... يا فهد : الدولة الوطنية السورية باقية وتماسك الجيش مستمر وتلاحم الشعب بغالبيته مستمر --- وبغظ النظر عن عنوان هذه الدولة والمؤشرات تشير لبقاء الرئيس ونظامه ضمن النسق السياسي السوري الشامل .... امّا ان بقي الأردن بتركيبته السياسية الحالية لنسقه السياسي ونظامه دون تغير ولا يتلائم مع مروحة التسويات السياسية في المنطقة ... أقول لا حول ولا قوة الا بالله ... فشلنا ورب الكعبة ... وداعش وماعش وساحش وعبدربه قادمون الى الداخل الأردني وعبر هاتين المشيختين السعودية والأمارات وعندها لن ينفع الندم واي ندم بدم يا فهد يا حبيبي؟!
موضوع آخر : وميلنا ياسر في صحيفتك يمدح ابونا داعش قدس الله سره وانجب له فاعس --- اقرا ما خطه قلمي على هذا الموقع .... ما يحضره البلدربيرغ يا فهد لدول الجوار السوري .... عندما تدخل عائلة داعش وفاعس الى الأردن وهي وصلت لبنان منذ اربع ايام - اقرأتقرير مخابرات الجيش اللبناني - فرع المعلومات وما قالته السي اي ايه وفرع المخابرات البريطاني الأم أي سكس والذي له فريق من العملاء في الداخل الأردني ...ستكتب انت وغيرك كثيرا عن هؤلاء --- لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .... كم أفتقدك يا حسين - رحمك الله ... كم هو بحاجة مولانا الملك عبدالله الثاني الى فريق يحرث حراثة ويتقن اللعب بذكاء وليس عبر عملاء
إن محور السياسة التي تتبعها حليفتنا الاستراتسجية تتمركز حول أمرين هذه الايام،الاول:البرنامج النووي الايراني ونشهد هذه الايام أيضا تقاربا بين إيران وأمريكا أضنه سينتهي بالإتفاق على إنهاء هذا البرنامج كما تود إسرائيل وتشتهي،والأمر الثاني:السلاح الكيماوي السوري وهو في طريقه إلى الدمار،وبذلك تطمئن أمريكا على أن سياساتها الخارجية ألإستراتيجية التي من ضمنها إن لم تكن اهمها أمن إسرائيل،تطمئن على أن هذه السياسات تطبق حسب ألأصول وتنجح،ولا يوجد مشكلة لدى أمريكا في ان تقدم المصالح على القيم،حتى لو تطّلب ذلك تقاربا مع النظام في إيران وسوريا،ولتذهب ألإمارات والسعودية ومن لف لفيفها إلى الجحيم،وحيث أننا في ألأردن لا نملك سوى السياسة،فيجب ان نقرأ هذا المشهد جيدا لنرى أين تكمن مصلحتنا..لان كرامة الدولة تكمن في مصلحتها.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .