كل الاردن | امتحان الكفاءة الجامعية للمستويين «العام» و«المتوسط» في 19 و26 الشهر الحالي

الإثنين , 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024

امتحان الكفاءة الجامعية للمستويين «العام» و«المتوسط» في 19 و26 الشهر الحالي

02-11-2013 12:37 AM
كل الاردن -
اعلن رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي د. بشير الزعبي انه سيتقدم حوالي سبعة الاف طالب وطالبة لامتحان الكفاءة الجامعية للمستوى العام، في التاسع عشر من الشهر الحالي، كما سيقدم في السادس والعشرين من الشهر ذاته حوالي 4 الاف طالب وطالبة لامتحان المستوى المتوسط في كل من حقول التربية، والهندسة ، والاعمال والحقول الطبية والصحية وتكنولوجيا المعلومات.
وقال الزعبي في تصريح لـيومية»الدستور» ان الهيئة انهت اعداد كافة الترتيبات اللازمة لعقد الامتحان الذي يتقدم له حوالي 40% من المتوقع تخرجهم الفصل الدراسي الاول الحالي والمتوقع ان يبلغ عددهم حوالي 18449 طالبا وطالبة من كافة التخصصات ومن كافة الجامعات الرسمية والخاصة.
واشار الى ان الهيئة تدارست كافة التفاصيل التي قدمتها بالامتحان في شكله السابق وستبني على الايجابيات السابقة وتتجاوز اي سلبيات لصالح تحسين مخرجات التعليم الجامعي والنهوض بمستوى طلبة الجامعات الاردنية والارتقاء بالبرامج الدراسية التي تطرحها الجامعات لطلبتها. واضاف انه سيطبق امتحان الكفاءة الجامعية على عينة مسحوبة عشوائياً من بين مجموع الطلبة الملتحقين بكل تخصص، والمتوقع تخرجهم هذا الفصل، ويقدر حجمها ما بين (30%-40%)، حيث سيتم اختيار العينة من قبل المركز الوطنى للاختبارات، وسيتم إبلاغ الجامعات بأسمائهم قبل اسبوعين من اليوم المحدد لجلوسهم للامتحان، إذ لا يتطلب الامتحان أي نوع من الإعداد المسبق، فهو يقيس مهارات وكفايات تراكمية تحققت للطالب خلال التحاقه بالجامعة. وقال الزعبي ان الامتحان يهدف إلى الوقوف على جودة مخرجات البرامج الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي الأردنية وليس للحكم على أداء الطلبة ومنحهم شهادات توثق الأداء الذى تحقق لهم، مثلما يهدف الى رسم السياسات الخاصة بالتعليم العالي من قبل الجهات ذات الصلة بجودة التعليم العالي ومؤسساته في الأردن.
وحول بنية الامتحان، قال الزعبي إن التصور الجديد لامتحان الكفاءة الجامعية يركز على الكفايات أكثر من كونه اختباراً تحصيلياً يقيس معارف وحقائق ونظريات تم تعلمها من قبل الطالب واختبر بها واجتازها، إذ سيُركز الامتحان على نتاجات التعلم العامة والخاصة التي يتوقع من الطالب اكتسابها بعد الانتهاء من دراسة البرنامج الأكاديمي الملتحق به، والتي من شأنها حمله على لعب الأدوار المهنية المتوقعة في إطار التخصص الذي درسه بفاعلية، إذ ستكون المهمات الاختبارية غير موجهة لقياس مقدار الحصيلة المعرفية المتحققة للطالب، بل تقيس ما تحقق للطالب من المهارات والعمليات العقلية العليا، وقدرته على توظيفها فى المواقف العملية الشبيهة بتلك المواقف التى من المتوقع منه التعامل معها فى مواقف العمل. وحول امتحان المستوى العام، الذي سيعقد بالتاسع عشر من الشهر الحالي اشار الزعبي الى انه يُركز على النتاجات والكفايات العامة، التي يتوقع من جميع البرامج التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي (بغض النظر عن تركيزاتها)، وهي بشكل أساسي تشمل المهارات التي يُطلق عليها الفنون العقلية التي تتضمن مهارات البحث والتحليل، ومهارات التفكير الناقد والإبداعي ومهارات المعالجة العقلية اللفظية والمنطقية.
واشار الى انه سيضم الاختبار ورقة امتحانية عامة تقدم لجميع الطلبة في كافة التخصصات، وهي مصممة لتقيس الدرجة التى عملت بها مؤسسات التعليم العالي-عن طريق محتوى الخطط الأكاديمية لبرامجها واستراتيجيات وأساليب التدريس المستخدمة بها-على تطويرها، لتقود إلى تطوير مثل هذه المهارات والنتاجات التعلمية الهامة لإنتاج المعرفة والتنافس العالمي في عصر العولمة والاقتصاد المعرفي لدى طلبتها. وستكون المهمات الاختبارية فيها من نوع الفقرات الموضوعية/ الاختيار من متعدد، إذ ستضم ما بين (100-120) فقرة اختبارية، وسيخصص لها ساعتان.
وتحدث الزعبي حول المستوى المتوسط، حيث يركز هذا المستوى من امتحان الكفاءة الجامعية على الكفايات ونتاجات التعلم التي يتوقع من عائلة التخصص (على مستوى الكلية) أن تعمل على تنميتها لدى الطلبة الخريجين، وهي تتمثل بالكفايات ونتاجات التعلم المشتركة لعائلة التخصصات التى تقع ضمن الحقل المعرفي واللازمة لممارسة الأدوار المهنية المناطة بخريجي تلك العائلة، بغض النظر عن التركيزات التي ينتمي إليها البرنامج الذي تخرج منه الطالب، إذ سيتم لأغراض امتحان الكفاءة الجامعية تقسيم التخصصات للبرامج التى تقدمها الجامعات الأردنية على مستوى البكالوريوس إلى ثلاث عشرة عائلة، مختلفة من التخصصات. وبين انه سيتضمن الاختبار الذي سيعقد بالسادس والعشرين من الشهر الحالي ورقة امتحانية متخصصة لكل عائلة أو حقل من التخصصات يجلس لها كل طالب، بحسب العائلة أو الحقل الذي يقع تخصصه به.(الدستور)