أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
أحزاب ومنظمات ومتظاهرون مغاربة يستنكرون تصريحات ماكرون في برلمانهم عن المقاومة الفلسطينية العمل: لا صحة لعدم تشغيل أردنيين بمول تجاري في الكرك محافظة: الأردن أول دولة عربية رائدة في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية نقابة الصحفيين تقرر إجراء الانتخابات في نيسان اتلاف مخدرات ضبطت في 58 قضية - صور طاقم حكام عُماني لمباراة الحسين إربد والوحدات ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 43163 شهيدا حسان يثني على دور المحافظين ويؤكد أهمية الدور التنموي لهم وإدامة التواصل مع المواطنين الأردن يدين مصادقة الكنيست على قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لفلسطين في القدس (153) مليون دينار صافي أرباح (البوتاس العربية) لنهاية الربع الثالث من العام الجاري رغم التحديات العالمية الخرابشة: نتطلع لأن نكون مركزاً لإنتاج الطاقة الخضراء سلطة وادي الأردن تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي ضبط مركبة تسير بتهور على الصحراوي بدء تقديم طلبات الاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية رئيس وأعضاء مجلس الأعيان يؤدون اليمين الدستورية
بحث
الأربعاء , 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024


الأردنيون شعب يطلبون الحياة وليسو ذبائح يطلبون النجاة

بقلم : عبدالعزيز الزطيمة
30-10-2013 10:00 AM
نعم هكذا أصبحت المعادلة ونظرة المسؤولين والحكومة إلى الشعب بالقول لهم جهرا أو ظنا لا يوجد أمامكم سوى القبول والسكوت على ما هو قائم وما هو قادم او انظروا إلى ما حولكم من احداث وخراب ودمار وبالتالي أصبحت المعادلة (حاكمك لاكمك) وهكذا لسان القائمين على حكم البلد يقولون ويطبقون على الشعب المسكين والغلبان هذا المثل لذلك سوف تبقى منظومة الفساد وخراب البلد وجميعهم تحت راية الماسونية الصهيونية هي المسيطرة والفعالة والقوية وما على الشعب إلا أن يضرب السلام لهؤلاء الطبقة ويثنى عليها ويشكرها على ما سرقت ونهبت ويعظمها في أي مكان وزمان ويقف لها احتراما وتقديرا كون هذه الطبقة الفاسدة تتوارث المناصب والمسؤولية داخل الوطن جيلا بعد جيل وهي أي الطبقه الملعونة تعتبر نفسها هي من تعرف مصلحه البلد وهي التي تحافظ على استقرار البلد وهي من تؤمن لقمه العيش للبلد بحيث تسرق وتنهب الموجود من ثروات الوطن وتلجأ إلى القروض الخارجية تحت شعار توفير احتياجات الوطن وتقاتل هذه الطبقة الجهنمية أن يبقى الوطن مزارع لهم ولأحفادهم بحيث يبقون يحكمون ويسرقون وينهبون ويدعون أنهم المصلحون ولا احد سواهم قادر على تيسير أمور الدولة وبالتالي لسان حالهم يقول يا إما نحن أو دمار البلد واحتراق البلد. علما أن الشعب الأردني من أقصاه إلى أقصاه وبجميع مكوناته تقريبا لسان حاله يقول (نأكل التراب ويبقى الأردن آمنا مستقرا ولن نقبل بديل عن الأردن والقيادة الهاشمية) وهذا شعار كل أردني وطني شريف وليس قول للمتاجرة ولا المنافع ولا المكاسب ولا للمغلفات لذلك هذا هو سبب استقرار الأردن الحقيقي وآمنه وليس الطبقة الفاسدة التي وضعت الشعب بين في كماشة يا إما الفساد والنهب وتفتيت الوطن وإما الأمن والأمان . لذلك الأمن والأمان والاستقرار للبلد هو من صنع أبنائه الشرفاء والرجالات المخلصين وليس من صنع الفاسدين والماسونيين وأقول لتلك الزمرة الفاسدة عليكم بعدم الرهان على الشعب انه ساكت على أفعالكم وعلى جرائمكم بحق الوطن وليس الشعب جبان كما تعتقدون ولسان حالي يقول سوف يأتي اليوم الذي نحاسبكم وننتقم منكم أيها المجرمون وسوف تورثون إلى أبنائكم ما صنعت أيديكم من الذل والعار وسوف يأتي اليوم أيها المنافقون والفاسدين والمتاجرين بالأوطان لتقفوا أمام الشعب معريين من كل القيم الإنسانية والأخلاقية وحينها لم يقبلكم احد ولم يستمع إليكم احد وسوف نحاسبكم حسابا عسيرا وسوف تلعنون سواء كنتم فوق الأرض أو تحت الأرض من قبل الشعب المظلوم .
علما أن الفاسدين الآن أصبحوا معرفين ومعلومين ومشمسين لدى الرأي العام وهؤلاء الفاسدين يعرفون أنفسهم وحينما يجلسون بالصفوف الأمامية أصبحت هذه المقاعد عبارة عن خوازيق لهم تقض مضاجعهم أمام الرأي العام وهم يمثلون أنهم كبار ولكنهم أمام الشعب صغار. والسبب انه لغاية الآن لم يقدم أي فاسد للقضاء ولم يتم إرجاع أي مؤسسه نهبت او أراضي للدولة تم اغتصابها ولم يتم لغاية الآن إرجاع أي دينار للخزينة من المليارات التي نهبت وهذه سياسة متعمده ومقصوده من قبل منظومة الفساد التي تحكم البلاد والعباد لكي يختلط (الحابل بالنابل ) ولكي لا يعرف من هو المسؤول الصالح والوطني ومن هو المسؤول الفاسد والحرامي ولكي يبقى الوطن والشعب عايش في دوامه التكهنات والتحليلات والشائعات وبالتالي يبقى الفاسدين يتمتعون وينعمون في خيرات الوطن المنهوبة والمسروقة .
ومن هنا الذين يراهنون على أن الحراك قد توقف أو ضعف عليهم انتظار القادم من الأيام إذا ما تم إجراء إصلاح حقيقي وفعلي يلمسه الشعب لذلك الشعب يطالبون بالحياة وليسوا هم ذبائح يطلبون النجاة .



الناشط السياسي
عبد العزيز زطيمة

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012