أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


هل نفتح الحدود لمزيد من اللاجئين؟

بقلم : فهد الخيطان
02-11-2013 12:23 AM
كل ما تحمّله الأردن من أعباء جراء استضافة أكثر من نصف مليون لاجئ سوري، لم تشفع له عند المنظمات الدولية.

تقرير منظمة العفو الدولية 'أمنستي إنترناشونال' صدر منذ أيام بعنوان ينطوي على إدانة للأردن، لفرضه 'قيودا متزايدة، وشروطا صعبة' على الفارين من سورية إلى أراضيه.

ويشير التقرير إلى أربع فئات من اللاجئين تمنعهم السلطات من دخول الأراضي الأردنية، وهم: الفلسطينيون والعراقيون القادمون من سورية، واللاجئون من دون عائلات، وغير الحاملين للأوراق الثبوتية.

بالنسبة للفئتين الأولى والثانية، فإن قرار منعهم اتخذ في وقت مبكر. رغم ذلك، اكتشفت السلطات بعد مرور عام وأكثر على الأزمة السورية، دخول نحو عشرة آلاف لاجئ فلسطيني من سورية إلى الأردن، زعموا أنهم سوريون.

أما القيود المفروضة على اللاجئين من دون عائلات ومن غير الحاملين للوثائق، فهي حديثة العهد، وتأتي في إطار سياسة غير معلنة للحد من أعداد اللاجئين الفارين للأردن، بعد أن بلغت معدلاتهم حدودا تفوق قدرة البلاد على استيعابهم.

في كل مرحلة من مراحل الأزمة السورية، كانت أعداد اللاجئين للأردن تزيد على تقديرات المسؤولين. ومع مرور الوقت، وجد الأردن أن سياسة الحدود المفتوحة من جانبه لا تلقى التقدير المطلوب من المجتمع الدولي. شيئا فشيئا كانت البلاد تغرق في أزمة مفتوحة، تتحول معها مدن وبلدات إلى مجتمعات بأغلبية سورية.

وبينما كانت الدول الغربية تضع شروطا صارمة لقاء استضافة بضعة آلاف من السوريين، كان على دول شحيحة الموارد، مثل الأردن ولبنان وتركيا، فتح حدودها من دون أي شروط.

الحكومات التي تعاقبت على البلاد في السنوات الثلاث الأخيرة، تتحمل المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع. منذ بداية الأزمة في سورية، لم يكن هناك تصور علمي ومدروس لقضية اللاجئين.

وتحت ضغط من المجتمع الدولي، ومشاعر التضامن مع الآلاف من الأشقاء الذين تكدّسوا على الحدود الأردنية، لم يكن أمام السلطات من سبيل غير فتح الحدود على مصراعيها.

بعد أن طوت الأزمة عامها الثاني، أدرك الجانب الأردني أنه ربما يكون قد بالغ في كرمه. لكن بعد سيل التعهدات التي أطلقها بهذا الشأن، يصعب عليه أن يتراجع علنا عن سياسة الحدود المفتوحة. ولذلك، لجأ لإجراءات مقيِّدة، لكنها غير معلنة.

رغم تلك الإجراءات، استمر تدفق اللاجئين بمعدل ألف لاجئ يوميا.لا أحد يُنكر أن المجتمع الدولي قدم مساعدات كبيرة للأردن لتحمل عبء اللاجئين، لكنه لم يلتفت إلى حاجة المجتمعات المستضيفة للمساعدة أيضا.

فمن يعوض البلديات عن الخسائر المترتبة على الخدمات الإضافية؛ وسلطة المياه عن الملايين من الأمتار المكعبة؛ والعمال الأردنيين عن الوظائف التي فقدوها، وغيرها من الخسائر في أكثر من قطاع؟!

الأردن حاليا يواجه ضغوطا من المنظمات الدولية للعودة إلى سياسة الحدود المفتوحة. ذلك يعني أن أعداد اللاجئين السوريين وغير السوريين ستبلغ في غضون عام واحد أكثر من مليوني لاجئ. هذه مسألة خطيرة جدا، ولا يمكن للحكومة أن 'تكرم' بها كما فعلت في المرحلة السابقة.

يتعين فتح نقاش وطني حولها، يبدأ من البرلمان، للوصول إلى تصور وطني واضح ومعلن، تلتزم السلطات به.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-11-2013 08:36 AM

سياسة الحدود المفتوحة كانت قرارا سياسيا اتخذه شخص واحد بسلطة مطلقة ولم يتم نقاشه او نقاش اعباءه وتبعاته واثاره على الاردن .. اما الثمن فجزء منه تم على شكل مساعدات من دول مجلس التعاون ( مليار و 250 مليون دولار سنويا ) والجزء الاخر ذهب الى بنوك سويسرا والغرب

2) تعليق بواسطة :
02-11-2013 02:53 PM

من 1948 واﻻردن ضحية قرارات فرديه باستقبال الﻻجئين
ولك موجه ﻻجئين..نون..وننوح..ونتالم..ونقول مين السبب
وتزداد جروح الوطن وماسيه...ويصبح اﻻردني غريب بوطنه..بين شتى..المﻻجئ والمنابت...واصول اللجوء!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012