أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


هبوط شعبية الحكومة مؤشر على النجاح!

بقلم : د. فهد الفانك
01-11-2013 12:30 AM
منذ اليوم الاول لتكليف الدكتور عبد الله النسور برئاسة الحكومة ، كان أمام خيارين ، فإنما أن يستهدف الشعبية ، أو أن يتصرف بالشكل الذي تفرضه المصلحة العامة ولو على حساب الشعبية.
من حسن الحظ أن النسور أختار أن يسير قدمأً بعملية الإصلاح الاقتصادي المقررة قبل قدومه ، وأن يحقق أهدافها ولو على حساب الشعبية التي كان يحرص عليها أكثر رؤساء الوزارات السابقين.
لا يعني هذا أن الرئيس لا يهتم بالشعبية التي تستند إلى فهم الواقع وتحدياته ، وليس ادل على ذلك من بذل مجهود إعلامي كبير لإقناع الرأي العام بصواب القرارات الصعبة قبل اتخاذها.
يستطيع النسور أن يبقي سعر الخبز المقرر منذ 17 عاماً على حاله ولو أدى ذلك لاستعماله كعلف للحيوانات وتكليف الخزينة 130 مليون دينار سنوياً. وكان يستطيع أن يبقي تعرفة الكهرباء على حالها وخاصة بالنسبة لذوي الأصوات العالية والاستهلاك الكبير ، فيكسب رضاهم حتى لو ارتفعت خسائر شركة الكهرباء الحكومية إلى ملياري دينار سنوياً ، وكان يستطيع أن يبقي أسعار المحروقات على حالها ولو بلغت خسائر الخزينة مليار دينار سنوياً.
كل هذه التنازلات كانت سترتفع بشعبية الحكومة ورئيسها إلى الأوج ولكن على حساب إفلاس الخزينة والاضطرار إلى الاقتراض الذي أصبح من الصعوبة بمكان بعد أن تجاوزت المديونية كل الخطوط الحمراء.
هبوط شعبية الحكومة ورئيسها في العينة الوطنية لم يفاجئ أحدأً حتى ولا الرئيس نفسه ، فقد كان يعرف أن القرارات الصعبة التي اتخذتها حكومته تؤدي إلى هذه النتيجة ، ولكنها تظل مقبولة كثمن للقيام بالواجب الوطني.
العينة الوطنية خفضت ثقتها بسبب قرارات رفع الأسعار المستحقة منذ زمن طويل. وعينة قادة الرأي خفضت ثقتها لعلها ُتسقط الحكومة وتفتح الباب لتداول الكراسي ، فقد زاد الشوق إلى المناصب وطال الانتظار.
الشعبية ليست مقياساً للنجاح بل ربما كان العكس صحيحاً ، فقد هبطت شعبية أوباما إلى 37% لأنه أراد تعميم التأمين الصحي ليشمل جميع المواطنين. وشعبية الكونجرس الأميركي هبطت إلى 17% ولكن ذلك لم يؤثر على شرعيته.
أتمنى أن يسرع الرئيس في اتخاذ باقي القرارات اللازمة التي ما زالت معلقة ، وأن يتحقق المزيد من انخفاض الشعبية الآنية ، فالمهم ما سيقوله التاريخ عن كل مسؤول.
(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-11-2013 01:55 AM

صدقت

2) تعليق بواسطة :
01-11-2013 04:41 PM

.

-- أخالف الدكتور فهد في تحليله لسبب هام.

-- إن نهج النسور سيزيد الإحتقان لدرجات غير مسبوقة لأن ما يوفره بالضغط على المواطن من جهة يقابله تغاض بل مساهمة في إستمرار الإسراف على أعلى المستويات من جهة أخرى .

-- أي منطق يقبل بعد الإنتهاء من تشغيل خط الديسي أن يصدع النسور لأمر تنفيذ مضروع تحلية مياة في العقبة بمليار دولار و المعروف أن تكلفة متر مياة التحلية من مياه البحر غير إقتصادية ..!!

-- لماذا لا يتم توسعة مشروع الديسي بإتجاه الجنوب بتكلفة تقل عن مئة مليون دينار كإستثمار و تكلفة منخفضة لمتر المياة..!!

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012