أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


دبلوماسية الغاز المصري

بقلم : د. فهد الفانك
30-10-2013 01:00 AM
انقطاع الغاز المصري أصبح خبرأً عاديأً متكرراً ، اما الأنبوب الذي يوصل الغاز إلى الأردن فقد أصبح هدفاً للإرهابيين ، والنتيجة أن الكهرباء والصناعة الأردنية لا تستطيع أن تعتمد على الغاز المصري ، فليس هناك ضمان لاستمرار تدفقه.

مشكلتنا مع الغاز المصري لا تقف عند تفجير الأنبوب من وقت لآخر والتلكؤ في إصلاحه ، ذلك أنه حتى في حالة ضخ الغاز وتشغيل الأنبوب فإن ما يصل يقل عن نصف الكمية المتعاقد عليها ، مما يدل على وجود مشكلة أخرى تستحق البحث والتشخيص والعلاج.

المشكلة الأخرى تتعلق بالسعر ، ذلك أن الجانب المصري يعتقد أن السعر المتفق عليه متدن ، وقد يكون الامر كذلك فعلاً ، وقد وافق الأردن على زيادة السعر ، ولكن المشكلة استمرت ربما بانتظار زيادة أخرى.

لا يجوز أن يظل موضوع الغاز المصري معلقاً في الهواء بانتظار المفاجآت ، فإذا كان الموضوع اقتصادياً وليس مالياً ، أي أن مصر لا تستطيع إنتاج كمية زائدة عن حاجتها للتصدير ، فمعنى ذلك أن المشكلة ذات طبيعة دائمة وبحاجة لحل جذري ، أما إذا كانت المشكلة تتعلق بالسعر فإن التفاوض هو الحل طالما أن العقد ليس شريعة المتعاقدين. وإذا كانت المشكلة أمنية ، أي أن السلطات المصرية غير قادرة على حماية الخط من الإرهابيين ، فلا بد من حل أمني ربما يستطيع الأردن أن يسهم فيه ، فمن غير المعقول أن نظل تحت رحمة هؤلاء الإرهابيين الذين يتمركزون في شمال سيناء.

انقطاع الغاز المصري من وقت لآخر يسبب للأردن خسائر فادحة بملايين الدنانير يومياً. تحدث هذه المشكلة في وقت تنخفض فيه اسعار الغاز عالمياً نتيجة الفائض الذي يبحث عن مشترين ، فلا بد والحالة هذه من الإسراع في إقامة المنشآت والتجهيزات اللازمة في ميناء العقبة لتمكين الأردن من استيراد الغاز المسال بسعر رخيص نسبياً سواء من قطر أو غيرها من المصادر العالمية ، على ان يرافق ذلك رفع وتسريع المجهود الجاد لتطوير حقول غاز الريشة.

اعتماد الأردن على الغاز المصري كان يجب أن يكون عاملاً آخر في تمتين العلاقات بين الأردن ومصر ، ولكنه للأسف تحول إلى نقطة ازعاج متبادل ، وصار الغاز موضوعأً دبلوماسياً أكثر منه تجارياً.
(الرأي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-10-2013 01:30 AM

.

-- مشكلتنا بالغاز المصري هي مشكلة الاردن المزمنة بكفاءة الفرق الاردنية المفاوضة .


-- و لو بحثنا على حل بديل لجاء أسوء من المشكلة الحالية لأن من يفاوض عن الجانب الررسمي إما مُوجه رعديد او "مزبط" فاسد.

--- الكارثة أنه ليس هنالك ضوابط و معايير لإختيار المفاوضين ثم للرقابة ثم للحساب .

.

2) تعليق بواسطة :
30-10-2013 09:36 AM

الحل بسيط رجعولهم كل العمال المصريين المقيمين بشكل غير قانوني

3) تعليق بواسطة :
30-10-2013 10:18 PM

المشكلة ليست امنية بقدر ما هى كيدية والاستقواء على الاشقاء بغرض التملص من ضخ الغاز لمنعه عن الاردن او رفع سعره من قبل الحكومة المصرية بالسعر التى تريد ’لدينا حوالى مليون عامل مصرى معظمهم يعملون بتصاريح زراعيه او بدون تصاريح وفى جميع انواع المهن التى تدر عليهم ارقاما فلكية من الاموال ’على الحكومة ان تستوفى حقها بالكامل من هولا ومن تملص منهم عند دخوله فعند خروجه يجب ان يدفع كامل رسوم الدولة الاردنية مع غرامة مالية ’ويجب على الدولة قبلها ان تراقب حوالات هولا المصريين بترتيب خاص مع الصرافين ومنع تهريب الاموال من قبلهم او من قبل اشخاص اخرين . يجب احترام حقهم فى العمل والاقامة الكريمة مقابل احترام حق الدولة وعدم التهرب من دفع المستحقات المالية المترتبة عليهم والتذاكى علينا . بهذه الاموال يمكن ان نشترى الغاز من اى دولة او من مصر وبالسعر العالمى

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012