انضمام العجارمة يرفع حرارة "رئاسة النواب" إلى "7" وتوقع ولادة ائتلاف ثالث

الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

انضمام العجارمة يرفع حرارة "رئاسة النواب" إلى "7" وتوقع ولادة ائتلاف ثالث

21-10-2013 12:45 AM
كل الاردن -
انضم عضو كتلة التجمع الديمقراطي النائب عدنان السواعير العجارمة الى المرشحين السبعة المتنافسين على رئاسة مجلس النواب.

وقال النائب العجارمة إن كتلته (17 نائبا) التي عقدت اجتماعا ظهر أمس، 'توافقت على تسميته مرشحا لرئاسة النواب عن الكتلة'، لافتا إلى أن الكتلة ستجري مفاوضات مع كتلة النهضة (23 نائبا) التي أعلنت عن ترشيح عضوها النائب عساف الشوبكي لموقع الرئاسة، وهو شريك لكتلة التجمع في ائتلاف أعلن عنه مؤخرا يضم 40 نائبا.
وبهذا الترشح ينضم العجارمة إلى المرشحين السبعة الآخرين لرئاسة مجلس النواب، وهم: رئيس المجلس الحالي المهندس سعد هايل السرور، ورئيس مجلس النواب السابق المحامي عبدالكريم الدغمي، ومرشح كتلة وطن (19 نائبا) المهندس عاطف الطراونة، ورئيس كتلة الوسط الإسلامي (19 نائبا) المحامي مصطفى العماوي، ومرشح كتلة النهضة (23 نائبا) عساف الشوبكي، وعضو كتلة المستقبل النائب نصار القيسي، والنائب المستقل عبدالهادي المحارمة.
وبحسب النظام الداخلي الجديد، فإن عدد الكتل النيابية بات 7 كتل، وهي 'النهضة' (23 نائبا) و'التجمع الديمقراطي' (17 نائبا)، و'وطن' (19 نائبا)، و'العمل الوطني' (19 نائبا)، و'الوسط الإسلامي' (19 نائبا)، و'الاتحاد الوطني' (15 نائبا).
وشهدت أروقة مجلس النواب حراكا لافتا استمر حتى ساعة متأخرة من مساء أمس بين كتل نيابية، ونواب مستقلين، وكان البارز في تلك التحركات تعزيز عضد الائتلافات التي أعلن عنها سابقا، وجس النبض للإعلان عن ائتلاف جديد يضم كتلا أخرى لم تنضم لأي من الائتلافين.
وعقد 'ائتلاف الـ40' الذي يضم كتلتي النهضة والتجمع الديمقراطي و'ائتلاف الـ57' الذي يضم كتل العمل الوطني والوسط الإسلامي ووطن، اجتماعات متواصلة فيما بينها.
وكان التحرك اللافت الأبرز الاجتماع الذي عقده ائتلاف الـ(57 نائبا) والذي تشكل من كتل الوسط الإسلامي والعمل الوطني ووطن، وتم فيه الإعلان عن المبادئ والأهداف الأساسية للائتلاف.
وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف النائب عدنان الفرجات، إن الكتل النيابية المنضوية تحت الائتلاف توافقت على مجموعة من الأهداف والمبادئ التي اعتبرتها الكتل الثلاث وثيقة تأسيسية للائتلاف وميثاق شرف له.
وقال الفرجات إن الائتلاف سيتبنى طرح برامج وحلول علمية تجاه القضايا الوطنية السياسية والاقتصادية، بالإضافة الى إعداد تصورات واضحة حول بعض التشريعات والقوانين المهمة، مؤكدا أن الائتلاف لا يلغي الخصوصية للكتل النيابية المشاركة فيه وحقوقها وحقوق أعضائها، وأنها مدعوة للمواءمة بين نظامها الداخلي والنظام الداخلي للائتلاف.
وبين أن الكتل المنضوية تحت الائتلاف توافقت على إنشاء أمانة عامة له، مكونة من عضوين من كل كتلة، بحيث تتولى الأمانة العامة رسم السياسات العامة للائتلاف حيال مختلف القضايا المطروحة.
وأوكل الائتلاف الى ممثلي الكتل في الأمانة العامة دعوة أعضاء كتلهم لوضع مسودة النظام الداخلي له، ليصار الى عرضها على هيئته العامة بهدف التوافق عليها ومصادقتها وإقرارها.
وأوضح الفرجات أن الائتلاف 'يؤكد التزام أعضائه بقرار الأغلبية واحترام رأي الأقلية، ليبقى الأردن القلب النابض لأمته العربية والإسلامية ومصالحه العليا، فوق كل المصالح والاعتبارات أيا كانت'.
ويعقد الائتلاف اجتماعا خلال أيام لحسم مرشحه لرئاسة المجلس، خاصة أن كتلة وطن قررت ترشيح المهندس عاطف الطراونة لرئاسة 'النواب'، فيما رشحت كتلة الوسط الإسلامي النائب مصطفى العماوي.
وبحسب نواب، فإن الهيئة العامة للائتلاف هي التي ستحسم مرشح الائتلاف، ما يعني أن الائتلاف سيذهب الى انتخابات داخلية لحسم مرشحه للرئاسة.
وينتخب 'ائتلاف الـ57' رئيسا له، وتشير الترجيحات إلى انتخاب رئيس كتلة العمل الوطني النائب عبدالهادي المجالي لهذا المنصب.
الى ذلك، أكدت مصادر نيابية أن 'ائتلاف الـ40' الذي يضم كتلتي النهضة والتجمع الديمقراطي، سيجري مفاوضات مع كتلة الوفاق لتوسيع الائتلاف واختيار مرشح للرئاسة.
وقالت مصادر قي كتلة الوفاق إن الكتلة بصدد رفع عدد أعضائها الى 17 نائبا، وستشكل اندماجا بينها وبين نواب من كتلة المستقبل، وذلك توافقا مع النظام الداخلي لمجلس النواب الذي صدرت إرادة ملكية بالموافقة عليه، والذي يشترط أن لا يقل عدد أعضاء أي كتلة نيابية عن 15 نائبا.
وقال نائب في كتلة الوفاق إن الكتلة الجديدة ستنضم الى ائتلاف النهضة والتجمع الديمقراطي.
ومن المرجح أن تشهد ساحة مجلس النواب ولادة ائتلاف بين كتلتين، وإن حصل ذلك فإن الائتلاف الوليد يمكن أن ينضم الى 'ائتلاف الـ40'.(الغد)