أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة - تحديث مستمر الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق تأجيل اجتماع لجنة الصحة النيابية المخصصة لمناقشة حادثة ( اللحوم الفاسدة ) مدير الكهرباء الوطنية: رفع الجاهزية وضمان استقرار النظام الكهربائي جلسة مفتوحة لمجلس الامن بشأن فلسطين اليوم
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


علاء الفزاع

بقلم : فهد الخيطان
20-10-2013 12:20 AM
بعد هبة نيسان سنة 1989 وما تلاها من تحولات ديمقراطية في الأردن، تلاشت ظاهرة المعارضة الأردنية في الخارج؛ من كانوا ممنوعين من دخول البلاد لعقود عادوا إليها في غضون أشهر. منهم من انخرط في العمل السياسي، ومنهم من اختار التقاعد. منابر الإعلام المناهض للأردن في الخارج فقدت مبرر وجودها في ظل أجواء الحرية في الداخل. وربحت وسائل الإعلام الأردنية طاقات جديدة، شكلت في حالات كثيرة إضافة نوعية.في عقدي التحول الديمقراطي الأردني، كانت حرية الإعلام التعبير الأبرز له ؛صحف ومجلات تعالج القضايا العامة بجرأة غير مسبوقة، ولاحقا مواقع الكترونية وفضائيات بلا سقوف تقريبا.لم تكن سنوات الديمقراطية تلك هنية على الإعلاميين؛ العشرات تعرضوا للسجن والتنكيل والاعتداء في الشوارع، كما أغلقت وسائل إعلام عدة، ومثلها تعرض سياسيون معارضون للاعتقال، ولم تدّخر الحكومات جهدا لتضييق هامش الحريات عبر سلسلة من المحاولات لتعديل القوانين وتغليظ العقوبات في قضايا النشر، وكان لها ما أرادت في مرات عديدة، آخرها التعديلات القانونية الخاصة بالإعلام الإلكتروني.رغم حالة المد والجزر التي شهدتها حرية الإعلام في الأردن، إلا أننا ولحسن الحظ لم نشهد ولادة إعلام معارض في الخارج، ولا حتى معارضة سياسية؛ معارض شرس مثل ليث شبيلات حكم بالمؤبد وخرج بعفو ملكي، ظل على مواقفه السياسية ولم يفكر يوما باللجوء للخارج، مع أن عواصم عديدة تفتح ذراعيها لأمثاله من الأردنيين.المفارقة، أننا وفي زمن التحولات الكبرى التي يعيشها العالم العربي، نشهد أول عملية لجوء سياسي لمعارض وإعلامي أردني، الزميل علاء الفزاع ناشر موقع 'خبر جو' الإلكتروني، وأحد أبرز وجوه الحراك الشبابي.كان موقع الفزاع الإلكتروني، راديكاليا بامتياز، وكثيرا ما خرق سقف القانون في تغطياته وأخباره، وبسبب ذلك تعرض للاعتقال أكثر من مرة، لكنه تمسك على الدوام بخطه الصحفي. في مرحلة لاحقة بدا الفزاع يبدي قدرا من المرونة حيال فكرة الانخراط في العمل السياسي، وأسس مع آخرين حزبا سياسيا، وخاض الانتخابات على قائمة 'أبناء الحراثين' المحسوبة على إطار فضفاض يعرف باسم الحركة الوطنية الأردنية. لم تحصل القائمة على حصة من مقاعد القائمة الوطنية. وفي طرق عودته للعمل الإعلامي كانت الحكومة قد سنت قانونا يقيد حريات الإعلام الإلكتروني، فاضطر للتخلي عن موقعه 'خبر جو'.واجه الفزاع مشكلة في الحصول على عمل لائق يحقق له متطلبات الحياة الكريمة، لكن أزمته لم تقتصر على هذا الجانب المهم، بل وجد نفسه في مواجهة قضائية مفتوحة على قضايا كثيرة مثارة ضده، وأخرى جرى نبشها من جديد.حسب مقربين منه، بدا الرجل يائسا في الأشهر الأخيرة، وأكثر من ذلك ناقما على الدولة، كما يتضح من بيانه الذي أصدره عقب وصوله السويد قبل أيام طالبا للجوء السياسي.من هناك يخطط الفزاع للانتقام وفتح ملفات حساسة كما قال.مقاربة قضية الفزاع من زاوية شخصية، تعبير عن قصر نظر في قراءة الحالة؛ كثيرون مثله صاروا يفكرون بنفس الطريقة، جراء حالة الإحباط والشعور بانسداد الأفق، هنا في بلادهم. وقد سمعت من إحدى الشخصيات السياسية والإعلامية البارزة أنه يفكر جديا بمغادرة البلاد والانتقال للعيش في عاصمة عربية، تحت وطأة الشعور ذاته.التضييق على وسائل الإعلام، وتوقيف نشطاء الحراك وإعلاميين وتقديمهم للمحاكمة أمام 'أمن الدولة'، إضافة إلى مظاهرعديدة للتراجع عن هوامش الحرية والإصلاح المتاحة، تدفع بالكثيرين إلى القول إن الربيع العربي كان صخرة وانزاحت عن صدر الدولة، ومالبثت أن ألقت بها على صدر الشعب.fahed.khaitan@alghad.jo
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-10-2013 06:49 PM

اخونا عﻻء الفزاع...نحن مساندين قائمتك ابناء الحراثين
حضرلنا اماكن حولك..ليتسعولكل الحراثين اﻻردنيين وابناء تلديناصورات..بﻻدنا ما عادت. تسعنا وتسع الﻻجئين من شتى الاصول والمنابت والبلدان..الحل المطلوب..نرحل نحن ابناء الحراثين ونترك. بﻻدنا لﻻجئين المنابت واﻻصول...من غرب ومن شمال وشرق..رحنا طعام ﻻجييين..اكلونا يا عﻻء

2) تعليق بواسطة :
20-10-2013 08:49 PM

الى السيد الطهراوي
زادك الله وعيا على وعيك القاصر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012