أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم 54.8 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


زمزم لا تريد المخاصمة

بقلم : د. رحيّل غرايبة
10-10-2013 12:34 AM
طرحت «زمزم» أفكارها في وسط يعج بالخصومة والمناكفة والشيطنة والبحث عن المثالب، وإشغال الشعب برؤية عيوب الطرف وتعريته، ورميه بكل عيب، وتجريده من كل إيجابية، إلى تلك الدرجة التي أدت إلى استباحة القتل وشرعنة السفك، حتى قال قائلهم محرضاً: «اضرب بالمليان»، ولذلك من المناسب أن نسمع صوتاً جديداً وسط هذه اللجة يقول: كفى خصاماً ومناكفة، وكفى تحريضاً وشيطنة، وكفى قتلاً وقتالاً داخلياً، وتعالوا نبحث عن مساحات التوافق وهي كثيرة، وتعالوا نجد فسحة للتعاون والمشاركة رغم الاختلاف والتباين.

ما تقوله مبادرة «زمزم» إن المصلحة الوطنية العليا واضحة وبينّة، وهي فوق كل المصالح الحزبية والفئوية والشخصية، فلماذا لا نستطيع تشخيصها، ونعجز عن رؤيتها في ظل الاستغراق بالتعبئة ضد الآخر، وفي ظل الاستغراق بالبحث عن أخطاء الخصم، و»التنبيش» عن عيوبه ومثالبه، والمحاولة الدائمة لاغتياله.

الأفكار تستمد قوتها من ذاتها، وتسمو بمعانيها ومضامينها، وغاياتها ومقاصدها، وليس من خلال الهجوم على أفكار الآخرين وإثارة الشبهات واتباع منهج الشك والريبة، فعندما يعجز بعضهم عن طرح فكرة جديدة، وعندما يعجز عن الاستدلال على ما يزعم ويدّعي، يلجأ إلى اللعب على الغرائز وإثارة كوامن العصبية الجاهلية في مهاجمة أصحاب الأفكار، ومن خلال الاستغراق بالشكليات والقدرة على توظيفها.

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما جاء بدعوته الأولى ووجد الصد والتشكيك و كيل الاتهامات، يقول لقومه: «خلّوا بيني وبين الناس» فإذا نجح وأفلح فهو له ولقومه، وإن فشل وعجز عن تحقيق مراده، فلا يضرّهم ذلك شيئاً.

زمزم دعوة للتوافق على المصالح الوطنية العليا، ودعوة للتوافق على قواعد اللعبة السياسية، ودعوة للتوافق على شكل الدولة الدينية الديمقراطية الحديثة، ودعوة للتوافق على التعديلات الدستورية المطلوبة، ودعوة للتوافق على قانون الانتخابات الذي يكرس الهوية الوطنية ويكرس العدالة، ويكرس الانتخاب على أساس التنافس البرامجي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والتربوية والتنموية، عبر طروحات عمليّة واضحة، ودعوة للبدء بحوار متكافئ على طاولة مستديرة، دون هيمنة و وصاية من جهة، ودون استبعاد أو إقصاء لأي طرف، والبحث عن صيغة تعاونية تتيح لكل القوى السياسية المشاركة بتحمل مسؤولية المرحلة، قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع، وقبل خوض المنافسة الحزبية...

«زمزم» تطرح نفسها مبادرة لتغيير منهجية العمل الحزبي وتغيير منهجية التعامل البيني بين الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية، ولا تطرح نفسها على شكل حزب جديد، ولا تنظيم جديد، بل تحاول الإسهام ببناء حالة وطنية جديدة وأصلية، ليست تقليداً لأي تجربة خارجية، ولا استنساخاً عن أي فكرة من خارج الحدود كما يتوهم بعضهم، وفي الوقت نفسه لا تعلن الانفكاك عن أطرها العربية والإسلاميّة الواسعة، ودعم قضايا الأمة الرئيسة.

ليس مفهوماً أن ينبري بعضهم لإعلان الحرب على هذه الدعوة، وليس مفهوما رصد الأموال لتدشين حملة إعلامية وصحفية لتشويه المبادرة، من خلال صحفيين مرتزقة يتكسبون بأقلامهم من كل صاحب مال، ويعملون على النخر في النسيج الوطني، ويعملون بمكر إبليس على إثارة عواطف الشك والريبة، وضرب الأسافين واختلاق الأكاذيب، وإسقاط ما بأنفسهم من أمراض التعصب الجهوي أو الفئوي أو الإقليمي، لا لشيء إلّا لأنهم ليسوا على شاكلته ولا من لونه السياسي أو الجهوي.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-10-2013 01:02 AM

الدكتور رحيل الغرايبه المحترم



تيار المتقاعدين العسكريين الذي زرته في الجبيهه وحاضرت هناك مع الدكتور سالم الفلاحات وتحدثنا مطولا عن الهويه الوطنيه وحق العودة الصادر بقرار الامم المتحدة رقم 194 و حق العودة للنازحين بعد حرب حزيران 67 بالقرار رقم 237 وضرورة عدم منح الجنسيات للاجئين الفلسطينيين والنازحين كون قرار المنح للجنسيه يعني خدمة اسرائيل ةمشروعها الذي يسعى لتشكيل الدوله يهودية القوميه ...وللاسف مبادرتكم لم تتضمن اي بند لمقاومة الدوله الاسرائيليه ولا حماية الاقصى ولا القدس ولا اظهار الهويه الفلسطينيه النضاليه ...بل ان يقوم التلفزيون الاردني بنقل المبادرة واذاعة نشاط الاشهار يعني انها اي المبادرة هي مخابراتيه ديوانيه بأمتياز وانت تعلم ان التلفزيون الاردني لم ينقل خلال السنوات الماضيه ومنذ الاول من ايار عام 2010 يوم اشهار بيان المتقاعدين العسكريين ولغاية الان .



دعوتكم هي حركة انفصاليه ...تهدف الى تمييع الحراك الشعبي الذي يدعو لكافحة الفساد ووقف التوريث السياسي ومحاسبة الفاسدين وللاسف كان من المدعويين من زور الانتخابات ومن رخص الكازينوهات ومن ارتشى وجمع الملايين ...



الهويه الوطنيه وقرار فك الارتباط ..ووقف التوطين والتجنيس ..ومحاسبة الفاسدين ..اعطنا رأيك بها على الملاء ...ان استطعت ؟

2) تعليق بواسطة :
10-10-2013 03:08 AM

كونكم اصحاب خبرة كان يتوجب توقع هكذا حمله منظمة وشرسة!! "من خلال صحفيين مرتزقة يتكسبون بأقلامهم من كل صاحب مال، ويعملون على النخر في النسيج الوطني، ويعملون بمكر إبليس على إثارة عواطف الشك والريبة، وضرب الأسافين واختلاق الأكاذيب "، كان لا بد من التحضير لها واستباقها بمثل هذا المقال يا دكتور وانت الاعلم بالجو العام المسيطر وقوة الخصوم وتأثيرهم في مثل هذه البيئة المريضة !! والحذر الان من المقربين قيشاع انهم مزروعين ايضا خاصة من تدور حولهم علامات استفهام مشبوهة !! تستغل في التأثير على مسيرة زمزم ومصداقيتها ؟؟!!

3) تعليق بواسطة :
10-10-2013 06:19 AM

اصحاب مبادرة زمزم يبحثون عن مناصب و عن فرص لعلا وعسى ينظر صاحب القرار إليهم لتوزيرهم .

4) تعليق بواسطة :
10-10-2013 09:23 AM

... عزيزنا دكتور ارحيل : قرات خبر أنك ثاني يوم اشهار زمزم ذهبت الى وزارة الصناعة والتجارة وأسّست مركز دراسات زمزم باسمك الشخصي براس مال عشرة الاف دينار مدفوع خمسه منه --- اريد توضيح فقط كمواطن وهذا حق لي كوني اتابع مبادرتكم منذ البدء وحتى اللحظة --- كيف تفسر ذلك؟

5) تعليق بواسطة :
10-10-2013 09:33 AM

and one small typo with a letter.....
in the title..

6) تعليق بواسطة :
10-10-2013 07:42 PM

.
-- لو قرأنا مبادئ حزب البعث في سوريا و العراق ..او الحزب الوطني و حركة كفاية في مصر ..او حركة المستقبل او القوات في لبنان .. أو أي جزب او نشاط على الساحه ابعربية لوجدنا ان مانقرأه على الورق لا يطابق الواقع .

-- لذا اصبحنا نستقرئ توجهات التكتلات السياسية عبر الأشخاص القائمين عليها و عبر موآزريها المحليين و الدوليين.

-- فالإقطاعي وليد جنبلاط هو رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ..و الإبن الفاسد المدلل جمال مبارك كان امين السياسات في الحزب الوطني ..و بشار الاسد إبن الطاغية رئيس حزب البعث العربي الإشتراكي..!!

--و لنا الحق كأردنيين أن ننظر بحذر لمبادرة "زمزم" فالدكتور إرحيل الغرايبة الذي نحترم علمه و تواضعه و إنفتاحة هو أيضا القريب من المدرسه الأردوغانية التي تؤمن بإقتراب الإخوان من المظله الامريكية أكثر من جناح النهضة/الغنوشي الذي لا زال يتمسك بالمظلة البريطانية.

-- و مع إدراكنا بأن حركه بحجم الإخوان المسلمين تحتاج لمظلة دولية كأي قوة فاعلة لكن من الضروري تحديد الإصطفافات الدولية لأنها لكل منها متطلبات مختلفه .

-- إن الإقتراب من واشنطن سيكون له ثمن و يُخشى أن يكون جزء من هذا الثمن هو توقيت إعلان دعم الدكتور إرحيل للملكية الدستورية خلال زيارة لأمريكا قبل سنوات.

-- و لنتكلم بكل صراحه.. فلقد فاجأ المتابعين وجود عبد الروؤف الروابدة على المنصة و معروف البخيت في الصف الامامي لأن في ذلك رسالة واضحة بأن الجهة الأكثر نفوذا "مطبخ القرار" تدعم المبادرة وهي جهة يحملها الشعب مسوؤلية ما وصلنا إليه و يرغب الشعب أن تكف عن التدخل .

-- إن توقيت عودة مروان المعشر و ما نراة مؤخرا من تصنيع لقيادات من المكون الاردني هو تجهيز لتلبيس المنادين بالوطن البديل عباءة اردنية .

-- و مع القناعة التامة بصدق توجه الدكتور إرحيل و لكن كم من حزب او حركة او مبادرة خدم فيها القائمين عليها خصومهم دون علمهم.

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012