم على سلوكه و ملبسه، و أن نسعى لنتلاقى مع بعضنا لنتحدث و نشرب كاسة شاي بيمرمية مثل أول. ساعتها نعود أفضل مما كنا.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .