أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة - تحديث مستمر الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


أين الأردن مما يرسم للمنطقة؟!

بقلم : ماهر ابو طير
20-10-2013 12:31 AM
واضح تماماً ان هناك صفقة تجري سراً،في المنطقة،وواشنطن وسلسلة تحالفاتها،لا تفاوض الا الاقوياء الذين يقلقون حساباتها في المنطقة،وابرز هذه المعسكرات مايتعلق بالمعسكر الايراني السوري الممتد لبنانياً وعراقياً.

بعيداً عن التحليل السطحي،فإن تقاسم المنطقة بدأ مؤخراً،وهي منطقة يتنازع فيها معسكران،الاسرائيلي ومصالحه،ثم الايراني- السوري،والمكاسرة بين المعسكرين وصلت ذروتها،فيما بقية الدول متفرجة او تابعة او متلقية لنتائج التقاسم.

التقاسم هنا قائم على اساس مثلث النفط والجغرافيا والهوية الدينية،والمعسكر الايراني- السوري،اربك العالم،بتهديدات الكيماوي قرب اسرائيل،وتهديدات النووي قرب الخليج ونفطه،وايا كان الثمن الذي ستدفعه دمشق وطهران،فإنهما بالتأكيد ستحصلان على جوائز ترضية كبرى مقابل هذا الثمن،واقل هذه الجوائز،حفظ نفوذ هذا المعسكر ومصالحه وامتداده المذهبي والاقتصادي والامني.

وراء طبول الحرب التي سمعناها قبل فترة،صفقة جرت لاعادة رسم المنطقة،والتموضع من جديد حول النفوذ السياسي والامني والاقتصادي،واضح في كل معلومة،والعواصم الكبرى باعت احلافها،مقابل مصالحها المتعددة.

ليس ادل على ذلك من الانفتاح بين واشنطن وطهران،واشادات واشنطن وغيرها بتجاوبات الاسد،ثم ابرز هدايا هذه الصفقة الكبرى،والتي تجلت بالافراج عن تسعة لبنانيين شيعة تم اطلاق سراحهم،بوساطة تركية وقطرية،والمعلوم ان الدوحة وانقرة،لم تتوسطا الا في سياق الاستجابة لضغوطات اوسع تتعلق بتسويات كبرى في المنطقة،وليس حنوا مفاجئا على شيعة لبنان،ودمشق الرسمية.

اين نحن في الاردن من اعادة رسم المنطقة،اذ كان حلفاؤنا في الخليج غضبوا بشدة من اقتراب واشنطن من طهران،ومن عدم معاقبة النظام السوري؟.

اين نحن من نتائج اعادة رسم المنطقة سياسيا واقتصاديا وعسكريا ومذهبيا ونحن نرى التقاسم يجري خلافا لاتكاء سياساتنا خلال الفترة الماضية؟!.

مانخشاه حقا اليوم،ان نكون «فرق حسابات» في المنطقة،اذ لانجلس في حضن اقليمي او دولي محدد،بل ان الاحضان كلها تتقلب،وتتغير سراً وعلناً،والاغلب ان خسارتنا كبيرة،فلا قدرة لنا على ترميم العلاقات مع المعسكر الايراني السوري العراقي،ولاموقع لنا في دول الاسلام السياسي مثل تركيا وقطر،ولاتحالفنا مع الدول التقليدية ،بات مفيداً امام التغيرات التي نراها.

الاردن يخضع لظروف حساسة هذه الايام،وتقاسم النفوذ في المنطقة،والتسوية الكبرى الجارية،التي بدأت تتسرب تفاصيلها وملامحها تطرح سؤالا مهماً،حول موقعنا في الشرق الجديد خلال الاعوام القليلة المقبلة،والمراهنة على واشنطن لترسيم موقعنا وسط الحسابات الجديدة،مراهنة غير عميقة،لان واشنطن ذاتها تخلت عن كثيرين قبلنا،امام مصالحها والتسوية الكبرى التي تنخرط فيها.

بعض الدول العربية والاقليمية الكبرى تتمنى لو تقع مصيبة او حرب كبرى لاعادة خلط الاوراق في المنطقة،وحتى تنهار اي تسوية محتملة،على حساب نفوذها ،وكل مانرجوه ان لاتكون الحرب التي يتمناها البعض،امنية لنا ايضا لانقاذ سياساتنا،وبديلا عن الاقرار ربما بالحسابات الخاطئة.
(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-10-2013 01:14 AM

استاذ ماهر انت تعلم وغيرك يعلم ولكن ليس لديك الجرأة أن تقولها أن طوق النجاة لنا عندما تشتد الشدائد علينا هو اسرائيل , فنحن محاصرون من كل الجهات وليس لدينا اقتصاد نعتمد عليه وسوريا المنتصرة اليوم لن ترحمنا بعد أن خذلناها فوجهتنا الوحيدة كما كانت في أيام الشدائد هي إسرائيل التي تحتاج إلينا ديموغرافيا .

2) تعليق بواسطة :
20-10-2013 06:18 PM

منذ متى نحن نشارك فى رسم او حتى خربشة سياسة المنطقه . رحم الله امرء عرف قدر نفسه. هذا اضافة الى الكثير من المغالطات فى المقال التى سيكلفنى الرد عليها وقت و جهد كبير . التحليل مع الاسف سطحى ولا علاقة له بحقيقة ما يجرى . بالمختصر المفيد ( كلام جرايد ) و ما حدش قارى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012