أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


(الاصلاح يتحقق برعاية ملكية

بقلم : فتحي المومني .
26-10-2013 10:07 AM
اكتشفنا في زمن متأخر أن العيب في عقلية المواطن نفسه ، وسلوكه ، وأنه أعمى بالبصر والبصيرة ، فقد لاحظنا منذ وقت أن رؤى النظام السياسي تتحقق في الأردن كما رسمها من خلال تحسين الوضع المعيشي للمواطن الاردني ، فلا حاجة للمواطن بنقابة مهنية ، ولا أحزاب كما يدّعي البعض بأنها مصلحة وطنية ، ومن أهم انجازات الاصلاح في الوطن - أن اصبح المواطن على درجة عالية من اكتمال الحقوق ، وقد ألغت الحكومة الموقرة سلطاتها بعد أن انجزت الرؤيا الملكية بعدم وجود مكرمات للمواطن ، والسيطرة على المال العام برجال ثقات في مجلس النواب ومجلس الاعيان والحكومة الحالية ، وقد انتهت الحكومة من انجاز التأمين الصحي الشامل لكافة المواطنين في الوزارات والدوائر الحكومية ، ولم يعد الملك ورئيس الحكومة واعضاء مجلس النواب والاعيان يتلقون علاجهم في المستشفيات الخاصة ، والخارجية - فقد أصبحوا جميعاً متساوين في كل شيء وجميعهم يعالج في البشير وبسمة التعليمي وحمزة ، والادوية متوفرة لكل واحد من أبناء الوطن ، ولم يعد ألم الضرس يقلق راحة المواطن فانتقل بواسطة هذه النقلة النوعية في الاردن بعد ان اصبحت دولة مؤسسات وقوانين متحررة من تبعية العدو إلى مواطن يعالج كما يعالج الملك وأعوانه ( تجميل وتلبيس وزراعة ) فلم يعد الأمر كما كان من قبل - المواطن العادي يعالج فقط بخلع وما إلى ذلك - الامر اختلف ، والآن ما عاد هناك فقط الحشو ؟ بل الانتقال لمرحلة التجميل بعد ارتكاب المعصية ....
الآن في الاردن مرحلة اصلاح أكثر من آمال المواطن وأحلامة - فالحلم يتحقق ، ببيئة تعليم متساوية بين كل افراد الشعب ، ولم يعد هناك مسؤول يتغطرس في تدريس ابنائه في المدارس الخاصة لخصوصية الحال فيها ، وخاصية امتلاك المال بين يديه بدون وجه حق ، وكل المدارس اصبحت متشابهة بالقيمة والمخرّج ، والمعلم ليس بحاجة لنقابة هشة كالتي هي الآن بلا منجز ,,,, فالنظام يقطع على الجميع الطريق والحراك ، ويعترف أن الشعب تعب كثيراً من ويلات الفساد ، وقد مارسوا عليه السرقة في وضح النهار ، وها هو الملك يصدر تعليماته بملاحقة الفاسدين في كل مكان ، وتحويلهم للقضاء العادل النزيه كما اراده جلالة الملك ، والملكة رعاهما الله ، وسدد على طريق الخير خطاهم ____ فالعقل والقلب يعترف أن صلة القربى لهذه العائلة من النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلّم تظهر بأفعالها وصورها على الجوارح - فلا دماء تسفك ، ولا فوضى تمارس ، ويعيشون كما يعيش’ المواطن بنفس المدخلات والمخرجات ، وقد أشاد رئيس الحكومة عبدالله النسور ، وعبد الرؤوف الروابدة بأن الاصلاح هو الرؤية الملكية الفذة التي يرى جلالته أن فيها الخير الكثير على ابناء الشعب الاردني ، وأن على الحكومة ومجلس الاعيان والنواب الانخراط بين صفوف الناس لتحقيق الاكبر من آمال الشعب وتطلعاته ؛ بحكم أن الماضي لن يعود ، والمستقبل قادم بتحقيق قيم العدالة بين كل افراد المجتمع ، وستكون الايام القادمة ايام عطاء ورفاه على الجميع ، ولم يعد المواطن بحاجة للتقرّب من المسؤول ( هزّ الذنب ) ؛ لأن الرؤى الملكية تدرك ان الانسان ليس طبالاً ، ولا لحوحاً ، ولا منافقاً ، ولا لصّاً يأخذ ما يحتاج ؛ لأنه الاقرب من صاحب الأمر ..... واليوم تضاء كل الطرق في المملكة ، و’تعبّد للجميع ، والنفط يباع بسعر تفضيلي بحكم انه مجاني كما هي الطاقة مجانية ايضاً ، وقد اقتربنا - بل وتفوقنا على اسرائيل بربط الدخل بمعدلات التضخم التي أجهزت على دخل المواطن في قبل ايام من عهد الصادق الامين عبدالله النسور - وبحيث اصبحت القيمة الشرائية للدخل تعادل نصفه فقط ( أي انه سرق من جيب المواطن بطريقة فنية ما يعادل النصف ، وما أبطل شرعية ما طرأ على زيادة في دخل المواطن قبل عام من قانون الهيكلة الغبي ، وأصبح المواطن رهن لسياسة التجار في رفع ما يلزم ، وتخفيض ما يلزم - كما يحدث اليوم في التلاعب بأسعار الدخان وغيره ,,,,,

اليوم عهد جديد برعاية ملكية - فالجميع يتساوى في الحقوق والواجبات والمكتسبات - فلم تعد الوظائف حكراً على حاشية الحواشي - بل اصبحت توزع على جميع ابناء الوطن بالتساوي ، وضمن معايير العلم والمعرفة والخلق وحب الوطن ، وليس ضمن معايير الشفافية كما يراها الآخر الذي افسد كل قيمه في هذا الوطن الخيّر بكل شيء ....

الملك يوعز بإرساء قواعد دولة المؤسسات والقوانين ، ويطبّق العدالة - فقد اصبح كباقي الناس يأخذ راتباً ، وكما هو اي مواطن عادي وهذا يدل على العدالة التي يتمتع فيها ، وهو ذلك الأمر الذي لم يعيه لا الحراكيون ، ولا حتى الحكومات ، ومجالس التشريع ....

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012