أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


الأزمة السورية: اللعبة انتهت!

بقلم : جهاد المنسي
09-10-2013 12:00 AM
الحقيقة الواضحة حاليا هي أن الرهان على نهاية عسكرية لما يحدث في سورية بات من الماضي. وعلى كل عاقل التوقف قليلا، وإعادة رسم مواقفه بناء على المعطيات الجديدة التي تحصل على الأرض.خلال السنتين الماضيتين، لم يكن ما يجري في سورية مطالبات صرفة بالحرية وحق التعبير، وإن انطلق البعض من هذا المنطلق. ولا يمكن لعاقل أن يجادل في حق الشعب السوري في الحريات العامة والتعبير والديمقراطية. بيد أن تلك المطالبات لم تستمر سوى لفترة محدودة، ليسرق هذا الحق بفعل عوامل وتدخلات خارجية وإقليمية.حق الشعوب في الديمقراطية، سواء أكان الشعب السوري أو أي شعب آخر، لا جدال فيه. غير أن ما جرى ويجري في سورية لم يكن ذا صلة بالحريات العامة والديمقراطية والحق في التعبير، وإنما هدفه الواضح لكل صاحب بصيرة، هو تفتيت الوطن السوري، فيما بديل النظام لا يمت للديمقراطية والحرية بصلة، ولعبت ارتباطاته مع دول محورية وإقليمية، لا تؤمن بالديمقراطية، دورا في كشف مراميه.ونزولا عند هذا الواقع، بات واضحا لكل صاحب رؤية ورسالة، أن ما يجري وجرى لا يندرج تحت مسمى ديمقراطية أو حرية، سوى من خلال حروف الكلمة فقط، فما أريد من هذا الشعار كان فقط تفتيت الوطن السوري، وإزاحة النظام بأي شكل، ولم يكن البديل المقترح ديمقراطيا أو مؤمنا بحرية، وشواهدنا على ذلك كثيرة، ربما أبرزها وأهمها استقدام 'الناتو' لقصف الوطن السوري.انتهت اللعبة، وما يجري حاليا إعادة تموضع لكل الأطراف التي تدخلت في الجغرافيا السورية، سواء سلبا أو إيجابا. وهذا يتطلب قراءة الخريطة من جديد. وسيؤدي ذلك إلى تراجع دول كانت سابقا رأس حربة فيما يجري على الأرض السورية، وبروز أخرى، وفقا لمعادلات دولية جديدة، فرضت نفسها مؤخرا. وذلك يعني انكفاء تيارات سياسية ودول كانت تدعو لإزاحة النظام القائم في سورية، وتقديم بديل أثبتت الأيام والمعطيات على الأرض أنه كان مجرد أوهام وأحلام، لا يجوز البناء عليها. أثبتت الأحداث أن الأرض السورية عصية، وقادرة على مقاومة رياح المذهبية والطائفية والتقسيم والتدويل، وأجبرت الكثير من أصحاب هذه الدعوات على الانكفاء أو إعادة التموضع من جديد.نهاية ما جرى في سورية لم تكن بالمطلق كما خطط لها البعض؛ عمل عسكري وينتهي النظام، وتفكك الدولة، ويسرّح الجيش، ويعاد ترتيب الأوراق من جديد، بناء على الوصفة الغربية وبعض الأجندات العربية، وأن تعاد تجربة ليبيا والصومال وأفغانستان ودول أخرى. بقيت سورية صامدة بفعل التلاحم الحقيقي، والمعارضة الراشدة، التي أبت بيع الوطن السوري بحفنة دولارات، ورفضت القتل على الهوية والجنس والدين، وفضحت دور المتشددين والأصوليين ومن يتعامل معهم.بالمجمل، لا يجوز الخلط بين من يطالب بالديمقراطية والحرية، ويرفض التدخلات الخارجية وتقسيم سورية، وبين من يقتل وينهب ويسلب ويسبي، ويحض الأجنبي على التدخل في سورية.قالوا في الأمثال: من لا يرى من الغربال أعمى. وبعض هؤلاء، بل سوادهم، لا يرى إلا بعيون أميركية. والعين الأميركية التي كانت ترشدهم وتدلهم، باتت تنظر إلى جهات أخرى، أكثر أهمية منهم، فهناك مشاكل أساسية تهم المواطن الأميركي، تتعلق بحياته واقتصاده ومستوى معيشته والضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، أكثر من اهتمامه بالشرق الأوسط، ومشاكله المتنوعة.هذا الواقع الجديد لا يبدو واضحا وجليا لعواصم عربية ولغيرها، لهؤلاء نقول: انتهت المباراة، وانتظروا تعليمات جديدة.jihad.mansi@alghad.jo

