الكاتب المحترم بعث في مقاله الرائع بعدة رسائل اقتطف ثلاثا منها:
(1) ما يكتب على صفحات 'فيسبوك' و'تويتر' يؤشر لحالة غليان شعبي ساكن،
(2) سياسات الحكومة يمكن أن تنعكس لاحقا على السلم والأمن الاجتماعي،
(3) الحكومة عليها أن تعرف أن سياسة الصبر والتحمل وشد الأحزمة قد لا تستمر طويلا.
منذ ثلاث سنوات تلقت الحكومات الاردنيه المتعاقبه رسائل من كتّاب وطنيين ومن محللين اقتصاديين وسياسيين ومن هيئات المجتمع المدني ، واوضح تلك الرسائل هي التي هتفت بها الاف الحناجر في حراكات سلميه راقيه .
الرسائل وصلت صناع القرار ولكن .. بحسابات صناع القرار " كلام الناس ما بقدم ولا بأخر" .
صناع القرار مطمئنين ويغطون في سبات عميق لن يوقضهم منه كل الكلام ، صناع القرار لا ولن يوقضهم الاّ الافعال ، عندها فقط سيصدرون مقوله " الان فهمتكم" والتي لا تأتي عادة الاّ متأخره !
عندها فقط سيندمون على عدم الاستماع لتحذير الكاتب الذي جاء بعنوان هذا المقال " الحكيم او السعيد من اتّعض بغيره" .
في الصدور احتقان وفي الحناجر مراره ، ومع ذلك فاننا نرجو الله مخلصين ان يتم انتشال الاردنيين مما هم فيه سلميّا ، ولا نتمنى ابدا شرارة تحرق البيدر .
طال الانتظار وبلغ السيل الزبى ونحن على اعتاب قشه تكسر ظهر البعير، ورسالتنا لصناع القرار :
اذا الشعب يوما اراد الحياه ..فلا بد ان يستجيب القدر .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .