أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


هل التعليم لدينا في تقدم؟

بقلم : د. رحيّل غرايبة
31-10-2013 12:00 AM
هل مسيرة التعليم تسير في منحنى متصاعد ؟ وهل يشعر الشعب الأردني بالاطمئنان على العملية التعليمية والتربوية في بلدنا ؟ وهل مخرجات التعليم التي تتمثل في الطالب تدل على التقدم أم على التراجع؟
ابتداء ينبغي تقديم الشكر لكل من يقدم جهده في تحسين العملية وتطويرها ، وينبغي أن نخص بالشكر الإخوة التربويين من معلمين واداريين يعملون في هذه المهمة الوطنية الكبيرة ، وعندما يتم طرح هذا الموضوع للنقاش فهو من أجل الاسهام بتسليط الضوء على هذا الشأن المهم، ولا يحمل أي دلالة من دلالات الانتقاص من جهد المخلصين الذين يحملون هذا الهم بشكل ميداني وعملي .
لقد قامت جريدة «الدستور» مشكورة بتسليط الضوء على مسألة تربوية مهمة قبل أيام ، تتعلق بالمناهج التربوية بحضور شخصيات تربوية وفكرية وسياسية ، وأعتقد أن ذلك يصب تماما في جوهر العملية الاصلاحية ، وهذا يحتاج الى مزيد من الورش والمؤتمرات والحلقات النقاشية على جميع المستويات من أجل استدراك الواقع التربوي ،و الاسهام بتدشين عملية انقاذ وتطوير وتحسين لمجمل العملية التعليمية والتربوية ومخرجاتها .
ويجب اعادة النظر ابتداءً بالمناهج التربوية التي تشكل المسار الذي يحكم عملية الصياغة والبناء من خلال ما تحمله من فلسفة ومضامين وأهداف وغايات ، ولكن ذلك لا يغني عن الالتفات الى مجمل العوامل الأخرى التي تؤثر تأثيرا قويا في تحمل العملية التربوية سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
الملاحظة الأولى المتعلقة بهذا الموضوع تتركز على الضرورة المؤسسية التي تمثل المسار المستقر والمتواصل لإدارة هذا الشأن الخطير، بحيث ينبغي تجنيبه عمليات التغيير السريع للحكومات والوزراء وما يتبعه من تقلبات وتغليب أثر المزاجية حيث أن عمر الوزير لا يتجاوز العام، ما يحتم التفكير في تجنيب مؤسسة وزارة التربية والتعليم آثار هذه التقلبات والتغييرات السريعة.
الملاحظة الثانية تتعلق بالسؤال الذي يجب توجيهه إلى كل وزراء التربية والتعليم و كل الشخصيات الكبيرة في الوزارة، و رؤساء الحكومات والوزراء أيضاً الذين يتحملون مسؤولية هذا الشأن الوطني هل يضعون أبناءهم في المدارس الحكومية؟ وهل يشعرون بالأمان على أبنائهم في القطاع الحكومي العام؟ أم أنهم شديدوا الحرص على البحث عن مدرسة خاصة تليق بأبنائهم وأمينة على مستقبلهم؟ نحن نعلم يقيناً أن معظم الشخصيات الكبيرة وأغلب الشخصيات المسؤولة وكل أصحاب المواقع المسؤولة يهربون من المدارس الحكومية، ويحاولون بما لديهم من نفوذ وقدرة مالية للبحث عن موقع تدريس آمن لأبنائهم!
هذا يدل على أن كل ما تسمعه من دفاع وتبرير عن الجهود المبذولة في هذا الشأن، وكل ما نسمعه عن تشكيل لجان ومؤتمرات وندوات للتطوير والتحسين من كبار المسؤولين ليست محل ثقة لدى عامة المواطنين، لأنها بشكل بسيط جداً لو كانت كذلك لأدت إلى إيجاد الطمأنينة لدى القائمين أنفسهم على هذا الشأن.
ما نقوله ليس خيالاً ولا ترفاً، وليس من قبيل التهكم والسخرية، ولكن ما ينبغي أن نتفق عليه جميعاً أن وزارة التربية والتعليم، والحكومة مستأمنة على أبنائنا وفلذات أكبادنا، ومستأمنة على مستقبل الوطن كله، دون أدنى شك، لأن هذا الجيل الذي تشرف الوزارة على اعداده وتعليمه وتربيته هو الذي سيتولى إدارة الدولة بكل شؤونها ومرافقها.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-10-2013 02:59 AM

The so called "education" in Jordan is going from bad to worse. Over the past few years, public education in Jordan became a business for funneling a lot of aid money from the Europian Union and the US. That is why we have been seeing all kinds of seminars, workshops, and conferences on education. Not to mention all of the changes to the content of textbooks. And while we are at it, all the bullshit about bringing technology to public schools including computers and internet. Add to that all these diploma/certification programs for qualifying teachers like ICDL and whatever other certifications they keep coming up with. All of the above mentioned is designed to funnel foriegn aid money into US and European Consulting companies and corrupt officials in Jordan. Those who REALLY want to solve the problems with public education will need to address the real roots of the problem. Solving these problems is very simple and that solution starts with: 1)Improve the skills of the teachers; 2) Improve the environmnet in the class room and that is by providing a clean and well maintained classrooms; and 3) eliminate all this reliance and fascination with technology. After all, all you need is a good teacher, a clean and well ventilated class room, a blackboard, and chalk. Everything beyond that is bs and meant to funnel money into the hands of people who do not add anything to the process of education

2) تعليق بواسطة :
31-10-2013 09:48 AM

كل شيء في تراجع فلماذا إذن على التعليم أن يتقدم ؟؟؟ الميزانية لدى وزارة التربية لا تكفي للمدارس و تحسينها و تطويرها لكنها تكفي للمكافآت التي يتقاضاها موظفو مركز الوزارة في نهاية العام كما تكفي أيضا للمكافآت التي يتقاضاها موظفين الوزارة عندما يتم تكليفهم بعمل ما هم أصلا موجودين لتأديته و يأخذون عنه راتبهم ! ! ناهيك عن المحسوبيات و الواسطات و مدراء الإدارات الذين يبصمون بالعشرة لكل ما يقرره الوزير حتى لو لم يكن مناسبا ! !

3) تعليق بواسطة :
31-10-2013 09:38 PM

In every year the minister of education comes on TV and say the following "The percentage failure of students which is around 60% is around the expected failure ....etc" to some one like me this is nonsense because how come our education plans is based on financing the education system to fail six students out of 10 after 18 years .i.e when ten students enter school six of them will fail . Simple calculations shows that if we spent millions to finance a plan to fail students . Our education must change to become like the North American or Canadian in the sense of selecting the subjects students prefer to go for i.e based on credits system and at elementary school extra efforts on building healthy personality . In addition the Human product can not be changed unless we change the material taught at schools to have humans with upgraded brains to suit nowadays thinking.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012