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-10-2013 04:23 AM

طيب انت شو بدك
يا زلمة كلامك زي محامي مستعجل و أوقفه واحد من موكليه دافع له اتعاب القضية كاملة مسبقا يعني المحامي مش فاضي له و جاوبه بكلمتين مش مفهومات و ركض على الحمام يلحق حاله
تدافع عن بشار و بتغز جملة للتمويه لا يجوز الخلط بين من يطالب بالديمقراطية و الحرية، و بين من يقتل و ينهب
كون واضح احسن! ما حدا حاط على راسك سيف
احكيلك الحق حالك و بعدين تعال احكي بهداوة يعني بهدوء

2) تعليق بواسطة :
09-10-2013 08:13 AM

مقال سيئ للغاية. بوق من أبواق بشار و القتلة في سوريا. أي تلاحم و تعاضد تتحدث عنه؟ أنت امتدحت النظام بشكر ناعم و تناسيت أو أنك أيضا أعمى لا تبصر من الغربال... تناسيت 100 ألف قتيل؟ تناسيت الأطفال القتلى بالكيميائي؟ تناسيت حمل الأردن الثقيل من اللاجئين و قمامات الربيع العربي؟ تناسيت أن هناك دعة حرية مسحوا من على وجه الأرض؟ تناسيت أن هناك معارضة منافقة قذرة تلعق حذاء بشار متناسية دماء القتلى؟
نعم أؤيدك أن دول الشرق الأوسط ليست جاهزة لأي ديمقراطية التي تغرد بها أنت و السبب لأن الديمقراطية فكر و ايمان قبل ممارسة و هذا لا يوجد عن العرب. أؤيد بأن هناك كلاب القاعدة و النصرة الحالمين بدولة طالبانية و السبب هو ضعف العراق المتآمر مع الشيعة ضد شعبه و المتآمر مع البعث ضد السوريين. الكل يدعم الشعب السوري و ليس النظام و الكل يدعم الوحدة السورية و ليس البعث و الكل ضد الارهابيين من جماعة داعش و النصرة و ليس مع النظام المجرم....
برأيي القلم الصحفي المدافع عن جهة قاتلة أو لنقل منحازا لجهة ضد أخرى هو قل مجرم لا يختلف عن القاتل و قلم غير حيادي.... مشكلة الكتاب الأردنيين العواجيز أنهم لا يحسنون قراءة الأحداث إلا من خلال النظرة القومية الثورية التي حولت الدول العربية لثيران لا تفقه ما يدور حولها... و هذا هو أحد أسباب المشاكل الداخلية في الأردن ... الأقلام المسمومة... أو يأتي كاتب لا يرى قضايا غير فلسطين فينطلق لتخوين و تهويد و تجريم خصومه بلا هوادة بسبب أن من يعارض أي شأن فلسطيني هو مجرم برأيه و إن كان الرأي المخالف صائبا.... كتاب منافقون أو لا يعون قراءة المشهد السياسي

3) تعليق بواسطة :
09-10-2013 08:45 AM

ايضا انكشف القناع واصبح من الواضح ان امريكا واسرائيل لم يكونوا ضد النظام في اي مرحله وواضح ان الجميع يخدم مصالح امريكا بدءا من النظام السوري وانتهاء بالمعارضه والانظمه العربية وواضح وضوح الشمس ان المؤامرة كانت على الشعب السوري ولم تكن على النظام السوري واللعب اصبح مكشوف

4) تعليق بواسطة :
09-10-2013 06:53 PM

شاهت الوجوه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012